وأعربت الدول الثلاث في البيان عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد باستهداف النظام مواقع مدنية كالمدارس والمستشفيات والبنية التحتية في محافظة إدلب (شمالي سوريا)، التي تسيطر عليها فصائل في المعارضة.
وذكّرت النظام بالاتفاق الموقع بين الولايات المتحدة وروسيا عام 2012 والقاضي بتخلص سوريا من أسلحتها الكيميائية.
ومنذ ذلك الحين، اتهمت الدول الثلاث النظام السوري باللجوء إلى الأسلحة الكيميائية في كل من خان شيخون وسراقب (شمالي البلاد) واللطامنة (وسط) ودوما (بريف العاصمة).
يشار إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وجهت في أبريل/نيسان الماضي ضربات لمواقع النظام السوري إثر هجوم كيميائي شنه النظام على مدينة دوما.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قال في يونيو/حزيران الماضي في مقابلة مع قناة “أن.تي.في” الروسية الحكومية، إن بلاده تخلصت من جميع أسلحتها الكيميائية عام 2013، وإن مزاعم استخدامها ما هي إلا ذريعة من الغرب لغزو بلاده.
يشار إلى أن مجلس الأمن أنشأ فريق تحقيق مشتركا بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عام 2015 لتحديد المسؤولية عن الهجمات الكيميائية في سوريا.
وأفضت التحقيقات عن اتهام النظام باستخدام غاز الكلور في هجومين على الأقل عامي 2014 و2015، وغاز السارين في هجوم جوي على خان شيخون في أبريل/نيسان 2017 أودى بحياة نحو مئة شخص وأثر على مئتين آخرين.
المصدر : أسوشيتد برس