وأعلن النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عن حماس أحمد بحر، خلال اجتماع لنواب الحركة في غزة “الحرص على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني بشكل متزامن بهدف تجديد الشرعيات”.
وأكد بحر أهمية الانتخابات المتزامنة من أجل “تداول السلطة على أساس الشراكة السياسية الحقيقية والاتفاقيات الموقعة من الفصائل الفلسطينية”.
وفي السياق، قال عضو المكتب السياسي لـ “حماس” خليل الحية، خلال مؤتمر محلي في غزة، إنها ترفض أي انتقائية بالانتخابات من خلال الحديث عن انتخابات برلمانية فقط.
وذكر الحية أن “ولاية الرئيس امتدت لـ14 عامًا وتحتاج إلى تجديد، كما أن المجلس الوطني الحالي (لمنظمة التحرير) شكل بالتعيين ولا يمثل الحالة الوطنية الفلسطينية”.
وأكد الحية أن حماس “مستعدة لإجراء انتخابات فلسطينية شاملة فورا تشمل كل مؤسسات الشعب الفلسطيني من رئاسة ومجلس تشريعي ومجلس وطني بعيدا عن سياسات التفرد والإقصاء والأنانية”.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن في 22 من الشهر الماضي أن “المحكمة الدستورية قضت بحل المجلس التشريعي والدعوة إلى انتخابات تشريعية خلال ستة شهور” علما أن أخر انتخابات برلمانية فلسطينية جرت عام 2016 وفازت فيها حركة حماس.
واجتمع عباس الأحد الماضي في رام الله مع لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية معلنا دعمه توفير كل ما يلزم لإجراء انتخابات تشريعية جديدة “في أسرع وقت ممكن”.
وأصدر الاتحاد الأوروبي بيانا أول أمس الاثنين أعرب فيه عن قلقه إزاء قرار حل المجلس التشريعي، ودعا للعمل من أجل عقد انتخابات حقيقية وديمقراطية لكافة الفلسطينيين.
;