فجّرت إيرانية تقيم في تركيا، وتحمل إسم “شادي بهلوي”، قنبلةً عبر مذكرة كتبتها في إحدى شبكات التواصل الاجتماعي، ادّعت فيها بأنّها “ثمرة زواج سرّي” بين شاه إيران محمد رضا بهلوي والمغنية الشهيرة غوغوش. وتقول “شادي” إنها مستعدّة للخضوع لفحص الحمض النووي كي تثبت أنها ابنة غوغوش وشاه إيران.
وتكشف شادي عن اعتقال والدتها حين كانت زوجة الشاه السرّية “لأن حملها من الشاه كان يمثّل تحدّياً لموازين القوى داخل البلاط، إذ كان من المفروض أن يتولّى الإبن الأكبر للشاه ولاية العهد”، وهو ما جعل من “شادي” مشروعاً لهذا المنصب لو أنّها وُلِدت ذكراً. وذكرت “شادي” أن أحد اسباب طلاق الشاه لزوجته الأولى فوزية، شقيقة الملك المصري الراحل فاروق، كان أنها أنجبت أنثى، بينما كان الشاه بحاجة الى ولد ذكر.
وتتابع شادي بهلوي: “بسبب الرقابة الشديدة للجهاز الأمني الإيراني “سافاك”، لم يطّلع الإيرانيون على حصول زواج بين غوغوش ومحمد رضا بهلوي، والعارفون بالأمر كانوا فقط بعض محارم الأسرار الملكي، و”سافاك”، وعائلة فرح ديبا – ملكة إيران”، والأخيرة هي التي تسلّمت “شادي” ورعتها. وتضيف “شادي” أن غوغوش خرجت بعد الولادة من السجن بتدخّل من غلام رضا بهلوي، شقيق الشاه، وتزوّجت من محمود قرباني، خضوعاً لتوصية من “سافاك”، ولكي تُظهر للرأي العام بأنّها تزوجت منه، أنجبت له كامبيز.
علاقات وارتباطات شاه إيران الجنسية المتعددة ليست خافية على كثيرين، ومنهم ملكة إيران فرح ديبا، التي أشارت في مذكراتها إلى أن “الشاه كان مرتاحاً في هكذا علاقات”، لكن ما قيل إلى الآن عن علاقات الشاه لم يتعدّ كونه علاقات جنسية عابرة، وهذه أول مرة تُكشف علاقة زواج سري له أدّت إلى الإنجاب.
وعلى الرغم من وجود مماثلة ظاهرة بين شادي وغوغوش، إلا أن القرينة التي تقوي صدق إدعائها أنّها تحمل اسم بهلوي في هويتها، فهذا الإسم العائلي في إيران كان حصريا للعائلة الملكية، والذين كانوا يحملون الإسم من غير عائلة الشاه أُرغموا على تغييره.
المصدر:وكالات