حقق فريق السيلية فوزاً ثميناً على الأهلي، بهدف سجله عبدالقادر الياس، في المباراة التي جرت بين الفريقين أمس باستاد حمد بن خليفة بالنادي الأهلي، في افتتاح الأسبوع الـ 17 لدوري «نجوم QNB»، ليرفع شواهين السيلية رصيدهم إلى 31 نقطة، ويقفز الفريق من المركز الخامس إلى المركز الثالث «مؤقتاً»، في انتظار مباراة القمة بين السد والريان غداً، في حين يتوقف الأهلي عند 29 نقطة ويتراجع إلى المركز الخامس.
المباراة بشكل عام حقق فيها السيلية ما يريده بعد تسجيله هدفاً نجح في المحافظة عليه بفضل التوازن الكبير الذي لعب به، عكس الأهلي الذي ورغم استحواذه على الكرة لفترات طويلة فإن تنظيم الفريق كان سيئاً وقلّت فاعليته بشكل واضح في الناحية الهجومية، ليخرج السيلية بفوز مستحق.
فاجأ السيلية الأهلي مع بداية المباراة بتسجيل هدف سريع وتحديداً في الدقيقة 3، بعد تمريرة من نذير بلحاج من الجهة اليسرى إلى رشيد تيبركانين، الذي سدد كرة قوية قام الحارس افانيلدو رودريجوس بإبعادها لتجد مهاجم السيلية وهدافه عبدالقادر الياس الخالي من الرقابة، والذي لم يجد صعوبة في وضعها داخل الشباك.
بعد هذا الهدف ضغط الأهلي بقوة من أجل تعديل النتيجة، ليتراجع السيلية لمنطقته للمحافظة على تقدمه مع الاعتماد على الكرات المرتدة لبناء الهجمات، ومع هاتين الوضعيتين ضاعت العديد من الفرص في الشوط الأول للفريقين، منها تسديدة عبدالرحمن محمد لاعب الأهلي في الدقيقة 9 والتي مرت أعلى العارضة. كما سجّل محسن متولي هدفاً للأهلي قام الحكم بإلغائه بإشارة من المساعد الثاني بدعوى التسلل، كما سدد رشيد تيبركانين كرة قوية في الدقيقة 35 أبعدها حارس الأهلي، وتلتها في الدقيقة 41 تسديدة أخرى من نذير بلحاج أبعدها الحارس إلى ركلة ركنية تم تنفيذها لتسقط من يد الحارس أمام تيبركانين، الذي لم يحسن التعامل معها لتضيع فرصة تعزيز السيلية لتقدمه. وقبل نهاية الشوط الأول اضطر سامي الطرابلسي مدرب الشواهين إلى إجراء تغيير اضطراري بخروج جورج كواسي لمصاب ودخول مصطفى محمد عبدالحميد، قبل أن يعلن الحكم عن نهاية الشوط الأول.
الشوط الثاني
بدا الأهلي أكثر تحركاً من الناحية الهجومية في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، وعمل لبناء الهجمات عن طريق العمق والأطراف، في حين واصل السيلية اعتماده على الكرات المرتدة لتضيع له فرصة في الدقيقة 63 بعد عرضية من عبدالقادر الياس إلى تيبركانين خلف المدافعين؛ ولكن الأخير سدّدها دون تركيز بعيدة عن المرمى. وفي الدقيقة 68 سدد جوناثان ماكدونالد، كرة قوية اصطدمت الكرة بيد فهد يوسف داخل المنطقة وتحولت إلى ركلة ركنية، ليلجأ الحكم نايف القادري إلى تقنية الفيديو ويأمر بلعب الكرة من المنطقة الركنية.
ويواصل الأهلي رحلة البحث عن التعادل ولكن دون تركيز، ليسدد محسن متولي كرة قوية في الدقيقة 76 تعتلي العارضة.
