جاء ذلك من خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي في قاعة الرفاع بفندق الفورسيزون، بحضور الدكتورة حمدة السليطي الرئيس التنفيذي للجائزة، والسيدة منى محمد الكواري نائب الرئيس التنفيذي للجائزة، والسيد حسن عبدالله المحمدي رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة، والطلاب الفائزين وأولياء أمورهم، والمدرسة الفائزة والمعلمين الفائزين، والفائزين من حملة الماجستير والدكتوراه.
وهنأت الدكتورة حمدة السليطي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز
العلمي جميع الفائزين الذي بلغ عددهم 94 فائزاً، وأعربت عن شعورها بالفخر والسعادة لهذه النتيجة المشرفة،
لافتة إلى أن الفائزين في الجائزة يعتبرون من أصحاب الكفاءات، والمجتهدين
الذين استمروا في مسيرة تفوقهم وتميزهم.
وأوضحت أن هذا النجاح يعتبر وسام شرف لكل مكافح ومثابر.
وأكدت السليطي ضرورة استمرار الفائزين في مسيرتهم العلمية والشخصية فهم يعتبرون نموذجاً فريداً يقتدى به، وقالت: إننا نطمح لرؤيتهم دوماً في أعلى
المراتب، ونتمنى منهم تعمير وطننا الغالي قطر وتطوير قدراتهم وأنفسهم بشكل دوري.
ومن جانبه، قال السيد حسن
المحمدي رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة: «بلغ مجموع المتقدمين لجائزة التميز العلمي بفئاتها التسع للدورة الثانية عشرة 292، وفاز منهم 94
وهو عدد كبير مقارنة بالسنوات الماضية، مما يشحذ هممنا لتقديم المزيد من العطاء والاهتمام لأبنائنا وإخواننا المتميزين.
وأوضح المحمدي أن عدد الفائزين
لفئة الطالب المتميز – المرحلة الابتدائية 22 طالبة، بينما فاز في فئة الطالب المتميز – المرحلة الإعدادية 18متسابقاً، والشهادة الثانوية 18 متسابقاً، وفي
فئة الطالب الجامعي المتميز 26 متسابقاً، وفئة البحث العلمي المتميز
متسابق واحد، والمعلم المتميز 3 متسابقين، وحملة الماجستير متسابقان اثنان، وحملة الدكتوراه 3 متسابقين، وفازت مدرسة علي بن جاسم الثانوية للبنين، والتي يديرها السيد هادي عبدالله البريدي، بجائزة المدرسة المتميزة.
وأثنى المحمدي على جهود أولياء الأمور الذي لعبوا دوراً محورياً في تشجيع أبنائهم على التميز والتفوق في المسار الأكاديمي والشخصي حتى نالوا شرف الفوز بالجائزة.
الجدير بالذكر أن المعرض التوثيقي للجائزة سوف يبدأ يوم الأحد 10 فبراير حتى 10 مارس المقبلين.
عبدالله النصر:
الفوز بمثابة دعم معنوي كبير
اعتبر عبدالله خالد النصر الطالب بمدرسة أبو بكر الصديق الإعدادية، الحاصل جائزة التميز العلمي «الذهبية» – فئة المدرسة الإعدادية، الجائزة خطوة كبيرة في طريق التفوق، وأكد أن هذا الإنجاز بمثابة دعم معنوي كبير، ولا سيما أن كل الحاصلين عليها سوف يتشرفون بمصافحة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
وأشار النصر إلى أن مدرسته الإعدادية ساعدته كثيراً في إعداد ملفه الذي تقدم به إلى مسابقة التميز العلمي، وقال النصر الذي التحق مؤخراً بمدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا: «إن حبي للمواد العلمية قادني إلى الدراسة في مدرسة العلوم والتكنولوجيا، وقد التحقت بالمدرسة بعد منافسات طويلة بين طلاب المرحلة الإعدادية»، لافتاً إلى شعوره بالفخر لانتمائه إلى الدفعة الأولى بمدرسة قطر للتكنولوجيا.
حصة الهتمي:
خطوة على طريق التفوق مستقبلاً
قالت حصة الهتمي طالبة بأكاديمية قطر- الدوحة، الفائزة بالميدالية البلاتينية عن فئة المرحلة الابتدائية، إن فوزها بجائزة التميز العلمي يمثل لها إنجازاً كبيراً سوف تعتز به طوال حياتها. وتعهدت الهتمي بأنها سوف تواصل تفوقها وتميزها حتى تنفع الوطن بالعلم والمعرفة، وأوضحت أن فوزها بالجائزة وهي في المرحلة الابتدائية سوف يدفعها إلى الاجتهاد والتركيز من أجل تحقيق الأفضل دائماً في المراحل الدراسية المقبلة، مشيرة إلى الدور الكبير الذي لعبته إدارة المدرسة في مسيرة تفوقها.
آمنة المناعي:
فخورة بالحصول على الجائزة للمرة الثانية
أعربت اَمنة المناعي الطالبة بمدرسة البيان الثانوية والحاصلة على الميدالية الذهبية للتميز العلمي بالمرحلة الثانوية، عن شعورها بالفخر للحصول على الجائزة للمرة الثانية، وأوضحت أنه سبق لها الفوز بالجائزة في المرحلة الإعدادية في إحدى الدورات السابقة للجائزة، كما سبق لأختها حصة أن حصلت على الجائزة من قبل. وأضافت أن الحرص على تكرار هذا الإنجاز، شجعها على التقدم للجائزة، مشيرة إلى أن أجواء التنافس والتحفيز داخل الأسرة كانت دافعاً إيجابياً لمشاركتها في المسابقات العديدة. وأوصت المناعي الطلاب ببذل قصارى جهدهم لنيل أعلى الدرجات لأن قطر تستحق الأفضل من أبنائها الذين لم تبخل عليهم بشيء.
