مظاهرتان لأنصار مادورو وغوايدو في كراكاس

755 ‎مشاهدات Leave a comment
مظاهرتان لأنصار مادورو وغوايدو في كراكاس

شهدت العاصمة الفنزويلية كراكاس مظاهرات حاشدة لمؤيدي الرئيس نيكولاس مادورو، ومؤيدي زعيم المعارضة رئيس البرلمان خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد رافضا شرعية الأول.

وتجمع أنصار مادورو أمام مركز روبرت سيرا الثقافي الذي أحرق مطلع الأسبوع الجاري خلال مظاهرة لمؤيدي غوايدو.

وقالت لوي سيلفيرا إحدى المشاركات في المظاهرة الداعمة لمادورو، إن فنزويلا تتعرض لحرب اقتصادية، وإن المعارضة ضلّت طريقها ولا تدري ما تفعل.

وأوضحت سيلفيرا أن المعارضة تسعى لخلق حرب داخل البلاد، بينما يسعى الرئيس مادورو لإحلال السلام والاستقرار.

من جانبها، قالت والدة النائب البرلماني روبرت سيرا الذي توفي عام 2014 نتيجة طعنة سكين، إن فنزويلا تتعرض لهجمة من قِبل حكومات دول الجوار.

وتابعت قائلة: بلادنا تتعرض لأطماع إمبريالية، ولن يستطيعوا تحقيق أطماعهم، لأننا مستعدون لمواجهة مخططاتهم، لدينا دستور وعلى الجميع احترامه.

تجمع لأنصار غوايدو في كراكاس (غيتي)

غوايدو
وفي ميدان ألفريدو ساديل، تجمع نحو ألفين من أنصار رئيس البرلمان خوان غوايدو الذي خاطب الحشد مبينا أنه على استعداد للقاء كافة أعضاء حكومة مادورو.

وأضاف “يمكنني أن ألتقي مع جميع أعضاء الحكومة من أجل إنهاء احتكار كرسي رئاسة الجمهورية وإجراء انتخابات حرة وشفافة”.

وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ الأربعاء، إثر زعم خوان غوايدو الذي يرأس البرلمان ذا الأغلبية المعارضة؛ حقه في تولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة، وهي الخطوة التي لاقت دعما أميركيا واعتراضا روسيا.

وسرعان ما اعترف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته دول بينها: كندا، وكولومبيا، وبيرو، والإكوادور، وباراغواي، والبرازيل، وشيلي، وبنما، والأرجنتين، وكوستاريكا، وغواتيمالا ثم بريطانيا وإسبانيا وفرنسا.

فب المقابل أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من ست سنوات.

المصدر : وكالات