وحول زيارة الكأس لقطر وحلوله ضيفاً في مجلسه قال سعادته: نحن فخورون، ليس كنادي السد فقط، وإنما كدولة قطر باحتضان الكأس العالمية لأول مرة في الشرق الأوسط، والبطولة ليست غريبة على السد وسبق أن شاركنا في فترة سابقة في البطولة التي نظمتها اليابان وحصلنا على ثالث العالم بوجود أعتى الأندية العالمية، والسد له بصمة كبيرة في تاريخ الكرة القطرية، وهو النادي الوحيد الذي فاز ببطولات خارجية آسيوياً في مناسبتين، وعربياً وخليجياً، وتاريخ السد يزخر بالبطولات.
وأضاف: أتمنى من الجماهير القطرية الوقوف مع نادي السد لأنه يمثل الكرة القطرية عالمياً، والكل متأكد من أن قطر أصبحت عاصمة الرياضة في الشرق الأوسط والعالم العربي والإسلامي وعلى مستوى آسيا باستضافة نخبة الأحداث الرياضية الكبرى وصولاً إلى استضافتها المرتقبة لمونديال 2022.
وتابع سعادته: «صحيح أن قطر دولة صغيرة الحجم ولكن الأهم هو الإنجازات، وقد باءت كل المحاولات بنقل كأس العالم إلى دولة أخرى بالفشل وأثبتت قطر أنها الرقم الصعب.
وحول مشاركة السد للمرة الثانية في كأس العالم للأندية قال سعادته: «السد لديه تجارب عالمية ويملك خبرة كبيرة في إدارة البطولات الخارجية وكيفية التعامل».
ونادي السد عندما تأسس عام 1969 وشاركنا في وضع حجر الأساس له كنا في مقتبل العمر ولعبنا في الدرجة الثانية وفي السنة التالية حصلنا على بطولة الدوري، والسد ليس مدرسة وهو أكاديمية وولد زعيماً. وحالياً يمر بمرحلة انعدام الوزن وتعرض لظروف نفسية ويتوجب على السد أن يتجاوزها، والسد لم يتعود على الهزائم الثقيلة واستغربنا ما يحدث من نتائج رقمية بالأربعة والثلاثة، والسد سيعود قوياً كما كان.
وعن الظروف التي تمر على السد قال: لا أدري ماذا حدث، وحقيقة تعرضت لصدمة نتيجة الهزائم الأربعة وبطريقة دراماتيكية غريبة لا توازي سمعة نادي السد، وأتمنى على الإدارة وضع النقاط على الحروف وإعادة الأمور لمسارها الصحيح، ولابد من تغيير المحترفين لأن البعض منهم «عالة» على نادي السد، ولابد كذلك من التحرك في الانتقالات الشتوية وعلى الإدارة أن تتحمل المسؤولية.
كما استغرب الصمت الكبير من الإدارة، حيث لم نسمع أي تبرير ولابد من أن يكون هناك حرص شديد ووقفة مع النفس لمراجعة الحسابات.
مطالبة بالوقوف خلف الزعيم في مونديال الأندية
طالب سعادة عبدالله بن حمد العطية بوقوف الجماهير القطرية خلف فريق السد، كونه يمثل الوطن في هذا المحفل العالمي الكبير، مؤكداً أن الجماهير القطرية دائماً ما تساند الفرق التي تدافع عن سمعة الكرة القطرية، وبالتالي فالسد لا يمثل نفسه في هذه البطولة بل يمثل قطر كلها والجميع يجب أن يقفوا معه كي يعيد ما حققه من نتائج لافتة في مشاركته السابقة بمونديال الأندية في اليابان، بعد أن حل ثالثاً وأسعد جماهير قطر بوصوله لهذا المركز.
تشافي لا يزال في بداية مشواره
عن رأيه في المدرب الإسباني تشافي قال سعادة عبدالله بن حمد العطية : «لا يمكن الحكم على تشافي كونه لا يزال في بداية مشواره، ويجب أن يتدخل مع الإدارة لتغيير المحترفين ونحن فقدنا تشافي كلاعب وصانع ألعاب وقائد واليوم الفريق يفتقد لهذا المركز وهناك فراغ كبير في وسط السد وهي ظاهرة خطيرة.
عقوبة عبدالكريم حسن
وحول قرار إيقاف عبدالكريم حسن قال الأب الروحي لنادي السد: عبدالكريم ارتكب أخطاء عديدة ويجب أن يتحكم بأعصابه ويستفيد من الدروس وهو لاعب كبير وكان يتوجب على نادي السد أن يصدر بياناً حول إيقافه ومتى سيعود تحسباً للكلام والتفسيرات في «السوشيال ميديا»، ولكي يفهم الجمهور، فقد كان الإيقاف في صمت والعودة في صمت.