السناتور السابق كيلي أيوت
أشارت مصادر قريبة من إدارة الرئيس ترامب إلى السناتور أيوت كخليفة محتملة لتولي وزارة الدفاع خلفا لماتيس. وكانت أيوت من بين أولئك الذين تم الحديث عنهم لتولي هذا المنصب قبل ترشيح ماتيس لتوليه.
وتتمتع السناتور السابق عن ولاية نيو هامبشاير بخلفية دفاعية قوية، حيث سبق أن ترأست إحدى اللجان المتعلقة بمجلس القوات المسلحة أثناء وجودها في الكونغرس.
وكانت أيوت معارضة صريحة للاتفاق النووي الإيراني لعام 2015. كما دعت لتشديد العقوبات على إيران وكوريا الشمالية.
كما ظهر اسمها كمرشحة لمناصب إدارية، بما في ذلك مدير مكتب التحقيقات الفدرالي بعد أن قام ترامب بطرد جيمس كومي في مايو 2017.
لكن بعض مواقف أيوت قد تجعلها على خلاف مع ترامب، بما في ذلك وجهات نظرها حول انسحاب القوات من الشرق الأوسط.
فقد انتقدت الرئيس السابق باراك أوباما جراء سحبه للقوات من العراق عام 2011، كما قد يكون لديها نفس الشعور إزاء عزم ترامب سحب قواته من سوريا.
وأثناء وجودها بمجلس الشيوخ، عُرِفت بأنها واحدة من “الأصدقاء الثلاثة” مع السناتور الراحل جون ماكين، وهو أحد مناهضي ترامب. والسناتور ليندسي غراهام الذي كان على خلاف مع ترامب الأيام الاخيرة بشأن سوريا وأفغانستان والسعودية، وإنه باستثناء هذا الخلاف فتعتبر حليفا قويا للرئيس.
السناتور توم كوتن
سرت تكهنات لعدة أشهر تفيد بأنه يمكن تكليف كوتن -العضو في لجنة الخدمات بالقوات المسلحة والاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ – للقيام بدور كبير في وزارة الدفاع أو وكالة الاستخبارات المركزية.
وباعتباره ضابطا سابقا في الجيش وحارب في العراق وأفغانستان، فقد صنع كوتن لنفسه اسما في مجلس الشيوخ باعتباره أحد صقور الدفاع، كما أنه دعم ترامب في التحركات السياسية الرئيسية ضد إيران.
وإذا ما تم اختياره للمنصب وهو في سن 41 عاما فسيكون كوتن أصغر من يشغل هذا المنصب في الذاكرة الأميركية الحديثة.
واختلف كوتن مع ترامب حول الإعلان عن خطط لسحب القوات الأميركية من سوريا وأفغانستان، وهي من القضايا التي يعتقد أنها أدت أيضا إلى استقالة ماتيس.
ومن بين الأمور المعقدة ما إذا كان كوتن سيترك مقعده الآمن في مجلس الشيوخ من أجل منصب وزاري، وما إذا كان ترامب سيختار أحدا من مجلس الشيوخ.
ديفيد ماكورميك
سمي ماكورميك مسؤول وزارة الخزانة السابق بديلا محتملا لماتيس من جانب صحيفة واشنطن بوست في سبتمبر الماضي، وذلك عندما ظهرت تكهنات بشأن احتمال مغادرة ماتيس في فترة ما بعد منتصف المدة.
ويعتبر ماكورميك من قدامى المحاربين في حرب الخليج الأولى. وخلال إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش، شغل منصب وزير الخزانة للشؤون الدولية بعد أن شغل منصب وكيل وزارة التجارة والصناعة والأمن ونائب مستشار الأمن القومي للسياسة الاقتصادية الدولية.
وهو يشغل الآن منصب المدير التنفيذي المشارك في أكبر صندوق استثمارات في العالم، بريدجواتر أسوشيتس.ويقال إنه على علاقة اجتماعية بدائرة تضم إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر اللذين يعملان كمستشارين كبار في البيت الأبيض.
باتريك شاناهان
كثيرا ما اعتمد ترامب على النواب من قبل عندما لم يتمكن من العثور على بديل لرئيس الحكومة، وهذا يمكن أن يكون في صالح الرئيس التنفيذي السابق لبوينغ باتريك شاناهان.
ويتمتع ثاني أبرز مدني من العاملين في البنتاغون بخلفية مؤسسية واسعة، حيث بدأ عمله في بوينغ عام 1986، وكان يشغل منصب النائب الأول لرئيس سلسلة عمليات الشركة قبل أن يتم ترشيحه لمنصب الإدارة أوائل 2017.ولم يكن معروفا عن شاناهان أنه قريب من ماتيس.
السناتور السابق جيم تالنت
بعد وقت قصير من انتخابات 2016، دفع فريق ترامب الانتقالي نحو تعيين تالنت وزيرا للدفاع الذي عمل في لجنة القوات المسلحة، وهو يحافظ على روابط قوية مع الكونغرس. وسبق أن التقى ترامب في نيويورك. وعلى عكس العديد من الجمهوريين الآخرين عامي 2015 و2016 لم يبادر تالنت إلى انتقاد ترامب أثناء حملة الأخير الانتخابية.
ويعمل تالنت حاليا في لجنة المراجعة الاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة والصين، وقد تم تعيينه في هذا المنصب عن طريق زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل لمدة عامين تنتهي آخر عام 2019.
وبسؤال جيمس كارافانو -محلل السياسة الدفاعية بمؤسسة هيريتيج وعمل بفريق ترامب الانتقالي- عن من يمكن أن يحل محل ماتيس، أجاب بأنه يرجح أن يكون تالنت أو السناتور جون كيل وذلك لمعرفتهما بقضايا الأمن القومي.
يُشار إلى أن المرشح الجمهوري للرئاسة مت رومني كان قد اختار تالنت لمنصب وزير الدفاع عام 2012.
;