احتفلت القوات المسلحة القطرية والقيادة الجوية المركزية الأميركية بتسليم مقاليد القيادة الجوية المركزية الأميركية الجديدة، بقيادة الفريق جوزيف غاستيلا، خلفاً للفريق جيفري هاريغان، حيث تتخذ القيادة الجوية المركزية الأميركية من دولة قطر مقراً لها. حضر مراسم التسليم -التي أُقيمت بقاعدة العديد الجوية- سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، والفريق أول جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأميركية، وسعادة الفريق الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة القطرية، وعدد من كبار المسؤولين والعسكريين القطريين، وقادة القوات الجوية ممثلي الدول الشقيقة والصديقة.
في كلمته خلال الحفل أكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، أن قاعدة العديد الجوية تعد انعكاساً للتعاون الوثيق بين دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية، وتجسيداً للجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، حيث يتواجد فيها مركز العمليات الجوية المشتركة (CAOC)، والذي يعمل كعصب للحملات الجوية العسكرية الأميركية والقوات الحليفة في المنطقة وخارجها ضد الإرهاب.
وتابع سعادته: «وكما أشار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله» خلال لقائه مع فخامة الرئيس دونالد ترمب في واشنطن في أبريل الماضي للشراكة العسكرية القوية والصلبة بين البلدين والممتدة منذ 45 عاماً، والتي تميزت بالتعاون المستمر للحفاظ على أمن وسلامة المنطقة والإقليم الأكبر».
وقال: «نحن معاً أقوى ونهدف إلى مواصلة عملنا مع شركائنا الاستراتيجيين لدعم جميع الجهود التي تسعى إلى تحقيق السلام الدائم والازدهار، كما أننا فخورون بالعمل الذي نقوم به معاً، وسنستمر في السعي لتعزيز هذه الشراكة ودفعها إلى آفاق جديدة».
ولفت سعادته إلى الاجتماع الأول للحوار الاستراتيجي بين دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية الذي عقد في يناير من هذا العام، وقال: «اتفقنا فيه على العديد من القضايا التي تخدم البلدين في مختلف المجالات، كما وقعنا اتفاقيات تعكس التزامنا المشترك نحو مكافحة الاتجار بالبشر والإرهاب وتمويله، بالإضافة لإطلاق مبادرة لتطوير البنية التحتية القائمة في العُديد، حيث جاءت هذه الخطة نتيجة لالتزام قطر الدائم بدعم الحليف الأميركي، ولكونها تتماشى مع رؤيتنا المشتركة حول شراكة دفاعية ثنائية قوية ومستمرة بين بلدينا».
وأشاد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع بالزيارة التي قام بها مؤخراً للولايات المتحدة الأميركية، مؤكداً أن خط الإنتاج لطائرات F-15 القطرية «أبابيل» والذي تم تدشينه خلال تلك الزيارة، سيعزز من القدرات القتالية للقوات الجوية الأميرية، من خلال هذه الطائرة التي تعتبر إضافة استراتيجية لدولة قطر.
وفي ختام كلمته، شدد سعادته على أهمية تضافر الجهود بين الحلفاء ونبذ الخلافات بين الشركاء لتحقيق الهدف الأسمى ألا وهو ازدهار دولنا، وتحقيق السلام العادل والشامل للمنطقة والعالم أجمع.
بدوره أشاد الفريق أول جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية الأميركية بالتعاون القطري الأميركي، مثمناً جهود دولة قطر في تعزيز العمل المشترك بين الجانبين، والرامية لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجهها المنطقة، مشدداً في الوقت نفسه على أهمية دور قاعدة العديد الجوية في دعم جهود مكافحة الإرهاب.
من جهته، قال الفريق جوزيف غاستيلا، قائد القيادة الجوية المركزية الأميركية: «نسعى إلى تعزيز التعاون المشترك بما يحقق السلام والاستقرار للمنطقة»، مشدداً على أهمية تعزيز الثقة المتبادلة التي ستؤدي إلى النجاح في تحقيق الأمن والاستقرار.;
في كلمته خلال الحفل أكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، أن قاعدة العديد الجوية تعد انعكاساً للتعاون الوثيق بين دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية، وتجسيداً للجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، حيث يتواجد فيها مركز العمليات الجوية المشتركة (CAOC)، والذي يعمل كعصب للحملات الجوية العسكرية الأميركية والقوات الحليفة في المنطقة وخارجها ضد الإرهاب.
وتابع سعادته: «وكما أشار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله» خلال لقائه مع فخامة الرئيس دونالد ترمب في واشنطن في أبريل الماضي للشراكة العسكرية القوية والصلبة بين البلدين والممتدة منذ 45 عاماً، والتي تميزت بالتعاون المستمر للحفاظ على أمن وسلامة المنطقة والإقليم الأكبر».
وقال: «نحن معاً أقوى ونهدف إلى مواصلة عملنا مع شركائنا الاستراتيجيين لدعم جميع الجهود التي تسعى إلى تحقيق السلام الدائم والازدهار، كما أننا فخورون بالعمل الذي نقوم به معاً، وسنستمر في السعي لتعزيز هذه الشراكة ودفعها إلى آفاق جديدة».
ولفت سعادته إلى الاجتماع الأول للحوار الاستراتيجي بين دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية الذي عقد في يناير من هذا العام، وقال: «اتفقنا فيه على العديد من القضايا التي تخدم البلدين في مختلف المجالات، كما وقعنا اتفاقيات تعكس التزامنا المشترك نحو مكافحة الاتجار بالبشر والإرهاب وتمويله، بالإضافة لإطلاق مبادرة لتطوير البنية التحتية القائمة في العُديد، حيث جاءت هذه الخطة نتيجة لالتزام قطر الدائم بدعم الحليف الأميركي، ولكونها تتماشى مع رؤيتنا المشتركة حول شراكة دفاعية ثنائية قوية ومستمرة بين بلدينا».
وأشاد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع بالزيارة التي قام بها مؤخراً للولايات المتحدة الأميركية، مؤكداً أن خط الإنتاج لطائرات F-15 القطرية «أبابيل» والذي تم تدشينه خلال تلك الزيارة، سيعزز من القدرات القتالية للقوات الجوية الأميرية، من خلال هذه الطائرة التي تعتبر إضافة استراتيجية لدولة قطر.
وفي ختام كلمته، شدد سعادته على أهمية تضافر الجهود بين الحلفاء ونبذ الخلافات بين الشركاء لتحقيق الهدف الأسمى ألا وهو ازدهار دولنا، وتحقيق السلام العادل والشامل للمنطقة والعالم أجمع.
بدوره أشاد الفريق أول جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية الأميركية بالتعاون القطري الأميركي، مثمناً جهود دولة قطر في تعزيز العمل المشترك بين الجانبين، والرامية لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجهها المنطقة، مشدداً في الوقت نفسه على أهمية دور قاعدة العديد الجوية في دعم جهود مكافحة الإرهاب.
من جهته، قال الفريق جوزيف غاستيلا، قائد القيادة الجوية المركزية الأميركية: «نسعى إلى تعزيز التعاون المشترك بما يحقق السلام والاستقرار للمنطقة»، مشدداً على أهمية تعزيز الثقة المتبادلة التي ستؤدي إلى النجاح في تحقيق الأمن والاستقرار.;
