وتكشف الرسائل التي جرى الاستيلاء عليها في مجمع أبوت آباد حيث كان يقيم أسامة بن لادن -وفقا لوسائل إعلام أميركية- أنه كان يهيئ حمزة بن لادن لتولي قيادة القاعدة، وفقا لما ذكرته الإدارة الأميركية.
|
وحمزة بن لادن الذي تبحث الإدارة الأميركية عنه حاليا يعتقد أنه في الثلاثين من عمره، ومتزوج من ابنة محمد عطا أحد منفذي هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
تهديد بالانتقام
وكان حمزة بن لادن توعد الولايات المتحدة بهجمات داخل أراضيها وخارجها، وهدد بالانتقام لوالده الذي قتل مطلع مايو/أيار 2011 في منزل كان يقيم فيه وعائلته في بلدة “أبوت آباد” قرب العاصمة الباكستانية إسلام آباد.
|
وقال في التسجيل الصوتي الذي نشر منتصف 2016 بعنوان “كلنا أسامة” “إن ظننتم أن جريمتكم الآثمة التي ارتكبتموها في أبوت آباد مرت من دون حساب فقد أخطأتم الظن وجانبكم الصواب، فالحساب عليها عسير ونحن أمة لا تنام على الضيم”.
وأكد في التسجيل ذاته أن تنظيم القاعدة سيواصل ضرباته ردا على ما وصفه بالظلم الواقع على شعوب عدد من الدول العربية والمسلمة، وفق تعبيره.
وأضاف “سنواصل التمسك بالجهاد في سبيل الله، وسنمضي على هذا الطريق، وسنستمر في ضربكم واستهدافكم في بلادكم وخارجها ردا على ظلمكم لأهل فلسطين وأفغانستان والشام والعراق واليمن والصومال وسائر بقاع الإسلام التي لم تسلم من ظلمكم”.
المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي,الجزيرة,مواقع إلكترونية