ترجّح مصادر مقدسية أن تكون جهود السلطة الفلسطينية في محاربة مسربي العقارات للاحتلال، سببا في حملة الاعتقالات التي تمت فجر أمس في أحياء المدينة المحتلة وبلداتها، وتخللها تفتيش وعبث ومصادرة أموال.
ومددت محكمة الاحتلال في القدس اعتقال 32 من الكوادر والقيادات في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والأجهزة الأمنية الفلسطينية بعد ساعات من اعتقالهم.
ومن المعتقلين الذين مثلوا أمام المحكمة أمس، محافظ القدس عدنان غيث الذي يعتقل للمرة الثالثة في غضون شهر.
ويقول محامي المعتقلين الفلسطينيين محمد محمود -في حديثه للجزيرة- إن معلومات استخباراتية قد تكون وراء الاعتقال وتمديده، بهدف ردع المقدسيين ومنع أي فعاليات اجتماعية تتعلق بتوعيتهم من خطورة تهريب المنازل للاحتلال.
وتقول مراسلة الجزيرة نجوان سمري إن قلة قليلة من فلسطينيي القدس متهمة بتسريب عقارات للاحتلال، لكن شخصا واحدا منهم يكفي ليضر بقضية عادلة وبشعب قدم الأغلى ليبقى في أرضه ويحميها.
المصدر : الجزيرة