جامعة قطر تنظم حفلها السنوي “لم الشمل 2018” (صور)

تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر الرئيس الفخري لرابطة خريجي جامعة قطر، نظمت الجامعة مساء اليوم، حفلها السنوي “لم الشمل 2018” الخاص بالخريجين، وذلك تحت شعار انطلاقة للمستقبل، والذي خصصته الجامعة لدفعات 1990 – 1999.

ويمثل هذا اللقاء السنوي حلقة الوصل بين الماضي والحاضر، من خلال تعزيز الروابط بين الخريجين من مختلف الدفعات، سواء كانوا داخل قطر أو خارجها، إلى جانب ربط الخريجين بالجامعة، للاستفادة من برامجها التعليمية المتاحة والمخصصة لهم.

وفي كلمته بهذه المناسبة، نوه الدكتور محمد بن صالح السادة رئيس رابطة خريجي جامعة قطر، باهتمام القيادة الحكيمة وحرصها الدائم على دعم التعليم في دولة قطر واهتمامها بشكل خاص بجامعة قطر، مشيرا إلى أن جامعة قطر هي الجامعة الوطنية الأولى، ومنذ تأسيسها في عام 1973 وهي تعمل على توسعة رقعتها وتطوير أجهزتها وتأهيل العاملين فيها مواكبة المعايير العالمية لتحقق أهدافها بأن تصبح رائدة وقادرة على إعداد خريجين أكفاء يساهمون بفعالية في صنع مستقبلهم ومستقبل وطنهم وأمتهم.

ولفت إلى أنه قد تخرج من جامعة قطر أكثر من 45 ألف طالب، منهم عدد كبير ممن استلموا زمام مناصب قيادية عليا في الدولة وأصبحوا ممن يشار إليهم بالبنان ويحتذى بهم، كما تمكنت الجامعة من تحقيق المرتبة 332 ضمن قائمة أفضل جامعات العالم، وفقا لتصنيف (كيو أسQS)، وبذلك تكون قد تقدمت 17 مركزا عن العام السابق.

وقال الدكتور السادة: “إنه لمن دواعي سروري وامتناني أن أقف اليوم بينكم في حفل “لم الشمل 2018″، مرحبا بمجموعة متألقة من خريجي هذا الصرح الأكاديمي الوطني الموقر، مؤكدا على أهمية ما يجمعنا ويربطنا جميعا، ألا وهي جامعة قطر، البيت الحاضن لنا، وقلب قطر النابض التي منها انطلق كل منا ساعيا لتحقيق أهدافه السامية، ومهامه الكبرى، وخاض تجاربه العميقة، فالجامعة كانت وما زالت انطلاقة المستقبل”. 

وأضاف: “نحن نلتقي مجددا في نقطة الانطلاق، وقد قضى كل منكم عمرا طويلا منذ تخرجه إلى يومنا هذا في خدمة دولتنا العزيزة قطر، وقد أنجز كل منكم في حقل تخصصه ما أنجز، وهذا لا يعني الاكتفاء، فعلى الهمة فيكم أن لا تبلى، وعلى السعي أن لا يقف، وقد وجهنا لذلك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى “حفظه الله ورعاه” حين قال: “لقد أنجزنا الكثير ويمكننا أن ننجز أكثر، ولكن علينا أن ننطلق من الواقع القائم وليس من التمنيات”.

وخص الدكتور السادة بالترحيب الخريجين الحاضرين من دولة الكويت وسلطنة عمان الشقيقتين، حيث شكرهم جزيل الشكر على تلبية الدعوة لأن لوجودهم أهمية في تعزيز روح الانتماء بينهم وبين مسؤولي الدولة وفي إعادة الشعور بالولاء لجامعة قطر.

;