وستقام مباريات الجولة الأولى على مدار يومين غدا، الجمعة، وبعد غد، السبت، على استاد حمد بن خليفة بالنادي الأهلي، واستاد حمد الكبير بالنادي العربي.
وفي مواجهات الغد، ستقام ثلاث مباريات لحساب المجموعة الأولى، ويلتقي السد مع الوكرة على استاد حمد بن خليفة، وعلى ذات الملعب سيكون الأهلي على موعد مع مواجهة أم صلال، وفي نفس التوقيت سيلعب الشحانية أمام الريان على استاد حمد الكبير.
أما يوم السبت فستقام خلاله مباريات المجموعة الثانية، حيث سيلعب الخور أمام العربي على استاد حمد الكبير، وعلى نفس الملعب سيكون السيلية على موعد مع مواجهة نادي قطر ، وفي نفس التوقيت سيلعب الدحيل أمام الغرافة على استاد حمد بن خليفة.
وبالعودة الى مباريات المجموعة الأولى التي ستدور أحداثها غدا، الجمعة، حيث ستجمع المباراة الأولى للبطولة بين السد والوكرة، وهي المواجهة التي يغيب فيها عدد من اللاعبين الأساسيين للسد لتواجدهم في صفوف المنتخبين الوطني الأول والأولمبي، بالإضافة إلى التحاق عدد من المحترفين الأجانب بصفوف منتخباتهم الوطنية، ومن المؤكد أن هناك عددا من اللاعبين الشباب سيشاركون في صفوف السد، وفي المقابل فإن الوكرة يجد مثل هذه البطولة فرصة جيدة للغاية لعلاج الأخطاء التي ظهرت خلال الجولات الأولى الست بالدوري.
أما في المباراة الثانية والتي تجمع بين الأهلي وأم صلال، فستكون متكافئة خاصة أن الفريقين بأغلب لاعبيهم، باستثناء الأهلي الذي يغيب عنه بعض اللاعبين الدوليين مثل عبدالله عبدالسلام وعبدالرحمن مصطفى لوجودهما في المنتخب الأول، بالإضافة لأكثر من لاعب في صفوف المنتخب الأولمبي، وهي مواجهة متكافئة فوق أرض الملعب.
وفي المباراة الثالثة يلتقي الشحانية أمام الريان في لقاء سيكون صعبا على الفريقين، خاصة وأن النقاط الثلاث هدف كل فريق في بداية مشواره بالبطولة، في الوقت الذي سيخوض فيه الفريقان المباراة بغالبية لاعبيهم الأساسيين باستثناء غياب الدوليين والمحترفين الأجانب المنضمين لمنتخبات بلدانهم الوطنية.
أما في مباريات يوم، السبت، المقبل ضمن الجولة الأولى ولحساب المجموعة الثانية، ستكون بين الخور والعربي، وهي نفس آخر مواجهة خاضها الفريقان في بطولة الدوري وكانت في الأسبوع السادس، وربما تكون فرصة جيدة أمام الخور ليعوض خسارته التي تعرض لها أمام العربي والذي سيلعب أيضاً للفوز لتحقيق النقاط الثلاث، بالإضافة إلى أن كل فريق يتطلع لانطلاقة جيدة في البطولة التي تكون فرصة كذلك للاستفادة والدفع ببعض اللاعبين الشباب.
وفي مواجهة أخرى، يلتقي السيلية مع نادي قطر في مواجهة بين فريقين سيلعبان بصفوفهما ولاعبيهما الجاهزين، وربما يدفع سامي الطرابلسي مدرب السيلية ووسام رزق مدرب نادي قطر بكل اللاعبين الأساسيين لمنح مزيد من التجانس في الصفوف وبين اللاعبين، خاصة أن هذا الموسم شهد انضمام عدد من اللاعبين الجدد في كل فريق.
وآخر مواجهة لحساب الجولة الأولى ستكون بين الدحيل والغرافة، وهي مواجهة من العيار الثقيل ولا يمكن التكهن بمن سيحقق الفوز وسيحصد النقاط الثلاث، وبالرغم من غياب عدد من اللاعبين الدوليين والمحترفين الأجانب عن كل فريق إلا أنه من المتوقع أن تكون المباراة حافلة بالندية والإثارة والقوة.
