الجيلي .. مدينة تاريخية بالسودان في معركة التخييم والإهمال فهل يبتلعها النهر؟

103 ‎مشاهدات Leave a comment

مدة الفيديو 02 الدقائق 03 ثانية

الجيلي – في مشهد طقوسي مهيب ، اختار المزارع علاء الدين النور ، مدينة الجيلي السودانية ، تشييع آخر 7 شجيرات متبقية في مزرعته لشتول الجوافة بحرقها في النار ، واستثمار أخشابها في صناعة كميات صغيرة من الطوب الأحمر ، بدلاً من تركها تغرق بلا طائل في قلب النيل ، أسوة بمزرعته التي كانت تنتشر فيها ، فقط- شجيرة مثمرة.

تعاني مدينة الجيلي التاريخية ( شمال العاصمة السودانية الخرطوم) تنامي ظاهرة “الهدام” أو النحر ، المتسببة في تآكل سريع لضفة النيل الشرقية بفعل التيار ، مما يشير إلى مساحة 2 كيلومتر مربع من أخصب الأراضي ، بما في ذلك كامل مزرعة علاء الدين.

علاء الدين النور في ما تبقى من مزرعته (الجزيرة)

أصل القصة

يقول الأهالي إن نحر أراضي الجيلي المشترية للنيل ، معاينته بالنظر عام 433 ، ولكن بصورة غير قانونية عودة الحقول إلى الحقول ، إعادة إنشاء الحقول ، إعادة الحقول ، المساحة ، المساحة ، حيث بات اليوم على بعد

وحين زارت الجزيرة نت الجيلي ، أيام ، كانت هناك مجموعة من السيارات المحملة بالحجارة ، جهود ضمنها لجنة أهلية لمكافحة الهدام ، المشاركة بالجهد الشعبي ، وذلك في إطار معركة تخوضها ضد الجيلي الطبيعة ، والوقت ، والإهمال الحكومي. سنة ، نشهد اليوم مقبرة وسرايا الزعيم التاريخي المثير للجدل الزبير باشا رحمة ، المهددة بالزوال ضمن أولى البيوتات المقامة بالقرب من النهر ، في حين كانت وقت بنائها عام 578 تبعد عن النهر بمسافة 3.5 كيلومترات ، حسب الجزء العلوي

واربط العاصمة الخرطوم وموانئ التصدير في البحر الأحمر ، ارتفاع من مصانع الحديد والسيراميك. هذه الصور الفوتوغرافية بعيدا عن النيل ، والمدينة القديمة ، والتي تتهددها الغرق.

(الجزيرة)

شرح الظاهرة

يصف الخبير في مجال المياه المهندس حيدر يوسف ظاهرة النحر (الهدام) ظاهرة طبيعية ، تنجم عن الطبيعة المحيطة ، بيئة خارجية طبيعية ، أو نتيجة تعديات خارجية.

… إقامة الكواسر أو الرصف بالحجارة.

الهدام يبتلع أشجار مدينة الجيلي في السودان (الجزيرة)

الجلسة العليا ، يرجح مقرر اللجنة العليا لمجالة الهدام ، عقيل أحمد ناعم ، رجوع ظاهرة الهدام في الجيلي إلى تدخلات الإنسان ، ولا يستبعد أن تكون الجسور النيلية الجديدة – “جسر الحلفايا “ومحطات المياه الجديدة” التُمنيات “- وغيرها مما يصفه بالتعديات سببا سبسا لظاهرة نحر النهر لضفاف المدينة.

الهدام، إن لم يكن سببا رئيسا لها.

وأكد عقيل -للجزيرة نت- أن جميع التفسيرات خاضعة حاليا لتقرير أعدته لجنة من وزارة الري السودانية، وتضمن إنجاز مسوحات مائية لحركة النيل (مورفولجيا النهر) عند منطقة الجيلي ، ومن ثم إدخال البيانات في برنامج محاكاة حاسوبي ، أنجع الحلول.

الجهد الشعبي

ويشدد مقرر اللجنة على عنصر الوقت هو العامل الحاسم في معركتهم ضد الهدام ، أو معركتهم لأجل البقاء. # xiiaeia ، ونسخه بطوله ، ويعني أعمالهم ، ويسمح للنهر بالتناسب مع اليابسة بصورة أكبر.

)

تحفيز السائقين لتسريع وتيرة العمل.

جذوره في وضع الاستئجار على أساس زيادة في خصائصه . أمتار -على أقل تقدير- داخل النهر ، لتكون حاجزا بين النهر والضفة.

ممارسات اللجنة كذلك إقامة ردميات بين المسافات الفاصلة بين الكواسر ، لكسر شرارة ، الضفة التي أخذت شكل الزاوية القائمة في الوسط إلى تسطيح 2011 ، 2011 بدعم من دليل البوابة 20220310 اللجنة العليا لطلقات بدء التشغيل

المصروفات

استقدمت اللجنة – حتى وقت كتابة التقرير- 03 شحنة حجارة ، بواقع

ألف جنيه سوداني لكل شحنة. متوسط ​​حجم الصورة: نحو 1.5 مليون جنيه سوداني أسعار مقبولة على أعلى الأسعار في نهاية الأسبوع الماضي.

يقول ناعم إن اللجنة بالجهد الشعبي ، معتمدة على تبرعات أهالي المنطقة بالسودان والمهاجر ، إضافة إلى مساهمة مساهمة كل أسرة في المدينة (حوالي 3 آلاف أسرة) بـ 37 ألف جنيه ، وفي الطريق هناك تحركات معرضة لتدعو الدولة.

وأبدى عقيل دهشته من ضعف استجابة الدولة وشركات البترول لتحركات الأهالي ، وقال إنه توقع-أقل تقدير- إعلان حالة الطوارئ نجدة الجيلي.

تمويل المشروع الإسعافي بالسرعة المطلوبة.

معركة مصيرية

على ضفة النهر الخالد ، وقع في وقع ضجيج ، فقد عقيل وعلاء الدين وعضوية. وجمهرة من الأهالي يحاربون بسيئات ظاهرة ظاهرة الهدام التي تحدث أمام ناظريهم ، فقدانها في منطقة المحيطات ، وتحولهم إلى مهجَّرين داخل وطنهم ، ومجموعات فقدوا خلال المحيطين