حقق فريق العربي فوزاً صعباً على الشحانية بهدفين مقابل هدف، في المواجهة التي جمعتهما مساء أمس الخميس على ملعب حمد الكبير لحساب الأسبوع الـ 17 من دوري «نجوم QNB»، ليرفع العربي رصيده إلى 24 نقطة محافظاً على مركزه السادس، فيما بقي الشحانية عند 17 نقطة تاسعاً (مؤقتاً)، بانتظار لقاء اليوم بين قطر والخور وفوز قطر سيجعل الشحانية عاشراً.
انتظر العربي 7 دقائق حتى هزّ ويلفريد بوني شباك سعود الهاجري في أول هدف تتلقاه شباكه مع انضمامه إلى المطانيخ، لكن الشحانية لم يستكن في المناطق الخلفية وأحسن الانتشار، وكان الأكثر استحواذاً على الكرة وعرف كيف يقوم بتدويرها ويتعامل مع الهجمات العرباوية، وتمكّن من الاعتماد على الأطراف عبر كيسي امانجوا واختراقات كلاوديو فاسكويز، قبل أن ينجح في تعديل الكفة بواسطة الشاب يوسف هاني مطلع الدقيقة 28 من هجمة مرسومة ومثالية.
وأمهل العربي الضيوف أقل من دقيقتين حتى عاد ليحقق التقدم بتوقيع الإيراني مرتضى كنجي، الذي استفاد من ركنية هاشم عبداللطيف برأسية ماكرة، وعاد العربي إلى توازنه في ربع الساعة الأخيرة وحافظ على النتيجة حتى دخوله الاستراحة.
وفي الشوط الثاني، لم يكن أمام الأيسلندي هالجريمسون سوى فتح اللعب بعد أن وجد أن الشحانية لم يلجأ إلى التحفظ الدفاعي، وأراد تأمين النتيجة بهدف ثالث فدفع بمحمد صلاح النيل مكان فهد خلفان حرصاً منه على الكثافة العددية.
وطغت الخشونة على أداء الفريقين، واضطر الحكم سعود العذبة إلى رفع البطاقة الصفراء في 4 مناسبات. وحاول الشحانية تعديل النتيجة، لكن دفاع العربي حافظ على تماسكه وبدد كل المحاولات، ليخرج الأيسلندي هالجريمسون بأول انتصار له.
انتظر العربي 7 دقائق حتى هزّ ويلفريد بوني شباك سعود الهاجري في أول هدف تتلقاه شباكه مع انضمامه إلى المطانيخ، لكن الشحانية لم يستكن في المناطق الخلفية وأحسن الانتشار، وكان الأكثر استحواذاً على الكرة وعرف كيف يقوم بتدويرها ويتعامل مع الهجمات العرباوية، وتمكّن من الاعتماد على الأطراف عبر كيسي امانجوا واختراقات كلاوديو فاسكويز، قبل أن ينجح في تعديل الكفة بواسطة الشاب يوسف هاني مطلع الدقيقة 28 من هجمة مرسومة ومثالية.
وأمهل العربي الضيوف أقل من دقيقتين حتى عاد ليحقق التقدم بتوقيع الإيراني مرتضى كنجي، الذي استفاد من ركنية هاشم عبداللطيف برأسية ماكرة، وعاد العربي إلى توازنه في ربع الساعة الأخيرة وحافظ على النتيجة حتى دخوله الاستراحة.
وفي الشوط الثاني، لم يكن أمام الأيسلندي هالجريمسون سوى فتح اللعب بعد أن وجد أن الشحانية لم يلجأ إلى التحفظ الدفاعي، وأراد تأمين النتيجة بهدف ثالث فدفع بمحمد صلاح النيل مكان فهد خلفان حرصاً منه على الكثافة العددية.
وطغت الخشونة على أداء الفريقين، واضطر الحكم سعود العذبة إلى رفع البطاقة الصفراء في 4 مناسبات. وحاول الشحانية تعديل النتيجة، لكن دفاع العربي حافظ على تماسكه وبدد كل المحاولات، ليخرج الأيسلندي هالجريمسون بأول انتصار له.
تشكيلتا الفريقين
العربي
محمود إبراهيم، ويلفريد بوني «محمد سالم د 85»، فهد خلفان «محمد صلاح النيل د 81»، جاسر يحيى «عبد الرحمن عناد د77»، إبراهيم ماجد، فيكتور فاسكيز، مصعب خضر، مرتضى كنجي، أحمد ابراهيم، هاشم علي، يوسف عبدالرزاق
المدرب: هيمير هالجريمسون «أيسلندا»
الشحانية
سعود الهاجري، ريبين سولاقا، ألفارو ميخيا، كيسي امانجوا، رضا شنبيه، مصطفى جلال، يونس يعقوب «عبد الله اليزيدي د 40»، يوسف هاني «سلطان بخيت الكواري د68»، سعد الصوان، كلاوديو فاسكويز، راسين رضائيان
المدرب: خوسيه مورسيا «إسبانيا»;