وكتب هذلول عبر حسابه الرسمي على تويتر: “فتاة عمورية استصرخت بالمعتصم وحفرت صرختها (وامعتصماه) على حبين التاريخ، كثرت روايات أسباب الصرخة، ولكن أكيد لم تصعق بالكهرباء، ولم تحبس حبسا انفراديا لأكثر من 4 أشهر، ولم يتحرش بها جنسيا، ولم تهدد بالاغتصاب والقتل بعد ذلك”.
— هذلول الهذلول (@HathloulH) 21 ديسمبر 2018
وكانت وكالة “رويترز” كشفت عن فضيحة جديدة للنظام السعودي الحالي بطلها سعود القحطاني المستشار السابق لولي العهد محمد ابن سلمان بإشرافه شخصيا على تعذيب ناشطة سعودية وهددها بالاغتصاب والقتل، فيما تولى مساعدوه تعذيب نساء أخريات والتحرش بهن.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة أن مجموعة من الرجال عذبوا تلك الناشطة وثلاث ناشطات أخريات من خلال التحرش الجنسي والصعق بالكهرباء والجلد في الفترة بين مايو وأغسطس الماضيين في منشأة احتجاز غير رسمية في مدينة جدة.
وأفاد مصدران أن القحطاني كان داخل الغرفة عندما تعرضت إحدى المحتجزات للتحرش والصعق بالكهرباء،وأضافا أنه هددها بالتعرض للاغتصاب والقتل.
ووصفت المصادر المجموعة المؤلفة من نحو ستة رجال بأنها مختلفة عن المحققين المعتادين الذين رأتهم الناشطات من قبل، وقالت إنهم ينتمون للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز الذي كان القحطاني رئيسه في ذلك الوقت أو إلى جهاز أمن الدولة.
كما أشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، إلى إن القحطاني، أشرف على التحقيق مع ناشطة معتقلة، وهددها بـ”الاغتصاب والقتلها والإلقا بالصرف الصحي”.
جاء ذلك بحسب ما ذكرته الصحيفة، نقلًا عن شهادات مطلعين كشفت عن دور القحطاني في تعذيب الناشطة المعتقلة لجين الهذول، وتهديدها بالاغتصاب، بالإضافة لاستخدام الصعق الكهربائي وأسلوب الإيهام بالغرق.
والهذول معتقلة منذ 4 يونيو 2017؛ بسبب نشاطها السلمي كمدافعة عن الحقوق الإنسانية، خصوصا عن حقوق المرأة، بحسب ما ذكرته منظمة العفو الدولية آنذاك.
ووفق الصحيفة، فإن اللجنة بدأت مقابلات مع عدد من الناشطات الحقوقيات في شهر نوفمبر الماضي في سجن الدبهان بجدة أكبر المدن السعودية، وأن الهذول(29 عامًا) كانت من ضمن الناشطات اللاتي تحدثت معهن اللجنة.
وذكرت الهذول أن مسؤولي الأمن السعوديين تحرشوا بها جنسيًا، وقاموا بتعذيبها بالصعق الكهربائي، وبالضرب بالسياط.
المصادر التي تحدثت للصحيفة الأميركية ذكرت أنه على الأقل 8 معتقلات من أصل 18 تعرضن للتعذيب بهذا الشكل.
ويشير التقرير أن القحطاني، كان بمثابة الشخص الرئيس المسؤول عن الاستراتيجية الإعلامية لولي العهد قبل عزله على خلفية ضلوعه في مقتل الصحفي، جمال خاشقجي.
وذكر أنه كان مسؤولا عن عمليات قمع كل من اعتبر معارضا لبن سلمان، وأنه وضع على قائمة عقوبات أعدتها وزارة المالية الأميركية.
واستهجن مغردون ما يتعرض له المعتقلات في سجون المملكة وعلى رأسهن لجين، مشيرين إلى أن حقوق الإنسان في المملكة باتت تحت مقصلة الإعدام.
لجين بالرغم من انها مرفهه ومن عائله غنية وعايشه حياة كريمه إلا انها اختارت طريق الدفاع عن حقوق الضغيفات والمعنفات والمسلوبه حقوقهم في هالبلد وهذا يدل أنها بنت عظيمه جداً وأبوها اللي رباها أب عظيم جداً جداً??????
— . (@Ndaa65) 22 ديسمبر 2018
بنتك عظيمة يابوعلياء وانت أب رائع لجين ساكنه في قلوبنا ووجداننا
— R O M A (@OfDantial) 22 ديسمبر 2018
الله يردها لك سالمة يا عم، وما نقول إلّا آسفين للحال والله??
— بَسْمَة (@b_sma8) 22 ديسمبر 2018
للأسف … الغيرة والحمية شحت في هذا الزمن … وخصوصا إن كانت كلمة الحق ورفض ظلم الحكام الطغاة تعتبر خطوطا حمراء وخيانة للوطن !!!!
— أبو طلال (@abotalal1266) 22 ديسمبر 2018
مع اختلافنا معها ومع أفكارها لكن هذا شيء لا يرضي احد، ما اقول الا الله يفرج همكم ويفك اسرها ويردها لكم سالمة معافاة
— Optimistic (@opti_4) 22 ديسمبر 2018
في زمن المعتصم كانوا رجال … اما في الحاضر فهم شوية درباوية على الخط السريع …
أجزت واوجعت يا هذلول
— alwan (@qtrxyz) 22 ديسمبر 2018
الله يفك اسرها ويحفظها وينصرها .. وحسبي الله على من كان السبب بسجنها ، كان الله بعونكم ????
— ?? (@nauiix) 22 ديسمبر 2018
لم يعد بينكم معتصم… ولا حول ولا قوة إلا بالله
الله يفرج عنها ويحفظها بستره ورحمته— ?? Ibrahim #JURIST (@brhom007) 22 ديسمبر 2018
الله يصبر قلبها كل الدعم والتضامن معها هي التي ضحت غاليا من أجل حياة أفضل لا تستحق ما حدث ويحدث لها ولبقية المعتقلين.
— فاطمة. (@_fa6ima1) 22 ديسمبر 2018
;