يشارك الهلال الأحمر القطري في النسخة الثانية من البرنامج التدريبي «بناء قدرات الشباب في العمل الإنساني في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» (MYCHA)، الذي ينظمه برنامج أيادي الخير نحو آسيا «روتا» -التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع- على مدار 5 أيام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، برعاية صندوق قطر للتنمية «QFFD»، وبالتعاون مع كلٍّ من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومعهد الدوحة للدراسات العليا، والعديد من الشركاء المعنيين بالعمل الإنساني في المنطقة والعالم.
يأتي هذا التدريب دعماً لميثاق العمل الإنساني للشباب، الذي صدر عن مؤتمر القمة الإنسانية العالمية في مدينة اسطنبول التركية عام 2016، وهو يقوم على 5 توصيات أو محاور رئيسية، لتعزيز مشاركة الشباب في الأعمال الإنسانية. ويركز هذا التدريب على «بناء القدرات والعمل المحلي»، لضمان تلبية منظومة العمل الإنساني لأولويات الشباب، ودعم وتسهيل مشاركتهم في جهود العمل الإنساني. وتشهد النسخة الحالية زيادة كبيرة في عدد المشاركين، ليصل إلى 210 مشاركين من داخل قطر وخارجها، كما جرى تمديد فترة التدريب من 3 أيام في النسخة الماضية إلى 5 أيام خلال النسخة الحالية، من أجل إتاحة فرصة أكبر أمام الشباب في الفئة العمرية من 18 إلى 30 سنة من الناشطين في مجال العمل الإنساني، وسبقت لهم المشاركة في إحدى المبادرات الإنسانية، حيث سيتعرفون على المبادئ والقضايا الرئيسية للعمل الإنساني في حالات اللجوء والنزوح، كما سيتلقون تدريباً عملياً حول المهارات الأساسية للعمل الإغاثي في حالات الطوارئ، وتقديم المساعدات للمتضررين في الميدان.
وقالت ريما مسعود المريخي، ممثلة الشباب في عضوية مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، وعضو فريق الحد من المخاطر، في كلمتها أثناء المؤتمر الصحافي، الذي عقد في المدينة التعليمية للإعلان عن إطلاق التدريب: «إننا في الهلال الأحمر القطري نؤمن بأهمية التطوع ودور الشباب في التأثير إيجاباً على المجتمعات وسلوكياتها في التعامل مع العديد من القضايا، ومنها القضايا الإنسانية.
وأضافت : «بالنظر إلى الخبرات التي يتمتع بها الهلال الأحمر القطري في مجال إدارة الكوارث والتدريب، سوف نعمل مع شركائنا في هذا البرنامج على رفع قدرات المشاركين من الشباب، حيث نقدم جلسات تدريبية على مدار يومين متتاليين في مواضيع عدة، منها: إدارة الكوارث، والتقييم والتنسيق الميداني، والإيواء الطارئ، والأنشطة التطبيقية المتعلقة بها.;
يأتي هذا التدريب دعماً لميثاق العمل الإنساني للشباب، الذي صدر عن مؤتمر القمة الإنسانية العالمية في مدينة اسطنبول التركية عام 2016، وهو يقوم على 5 توصيات أو محاور رئيسية، لتعزيز مشاركة الشباب في الأعمال الإنسانية. ويركز هذا التدريب على «بناء القدرات والعمل المحلي»، لضمان تلبية منظومة العمل الإنساني لأولويات الشباب، ودعم وتسهيل مشاركتهم في جهود العمل الإنساني. وتشهد النسخة الحالية زيادة كبيرة في عدد المشاركين، ليصل إلى 210 مشاركين من داخل قطر وخارجها، كما جرى تمديد فترة التدريب من 3 أيام في النسخة الماضية إلى 5 أيام خلال النسخة الحالية، من أجل إتاحة فرصة أكبر أمام الشباب في الفئة العمرية من 18 إلى 30 سنة من الناشطين في مجال العمل الإنساني، وسبقت لهم المشاركة في إحدى المبادرات الإنسانية، حيث سيتعرفون على المبادئ والقضايا الرئيسية للعمل الإنساني في حالات اللجوء والنزوح، كما سيتلقون تدريباً عملياً حول المهارات الأساسية للعمل الإغاثي في حالات الطوارئ، وتقديم المساعدات للمتضررين في الميدان.
وقالت ريما مسعود المريخي، ممثلة الشباب في عضوية مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، وعضو فريق الحد من المخاطر، في كلمتها أثناء المؤتمر الصحافي، الذي عقد في المدينة التعليمية للإعلان عن إطلاق التدريب: «إننا في الهلال الأحمر القطري نؤمن بأهمية التطوع ودور الشباب في التأثير إيجاباً على المجتمعات وسلوكياتها في التعامل مع العديد من القضايا، ومنها القضايا الإنسانية.
وأضافت : «بالنظر إلى الخبرات التي يتمتع بها الهلال الأحمر القطري في مجال إدارة الكوارث والتدريب، سوف نعمل مع شركائنا في هذا البرنامج على رفع قدرات المشاركين من الشباب، حيث نقدم جلسات تدريبية على مدار يومين متتاليين في مواضيع عدة، منها: إدارة الكوارث، والتقييم والتنسيق الميداني، والإيواء الطارئ، والأنشطة التطبيقية المتعلقة بها.;