وفِي بداية الاجتماع رحب دولة رئيس مجلس الدولة الصيني بسمو الأمير والوفد المرافق له، مبينا أن العلاقات مع دولة قطر تسير بشكل سليم وبعمق في نطاق مجالات التعاون الثابتة، مؤكدا على أهمية الحفاظ عليها في ظل الأحداث الكثيرة التي تشهدها الساحة السياسية حاليا.
وأضاف دولة السيد لي كه أن البقاء والمحافظة على التطور السليم في العلاقات الثنائية بين دولة قطر والصين ذي منفعة اقتصادية وتجارية وسياسية لشعبي البلدين والعالم .
من جانبه نوه سمو الأمير بتطور العلاقات القطرية الصينية لاسيما السياسية والتجارية، إضافة إلى مجالات أخرى، مؤكدا أن زيارة سموه ستفتح آفاق تعاون جديدة بين البلدين.
وأوضح سموه بأن الظروف السياسة والاقتصادية في كل أنحاء العالم تتطلب التواصل والتعاون بين البلدين، منوها في هذا الصدد بدور الصين في المنطقة، وخاصة المنطقة العربية متطلعا إلى أن يكون للصين دور أكبر، وفيما يتعلق بالأزمة الخليجية الراهنة ثمن سمو الأمير المفدى موقف الصين منها، مؤكدا أن الحل الوحيد لكل الخلافات يكون عبر الحوار.
وتناول الاجتماع أوجه دعم وتعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين الصديقين، في مختلف المجالات كالاقتصاد والاستثمار والطاقة والزراعة والسياحة والثقافة والشباب والرياضة.
كما تناول الجانبان أبرز القضايا الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي.
حضر الاجتماع أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق.
وحضره من الجانب الصيني عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين.
;