نور الكواري:
صور الفائزات في الدورات السابقة حفزتني على المشاركة
أكدت الطالبة نور محمد الكواري بمدرسة النهضة الابتدائية الفائزة بالميدالية البلاتينية للجائزة في المرحلة الابتدائية، أنها كانت تتابع نتائج النسخ السابقة من الجائزة سنوياً، وكانت تشعر بالفرحة لفوز الطالبات فيها.
وقالت: «تحققت أمنيتي بأن أكون واحدة من الفائزات بالمسابقة، وهو ما تحقق بالفعل في النسخة الحالية منها»، وأضافت: كانت متابعتي لصور زميلاتي الفائزات في النسخ السابقة من المسابقة عبر وسائل الإعلام حافزاً كبيراً لي على المنافسة، لافتة إلى أن إدارة المدرسة ساعدتها على نيل شرف الفوز بالجائزة مع عدد من الطلاب والطالبات القطريين المتميزين.
وأضافت نور أنها حرصت على تحقيق التميز على المستوى الأكاديمي والأنشطة اللاصفية التي ظلت تشارك فيها باستمرار، الأمر الذي ساعد في العمل على تنمية مواهبها المتعددة، وأشارت إلى أنها شاركت في عدد من الدورات مثل دورة القيادة، وبرامج التطوع، بالإضافة إلى ورشة صناعة الدمى.
فائزان من الكلية العسكرية:
الدولة توفر المناخ الإيجابي لـ «التميّز»
أرجع طالبان بكلية أحمد بن محمد العسكرية من الفائزين بجوائز «التميز العلمي»، ما تحقق من إنجاز بالنسبة إليهما في النسخة الحالية من المسابقة إلى ما وصفوه بالمناخ الإيجابي والإمكانيات التي وفرتها الدولة من أجل تحقيق التفوق الذي حدث بالفعل.
وقال ناصر منصور العوامي الهاجري الطالب في الكلية والفائز
بالميدالية البلاتينية – فئة الطالب الجامعي، إن هذه الجائزة تعني الكثير لنا خاصة أن التميز العلمي أصبح منهجاً للطلاب في دولة قطر، لافتاً إلى أن الدولة وفرت مناخاً تعليمياً
يساعد على التميز والابتكار، وأن الجميع يرون أن هذا المناخ أفرز العديد من القيادات في شتى المجالات، وأضاف: أصبحت لقطر مكانة كبيرة بفضل الجهود التي تبذل في مجال التعليم والبحث العلمي.
وأعرب هزاع راشد حمد العذبة طالب في الكلية، والحاصل على الميدالية الذهبية الفئة الجامعية، عن سعادته البالغة، لأنه سوف ينال شرف مصافحة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال الاحتفال بيوم التميز العلمي، لافتاً إلى أن هذه الجائزة السنوية مهمة للغاية لكونها تهدف إلى تأهيل الطلاب والشباب حتى يصبحوا مميزين في كل المجالات من أجل رفعة شأن الوطن ومواصلة مسيرة التقدم والازدهار.
شيخة القحطاني:
قطعت شوطاً كبيراً لتحقيق طموحاتي المهنية
أعربت شيخة القحطاني خريجة جامعة تكساس، الفائزة بالميدالية البلاتينية – فئة الطالب الجامعي، عن شعورها بالفخر لحصولها على جائزة التميز العلمي التي تحظى برعاية واهتمام القيادة الحكيمة.
وأكدت أن الجائزة أصحبت حلم كل طالب قطري في جميع المراحل الدراسية، وهو ما يساهم في تنمية الفكر وتعزيز المعرفة، مشيرة إلى المستوى التنافسي العالي الذي تتميز به الجائزة سنوياً، وتشجيعها للطلاب القطريين على الارتقاء بمستواهم الأكاديمي والمعرفي للحصول عليها.
وأوضحت شيخة أنها قطعت شوطاً كبيراً لتحقيق طموحها المهني من خلال عملها كمهندسة في شركة «قطر غاز»، مستندة إلى التأهيل العلمي الذي حصلت عليه في جامعة تكساس بوصفها أميز الجامعات العالمية في تخصص الهندسة.
فاطمة العبدالله:
خطوة أولى في مشوار علمي طويل
أوضحت فاطمة علي العبدالله -الطالبة بأكاديمية قطر بالوكرة، والحاصلة على الميدالية الذهبية للمرحلة الابتدائية في «التميز العلمي»- أن حصولها على الميدالية الذهبية عن المرحلة الابتدائية بمثابة خطوة أولى في مشوار علمي طويل.
وقالت: «إن هذا الإنجاز تحقق بفضل الدعم الكبير الذي وجدته من إدارة المدرسة، التي قامت بشرح أهمية الجائزة وضرورة المشاركة ومساعدتها لي في إعداد الملف الذي تقدمت به للجنة الجائزة».
وأضافت: «سوف أحرص على مواصلة التفوق في جميع المواد الدارسية، خاصة في اللغتين العربية والإنجليزية التي أتميز فيهما بصورة أكبر».
وتابعت: «إنني أحرص على المساهمة في الأنشطة اللاصفية، نظراً لأهميتها البالغة في بناء شخصية الطالب وتجهيزه للمستقبل».;