“فيروسات الفدية”.. هكذا عرفت أنواع معينة من الفيروسات التي تهاجم أجهزة الحاسوب وتتسبب بالأضرار البالغة فيها كما حدث مؤخرا لدى اكتشاف فيروس “فيروبوت”.
وكان باحثون في شركة “تريند ميكرو” لأمن المعلومات قد اكتشفوا هذا الفيروس الذي يشفر الملفات والمعلومات الموجودة على جهاز الحاسوب الذي يصيبه.
ومع هذا النوع من “فيروسات الفدية” لا يمكن لصاحب الجهاز فك الشفرة أو العودة إلى استخدام هذه الملفات بدون دفع فدية للقراصنة الذين سيطروا على الجهاز.
في الوقت نفسه، فإنه يمكن للقراصنة السيطرة على الأجهزة المصابة بالفيروس وتوجيهها للقيام بما يطلبونه.
يذكر أن “فيروسات الفدية” ظهرت مع فيروس “واناكراي” في عام 2017 حيث أصاب هذا الفيروس مئات الآلاف من أجهزة الحاسوب في مختلف أنحاء العالم ومنع مئات الشركات والمستشفيات والجامعات والمطارات من الوصول إلى أجهزتها.
وبحسب موقع “سي نت دوت كوم” المتخصص في أخبار التكنولوجيا، فإن فيروس “فيروبوت” بعد إصابته أي جهاز حاسوب يبعث رسالة إلى المستخدم ويطلب فدية قدرها 520 دولارا باستخدام العملة الرقمية “بيتكوين”.
وفي حين يقوم هذا الفيروس بإغلاق ملفات الحاسوب المصاب فإن الفيروس يستخدم أيضا برنامج البريد الإلكتروني “مايكروسوفت أوت لوك” الموجود على الجهاز لإرسال رسائل عشوائية إلى عناوين البريد الإلكتروني الموجودة في قائمة الاتصالات الخاصة بالجهاز، وهذه الرسائل تحتوي على نسخة من الفيروس “فيروبوت” على أمل انتشاره ووصوله إلى المزيد من الأجهزة.
وقال الباحثون في شركة “تريند ميكرو” إن “فيروبوت” لا يستطيع حاليا تشفير أي ملفات في الوقت الراهن لأن جهاز حاسوب الخادم المستخدم في السيطرة عليه توقف عن العمل.
المصدر : دويتشه فيلله,الألمانية