وقّع اتحاد كرة القدم أمس، اتفاقية تعاون لمدة 5 سنوات مع نظيره الموريسي، تضمنت العديد من الجوانب التي تخدم كرة القدم وتعزز دورها بين الطرفين بما يخدم اللعبة ويرتقي بها في البلدين. وقام بالتوقيع على الاتفاقية ببرج البدع -مقر اتحاد الكرة- كل من سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري، ومحمد علي سمير صبحة رئيس اتحاد موريشيوس، وبحضور سعادة آزاد دومون السفير المفوض لجمهورية موريشيوس، وسعود المهندي سعود عبدالعزيز المهندي نائب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، ومنصور الأنصاري الأمين العام للاتحاد، ومشتاق الوائلي المدير التنفيذي لمكتب التطوير الاستراتيجي والمؤسسي بالاتحاد.
يأتي توقيع الاتفاقية خطوة مهمة على طريق الاتفاقيات التي وقّعها الاتحاد القطري لكرة القدم، والتي تُعدّ جزءاً من استراتيجيته لتطوير كرة القدم في قطر، وتعزيز علاقته مع نظرائه من الاتحادات كافة، حيث يهدف الاتحادان من خلال هذه الاتفاقية إلى استثمار علاقات الصداقة والعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين بما يرتقي بكرة القدم إلى آفاق أسمى، لتشتمل على مجالات أكثر سيكون لها الكثير من النتائج المثمرة على الصعد كافة، والتي بدورها ستعزز النجاح المستمر لكرة القدم في كل من قطر وموريشيوس. كما تركز الاتفاقية على التعاون في أكثر من مجال رئيسي، في ما يتعلق بالتبادل الفني والمهني، والفرق والمنتخبات الوطنية، وتبادل الخبرات (بما في ذلك تعليم المدربين وتنمية المواهب الشابة)، والاستفادة كذلك من التجارب الناجحة والمتعددة لكرة القدم القطرية، بما فيها أكاديمية أسباير ومستشفى الطب الرياضي (سبيتار).
وعقب التوقيع على الاتفاقية، تحدّث محمد علي سمير صبحة -رئيس الاتحاد الموريسي- في تصريحات صحافية، وتوجه بالشكر إلى سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني لحفاوة الاستقبال، وكذلك لتوقيعه الاتفاقية بين الاتحادين والتي ستخدم كرة القدم في البلدين. مشيراً إلى أنها ليست مجرد تعاون في كرة القدم أو بين الاتحادين، ولكنها تعاون بين الدولتين، وسيُطبّق ذلك على كرة القدم، وستستفيد الكرة المورسية من مرافق دولة قطر وخبراتها الكروية والفنية والإدارية.
وعن إمكان إقامة لقاءات ومباريات بين منتخبات البلدين في كرة القدم، قال: «لعبنا مع قطر منذ 3 سنوات، وخسرنا بفارق 3 أهداف، والآن قطر تطورت أفضل وبشكل أسرع، وبالتالي من الصعب مجاراتها واللعب أمامها حالياً، ولكن نحن في حاجة إلى أن نستعد قبل مواجهتها؛ حتى لا نخسر بمثل هذه النتيجة مرة أخرى». وحول رأيه في منتخب قطر بعد أن شاهده في مواجهة الإكوادور الودية الأسبوع الماضي، قال: «حضرت تلك المباراة، وفيها فازت قطر 4-3، وهو ما يعني أن لديكم منتخباً جيداً، ولكن المنافسة في كأس العالم التي تُقام في بلدكم تحتاج مزيداً من العمل، ولكن أمامكم وقت طويل لمزيد من الاستعداد والتطوير بشكل أفضل».;
يأتي توقيع الاتفاقية خطوة مهمة على طريق الاتفاقيات التي وقّعها الاتحاد القطري لكرة القدم، والتي تُعدّ جزءاً من استراتيجيته لتطوير كرة القدم في قطر، وتعزيز علاقته مع نظرائه من الاتحادات كافة، حيث يهدف الاتحادان من خلال هذه الاتفاقية إلى استثمار علاقات الصداقة والعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين بما يرتقي بكرة القدم إلى آفاق أسمى، لتشتمل على مجالات أكثر سيكون لها الكثير من النتائج المثمرة على الصعد كافة، والتي بدورها ستعزز النجاح المستمر لكرة القدم في كل من قطر وموريشيوس. كما تركز الاتفاقية على التعاون في أكثر من مجال رئيسي، في ما يتعلق بالتبادل الفني والمهني، والفرق والمنتخبات الوطنية، وتبادل الخبرات (بما في ذلك تعليم المدربين وتنمية المواهب الشابة)، والاستفادة كذلك من التجارب الناجحة والمتعددة لكرة القدم القطرية، بما فيها أكاديمية أسباير ومستشفى الطب الرياضي (سبيتار).
وعقب التوقيع على الاتفاقية، تحدّث محمد علي سمير صبحة -رئيس الاتحاد الموريسي- في تصريحات صحافية، وتوجه بالشكر إلى سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني لحفاوة الاستقبال، وكذلك لتوقيعه الاتفاقية بين الاتحادين والتي ستخدم كرة القدم في البلدين. مشيراً إلى أنها ليست مجرد تعاون في كرة القدم أو بين الاتحادين، ولكنها تعاون بين الدولتين، وسيُطبّق ذلك على كرة القدم، وستستفيد الكرة المورسية من مرافق دولة قطر وخبراتها الكروية والفنية والإدارية.
وعن إمكان إقامة لقاءات ومباريات بين منتخبات البلدين في كرة القدم، قال: «لعبنا مع قطر منذ 3 سنوات، وخسرنا بفارق 3 أهداف، والآن قطر تطورت أفضل وبشكل أسرع، وبالتالي من الصعب مجاراتها واللعب أمامها حالياً، ولكن نحن في حاجة إلى أن نستعد قبل مواجهتها؛ حتى لا نخسر بمثل هذه النتيجة مرة أخرى». وحول رأيه في منتخب قطر بعد أن شاهده في مواجهة الإكوادور الودية الأسبوع الماضي، قال: «حضرت تلك المباراة، وفيها فازت قطر 4-3، وهو ما يعني أن لديكم منتخباً جيداً، ولكن المنافسة في كأس العالم التي تُقام في بلدكم تحتاج مزيداً من العمل، ولكن أمامكم وقت طويل لمزيد من الاستعداد والتطوير بشكل أفضل».;
