مختبر العلوم والتكنولوجيا يعزز المهارات الإبداعية لدى النشء

288 ‎مشاهدات Leave a comment
مختبر العلوم والتكنولوجيا يعزز المهارات الإبداعية لدى النشء
أطلق الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، بالتعاون مع جامعة «تكساس إي أند أم» في قطر، ، مؤخراً ، مختبر العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، من أجل تعزيز التطبيقات الإبداعية للهندسة والعلوم.
جرت مراسم افتتاح المختبر في مبنى جامعة تكساس إي أند أم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، بحضور سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، وسعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء)، والسيدة بثينة النعيمي رئيس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، والدكتور ريتشارد أوكيندي نائب رئيس البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، والمهندس عمر علي الأنصاري الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، وأعضاء المجتمع البحثي والأكاديمي في الدولة.
ويوطد هذا التعاون الجهود بين الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، لتحفيز الابتكار، وتطوير المبادرات وبرامج الإثراء الأكاديمي التي تعزز الاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لدى طلاب المدارس في قطر.
صُمم مختبر العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لغرس المهارات العلمية في نفوس النشء. ويُعتبر الأول من نوعه في قطر، لكونه يسعى لتوفير التعليم ذي الصلة للطلاب من مختلف الأعمار، ويهدف إلى تدريب الجيل المقبل من الباحثين والعلماء والمهندسين، ممن سوف يتصدون للتحديات الكبرى التي تواجه دولة قطر، خاصة في مجالات المياه، والطاقة، والبيئة، وأمن المعلومات.
ويتميز المختبر بتكنولوجيا متطورة ووحدات تعليمية متخصصة، حيث تم تجهيزه بأحدث الآلات والتقنيات، وقد صُمم لمساعدة الطلاب على اكتساب مهارات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، بأسلوب إبداعي، فضلاً عن توفيره كذلك فرص التطوير المهني للمعلمين.
ويُعد المختبر الجديد موردًا قيّمًا للتعليم ما قبل الجامعي في قطر، كونه يوفر منصة لطلاب المدارس لاستنباط الأفكار العلمية وتبادلها، والتعرّف على فرص التمويل التي يقدمها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أثناء مراحل تعلّمهم المختلفة.
وأكد الدكتور عبدالستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، في كلمة بافتتاح المختبر أن نجاح قطر مستقبلاً يكمن في نجاعة النظام التعليمي والطلاب الذين يتخرجون بشهادات في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وقال: «من شأن إرساء أسس راسخة في هذه المجالات، تنشئة الجيل المقبل من المفكرين والمبتكرين الذين سوف يضمنون استدامة اقتصادنا». وأضاف: «بالإضافة لكونه مورداً ممتازاً للطلاب، يوفر مختبر العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات فرصاً فريدة للتطور المهني للمعلمين، الذين سوف يؤدون حتماً دوراً رئيسياً في نجاح هذه المبادرة».
وأعرب عن ثقته في أن هذا المختبر سوف يُنشئ القادة والعلماء الذين يُساعدون قطر على بلوغ أهدافها، والتصدي للتحديات الملحة التي يواجهها عالمنا.
وقال الدكتور سيزار مالافي، عميد جامعة تكساس إي أند أم في قطر: «نفخر كتربويين في مجال الهندسة بمساعدة الشباب على استيعاب الدور الذي يُمكنهم أدائه في مجال التطورات الهندسية والعلمية التي تؤثر في العالم من حولنا».
وأضاف: تهدف برامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لدينا إلى غرس ثقافة الاكتشاف لدى طلاب المدارس في قطر، لافتا إلى أن المختبر ضرورة في إطار هذا المسعى، ونحن ممتنون للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي على رؤيته وشراكته معنا، وكذلك لدعمه المستمر لهذه المبادرة وغيرها من المبادرات في الدولة.
الجدير بالذكر أن عددًا من طلاب المدارس في قطر عرضوا خلال حفل الافتتاح نماذج أولية لمشاريعهم الهندسية أمام المدعوين.;