بينت الدراسة الأخيرة التي أجراها العلماء الأمريكيون في جامعة نيويورك أن استخدام السجائر الالكترونية ومنتجات التبغ البديلة قد تؤدي إلى زيادة تعاطي التبغ.
وإن الاستخدام المتزايد لمنتجات تبغ بديلة مثل الشيشة والسجائر الالكترونية من قبل الشباب الذين لم يتجاوزوا سن 18 عاما تدل على أن ثمة أزمة متنامية في مجال الصحة.
أما منتجات التبغ البديلة فهي عبارة عن تحدٍ للحرب على التدخين التي لا تزال مستمرة منذ 75 عاما. وتثير زيادة عدد الشباب الذين يتعاطون منتجات التبغ البديلة قلقا بالغا في أوساط الاطباء والعلماء.
وهناك رأي خاطئ وكأن منتجات التبغ البديلة أقل خطورة وأكثر أمانا من السجائر . فيما تشهد الأدلة التي تم الحصول عليها نتيجة الدراسات الطويلة عكس ذلك. فتدخين الشيشة لمدة 45 دقيقة، على سبيل المثال، يمكن مقارنتها بتدخين 5 علب من السجائر.
وتهدد الشعبية المتنامية لمنتجات التبغ البديلة بتقويض النجاحات التي أحرزها المجتمع البشري في الأعوام الأخيرة في مجال الحد من استخدام السجائر.
ويرى الخبراء الأمريكيون أن التكتيك المستخدم لتقليل التدخين مثل فرض الضرائب والدعاية لنمط عيش صحي والحد من الدعاية التجارية ومنع بيع السجائر للمراهقين يجب أن يطبق أيضا على منتجات التبغ البديلة.
المصدر: ” رامبلر “