أسفر الهجوم الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا عن مقتل 50 شخصا على الأقل وإصابة العشرات، وتبين أن الضحايا من مواطني بلدان مختلفة.
وقد أفاد القنصل الفخري البنغالي في نيوزيلندا بمقتل ثلاثة من مواطنيه وإصابة خمسة، منهم اثنان في حالة خطيرة.
بدورها، قالت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) -بناء على مصادر في الخارجية- إنه تبين مقتل أردنيين اثنين في الهجوم الإرهابي.
كما أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية مقتل أربعة في هجومي نيوزيلندا الإرهابيين، مضيفة أن خمسة آخرين فقد الاتصال بهم حتى الآن.
وأعلنت السفارة السعودية عن مقتل مواطنها محسن الحربي متأثرا بجروح إثر إصابته بخمس طلقات نارية، كما أفادت بأن هناك سعوديا آخر أصيب في الهجوم.
وفي وقت سابق، قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا “نتواصل مع دول عدة لتوفير معلومات بشأن الاعتداء”.
وأسفر الهجوم عن مقتل 50 شخصا وإصابة أربعين على الأقل، في حين تتالت ردود الفعلية الدولية المستنكرة لهذا العمل الإرهابي.
وتحدثت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن عن “أحلك الأيام” في تاريخ هذا البلد الذي كان يعد آمنا، والواقع في جنوب المحيط الهادي.
وردا على الهجوم الإرهابي عززت دول غربية إجراءات الأمن حول المساجد والمراكز الإسلامية.
ففي الولايات المتحدة، كثفت الشرطة وجودها حول مساجد ومراكز إسلامية في ولايات عدة، بينها المركز الثقافي الإسلامي في نيويورك ومركز دار الهجرة الإسلامي في فرجينيا اللذان أقيمت فيهما صلاة الجمعة.
وفي كندا رفعت السلطات مستوى حماية دور العبادة الإسلامية، وأعلنت الشرطة في كل من كيبيك ومونتريال وجاتينو وكويوا وأوتاوا تشديد الإجراءات الأمنية حول تلك المواقع.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير أن سلطات بلاده شرعت في تشديد إجراءات الأمن قرب دور العبادة بعد الهجوم على المسجدين في نيوزيلندا.
وأظهرت صور انتشار الشرطة الفرنسية حول مساجد في فرنسا، بينها المسجد الكبير بالعاصمة باريس خلال صلاة الجمعة.
وفي بريطانيا، أعلنت الشرطة أنها كثفت إجراءاتها الأمنية، وعززت دورياتها حول المساجد في البلاد عقب المجزرة التي نفذها متطرف يميني أسترالي في مدينة كرايست تشيرتش بنيوزيلندا.
المصدر : وكالة الأناضول