وياتي هذا البرنامج التدريبي ضمن اتفاقية التعاون في مجال التدريب بين غرفة قطر والشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية. حيث شارك في البرنامج التدريبي متدربون من جهات حكومية وخاصة ومجتمعية. وقد اشرف على البرنامج التدريبي وقدمه الأستاذ الدكتور علي آل إبراهيم نائب رئيس الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية، في حين قدم أوراق العمل التطبيقية والتجارب خبراء متخصصون أبرزهم: سعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري رئيس الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية لمكتب قطر والذي قدم ورقة عمل بعنوان ” البيئة والتنمية المستدامة وتطبيقاتها في مشروعات وزارة البلدية والبيئة”، وكذلك سعادة المهندس أحمد جاسم جولو رئيس اتحاد المهندسين العرب والذي قدم ورقة عمل بعنوان “دور الجمعيات والنقابات المهنية الهندسية في تعزيز ممارسات التنمية المستدامة، إضافة إلى سعادة الدكتور محمد الشياب كبير خبراء الاستدامة البيئية والذي قدم ورقة عمل بعنوان” التلوث وعلاقته بالتنمية المستدامة”.
ويعد هذا البرنامج الثاني في التسلسل ضمن اتفاقية التعاون بين الطرفين، حيث تم تنظيم البرنامج التدريبي الأول والذي حمل اسم” الرخصة الدولية للمسؤولية المجتمعية” خلال شهر سبتمبر المنصرم.
وفي تصريح للاستاذ الدكتور علي آل إبراهيم في ختام برنامج ” استشاري دولي لتطبيقات الاستدامة” قال فيه ” أتوجه بالشكر الجزيل لغرفة قطر لاستضافة ودعم هذه البرامج التدريبية المتخصصة في مجالات المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة، حيث تعد الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية هي الجهة الوحيدة في المنطقة العربية التي لديها أكاديمية متخصصة في مجالات المسؤولية المجتمعية، وتقدم برامجها في مناطق واسعة من العالم العربي وفي خارجه.
ويأتي هذا البرنامج التدريبي بعد نجاح غرفة قطر في تنظيم وإدارة البرنامج التدريبي الأول في إطار التعاون، والذي اشترك فيه مشاركون يمثلون أكثر من (20) جهة حكومية وخاصة ومجتمعية قطرية. وقد ركز هذا البرنامج التدريبي على تأهيل استشاريين في مجالات التنمية المستدامة استجابة للجهد الدولي والذي يروج لتطبيقات أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، من خلال استعراض مجالات تطبيقها في قطاعات الأعمال والقطاعات الحكومية والمجتمعية.
وتم خلال البرنامج أيضا استضافة خبراء لتقديم عروض في مجالات تطبيقات الاستدامة في مؤسساتهم وقطاعتهم والعائد الذي تحقق من ذلك. كما تم تدريب المشاركين على مهارات تقديم الاستشارات المهنية في مجالات التنمية المستدامة، إضافة إلى التعرف على آليات إعداد وإصدار تقارير الاستدامة وفق المبادرة العالمية للتقارير.
كما قدم المشاركون عروضا لمبادرات مجتمعية متوافقة مع أهداف التنمية المستدامة في ختام البرنامج التدريبي .
علما أن دولة قطر حريصة على التفاعل الايجابي مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 ، والمساهمة في تحقيقها، وقدمت مؤخرا تقريرها الدوري الطوعي حول مدى التقدم في تحقيق هذه الأهداف لاجتماع رفيع المستوى في مقر الأمم المتحدة، وحاز بتقدير أممي.
;