1
وقال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان ” نتابع بقلق بالغ الحرب الناشبة بين الهند وباكستان، وما يترتب عليها من مآسي وقتل للمدنيين وغيرهم، وصرف المليارات على أدوات الحرب الفتاكة في الوقت الذي تحتاج المنطقة كلها إلى الهدوء والاستقرار لتحقيق التنمية الشاملة والرفاهية لشعوبها”.
واضاف البيان أن الجارتين النوويتين (باكستان والهند ) قد خاضتا ثلاث حروب مدمرة طوال العقود السابقة دون أن تحقق أي هدف إيجابي للطرفين، بالإضافة إلى أن الأموال التي صرفت على الحروب كانت كفيلة بتحقيق تنمية شاملة جيدة للدولتين.
وناشد “علماء المسلمين” حكومتي الدولتين الجارتين وحكماءهما وعقلاءهما بوقف القتال فوراً والبدء بالحوار الجاد لحل جميع المشاكل بينهما بالطرق السلمية ووفقاً لقرارات الأمم المتحدة.
كما طالب الأمم المتحدة بالتحرك بسرعة لوقف القتال، والبدء فورا بالحوار لحل جميع المشاكل بين الطرفين
وأشار البيان إلى “من المعلوم أن معظم أسباب هذه الحروب منذ عام 1947م تعود إلى قضية كشمير، لذلك نطالب بإلحاح أن تحل هذه المشكلة على أسس القرارات الأممية الصادرة بشأنها، كما نطالب منظمة التعاون الإسلامي بالتحرك السريع لوقف القتال، وتشكيل لجنة من الوزراء للمصالحة وحل جميع المشاكل، لأن هذا واجب المنظمة عقدياً ودستورياً، كما أن الحرب تضر بشعوب المنطقة كلها، وباستقرارها وأمنها ومواردها ومستقبلها، لذلك فالواجب على المنظمة، وعلى جميع المنظمات الحقوقية، والإنسانية أن تسعي لتحقيق صلح شامل بين الدولتين الجارتين لتتفرغا لتحقيق التنمية الشاملة والرفاهية لشعوبها بل لشعوب المنطقة”.
وأكد البيان أن التعاون بين جميع دول شبه القارة الهندية مطلوب شرعاً وعقلاً وتاريخاً لتحقيق التقدم والخير والازدهار للجميع.
ويطالب منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة ببذل أقصى الجهود لإخماد نار الحرب في شبه القارة الهندية، وحل مشاكلها وفقاً للقرارات الدولية
يتابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بقلق بالغ الحرب الناشبة بين الهند وباكستان، وما يترتب عليها من مآسي وقتل للمدنيين وغيرهم، وصرف المليارات على أدوات الحرب الفتاكة في الوقت الذي تحتاج المنطقة كلها إلى الهدوء والاستقرار لتحقيق التنمية الشاملة والرفاهية لشعوبها.
إن الجارتين النوويتين (باكستان والهند ) قد خاضتا ثلاث حروب مدمرة طوال العقود السابقة دون أن تحقق أي هدف إيجابي للطرفين، بالإضافة إلى أن الأموال التي صرفت على الحروب كانت كفيلة بتحقيق تنمية شاملة جيدة للدولتين.
لذلك نناشد حكومتي الدولتين الجارتين وحكماءهما وعقلاءهما بوقف القتال فوراً والبدء بالحوار الجاد لحل جميع المشاكل بينهما بالطرق السلمية ووفقاً لقرارات الأمم المتحدة.
وكذلك نطالب الأمم المتحدة بالتحرك بسرعة لوقف القتال، والبدء فورا بالحوار لحل جميع المشاكل بين الطرفين
ومن المعلوم أن معظم أسباب هذه الحروب منذ عام 1947م تعود إلى قضية كشمير، لذلك نطالب بإلحاح أن تحل هذه المشكلة على أسس القرارات الأممية الصادرة بشأنها، كما نطالب منظمة التعاون الإسلامي بالتحرك السريع لوقف القتال، وتشكيل لجنة من الوزراء للمصالحة وحل جميع المشاكل، لأن هذا واجب المنظمة عقدياً ودستورياً، كما أن الحرب تضر بشعوب المنطقة كلها، وباستقرارها وأمنها ومواردها ومستقبلها، لذلك فالواجب على المنظمة، وعلى جميع المنظمات الحقوقية، والإنسانية أن تسعي لتحقيق صلح شامل بين الدولتين الجارتين لتتفرغا لتحقيق التنمية الشاملة والرفاهية لشعوبها بل لشعوب المنطقة.
إن التعاون بين جميع دول شبه القارة الهندية مطلوب شرعاً وعقلاً وتاريخاً لتحقيق التقدم والخير والازدهار للجميع.