وتعتبر هذه الجائزة مناسبة يكرم فيها المتميزون علميا من أبناء دولة قطر في مجالات متعددة من أجل نشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري ، ودفع الطلبة إلى مزيد من التفوق والتحصيل العلمي المتميز، وتحقيق التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية من أجل تحسين مخرجات العملية التعليمية والوصول بها إلى المستويات والمعايير العالمية.
وتتضمن الجائزة تسع فئات، وهي جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية وجائزة التميز العلمي لخريجي الثانوية، وكذلك لخريجي الجامعات، وحملة شهادتي الماجستير والدكتوراه، والمعلم المتميز والمدرسة المتميزة والبحث العلمي المتميز.
واستعرضت الدكتورة حمدة السليطي، الرئيس التنفيذي للجائزة، في مؤتمر صحفي اليوم، معايير وشروط الترشح لفئات الجائزة المختلفة، ورؤيتها من حيث الإسهام في تعزيز الإبداع والتميز في المجتمع القطري، ورسالتها التي تتمثل في تعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية، وتنفيذ البرامج النوعية وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في دولة قطر وبناء الشخصية المتكاملة المعتمدة على نفسها والمحبة لوطنها .
وأوضحت أن من أهداف الجائزة تقدير المتميزين علميا من أبناء دولة قطر وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعميق مفاهيم التميز وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وإذكاء روح التنافس بينها في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم توجهات الدولة التنموية.
وتطرقت الدكتورة السليطي إلى التعديلات التي جرى إدخالها على معايير تطوير الجائزة في بعض فئاتها بناء على الأهداف المتوخاة والبيئة التعليمية والميدان التربوي، وأهم فعالياتها ومنها تنظيم اللقاء التعريفي العام لمديري المدارس والمنسقين بالمدارس والوزارات والمؤسسات يوم الأحد المقبل، على أن تعقد الورش التدريبية لفئات الجائزة يوم الأثنين، كما شرحت المزايا والمكافآت التي تقدم للفئات الفائزة بالجائزة كل على حدة.
;