ويُجري مدرب الأهلي تغييراً هجومياً يقضي بخروج جاسم محمد ودخول علي فريدون، وبعده مباشرة كاد فهد يوسف أن يضيف الهدف الثاني للسيلية في الدقيقة 77 من كرة مرتدة انفرد فيها بالحارس رودريجوس، ولكن الأخير تصدى له بطريقة ناجحة. وتتواصل المباراة بمحاولات من جانب الفريقين، ونشهد تسديدة ضعيفة من محسن متولي مرت سهلة إلى الحارس سعود الخاطر، وتسديدة أخرى ضعيفة لميرغني الزين في يد حارس الأهلي رودريجوس، وبعدها أعلن الحكم نايف القادري عن نهاية المباراة بفوز السيلية بهدف.;
المباراة بشكل عام حقق فيها السيلية ما يريده بعد تسجيله هدفاً نجح في المحافظة عليه بفضل التوازن الكبير الذي لعب به، عكس الأهلي الذي ورغم استحواذه على الكرة لفترات طويلة فإن تنظيم الفريق كان سيئاً وقلّت فاعليته بشكل واضح في الناحية الهجومية، ليخرج السيلية بفوز مستحق.
فاجأ السيلية الأهلي مع بداية المباراة بتسجيل هدف سريع وتحديداً في الدقيقة 3، بعد تمريرة من نذير بلحاج من الجهة اليسرى إلى رشيد تيبركانين، الذي سدد كرة قوية قام الحارس افانيلدو رودريجوس بإبعادها لتجد مهاجم السيلية وهدافه عبدالقادر الياس الخالي من الرقابة، والذي لم يجد صعوبة في وضعها داخل الشباك.
بعد هذا الهدف ضغط الأهلي بقوة من أجل تعديل النتيجة، ليتراجع السيلية لمنطقته للمحافظة على تقدمه مع الاعتماد على الكرات المرتدة لبناء الهجمات، ومع هاتين الوضعيتين ضاعت العديد من الفرص في الشوط الأول للفريقين، منها تسديدة عبدالرحمن محمد لاعب الأهلي في الدقيقة 9 والتي مرت أعلى العارضة. كما سجّل محسن متولي هدفاً للأهلي قام الحكم بإلغائه بإشارة من المساعد الثاني بدعوى التسلل، كما سدد رشيد تيبركانين كرة قوية في الدقيقة 35 أبعدها حارس الأهلي، وتلتها في الدقيقة 41 تسديدة أخرى من نذير بلحاج أبعدها الحارس إلى ركلة ركنية تم تنفيذها لتسقط من يد الحارس أمام تيبركانين، الذي لم يحسن التعامل معها لتضيع فرصة تعزيز السيلية لتقدمه. وقبل نهاية الشوط الأول اضطر سامي الطرابلسي مدرب الشواهين إلى إجراء تغيير اضطراري بخروج جورج كواسي لمصاب ودخول مصطفى محمد عبدالحميد، قبل أن يعلن الحكم عن نهاية الشوط الأول.
الشوط الثاني
بدا الأهلي أكثر تحركاً من الناحية الهجومية في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، وعمل لبناء الهجمات عن طريق العمق والأطراف، في حين واصل السيلية اعتماده على الكرات المرتدة لتضيع له فرصة في الدقيقة 63 بعد عرضية من عبدالقادر الياس إلى تيبركانين خلف المدافعين؛ ولكن الأخير سدّدها دون تركيز بعيدة عن المرمى. وفي الدقيقة 68 سدد جوناثان ماكدونالد، كرة قوية اصطدمت الكرة بيد فهد يوسف داخل المنطقة وتحولت إلى ركلة ركنية، ليلجأ الحكم نايف القادري إلى تقنية الفيديو ويأمر بلعب الكرة من المنطقة الركنية.
ويواصل الأهلي رحلة البحث عن التعادل ولكن دون تركيز، ليسدد محسن متولي كرة قوية في الدقيقة 76 تعتلي العارضة.
ويُجري مدرب الأهلي تغييراً هجومياً يقضي بخروج جاسم محمد ودخول علي فريدون، وبعده مباشرة كاد فهد يوسف أن يضيف الهدف الثاني للسيلية في الدقيقة 77 من كرة مرتدة انفرد فيها بالحارس رودريجوس، ولكن الأخير تصدى له بطريقة ناجحة. وتتواصل المباراة بمحاولات من جانب الفريقين، ونشهد تسديدة ضعيفة من محسن متولي مرت سهلة إلى الحارس سعود الخاطر، وتسديدة أخرى ضعيفة لميرغني الزين في يد حارس الأهلي رودريجوس، وبعدها أعلن الحكم نايف القادري عن نهاية المباراة بفوز السيلية بهدف.;