الخضروات والفواكه الأرجوانية.. كنز غذائي وصحي لا يفنى

453 views Leave a comment
الخضروات والفواكه الأرجوانية.. كنز غذائي وصحي لا يفنى

تعرف الخضروات والفواكه بشكل عام بفوائدها العديدة، حيث تعتبر مصدرا للمعادن والفيتامينات وجميع العناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها الجسم، وفي نفس الوقت تعد الخضروات والفواكه أرجوانية اللون أكثر فائدة، لذلك ينصح خبراء التغذية بضرورة تناولها.

في هذا السياق، عرضت أولغا دوروفييفا في تقرير نشره موقع “أف بي ري” الروسي الغلال والخضروات الأرجوانية التي يحتاج المرء إلى تناولها نظرا لفائدتها على الصحة.

لماذا الأرجوانية؟
بينت الكاتبة أن الفواكه والخضروات الأرجوانية من المنتجات الغنية بمضادات الأكسدة القوية، أي المواد التي تساعد الجسم على محاربة الجزيئات الحرة المدمرة التي تسمى الجذور الحرة.

وعموما، تتشكل هذه الجزيئات أثناء عملية الهضم، وممارسة الرياضة، والتعرض للتوتر النفسي، والتعرض للتلوث البيئي أو المواد الكيميائية.

ومن الضروري التخلص من هذه الجزيئات التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض، بما في ذلك الشيخوخة المبكرة، من هذا المنطلق تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الخضروات والفواكه أرجوانية اللون على التخلص من هذه الجزيئات، مما يساعد في الحفاظ على صحة الجسم.

إلى جانب ذلك، تحتوي الأطعمة الأرجوانية على مواد مضادة للشيخوخة ومضادات الأكسدة، أهمها الفلافونويد والبوليفينول، والأنثوسيانين، وتساعد هذه المركبات العضوية على خفض مستويات السكر والكوليسترول وتخفيف الالتهاب والحفاظ على وظيفة الدماغ.

وأشارت الكاتبة إلى أنه لضمان التنوع الغذائي للجسم ينصح بتناول الفواكه والخضروات الأرجوانية قدر الإمكان، كما يجب الحرص على ضمان احتواء النظام الغذائي اليومي على منتج واحد على الأقل من اللون الأرجواني.

– البنجر (الشمندر): من المنتجات الغنية بالعديد من الفيتامينات على غرار الفيتامينات “أ” و”ب” و”سي”، كما يعد مصدرا للفولات والألياف والزيكنسن واللوتين وغيرها من المعادن الصحية، ويساعد على تخفيض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، والسيطرة على ضغط الدم ومنع الخرف.

– العنبية الآسية (التوت الأزرق): منتجات غنية بمضادات الأكسدة، وتحتوي هذه الفاكهة على العديد من الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك الحديد والكالسيوم والزنك.

وعموما، يساعد تناول العنبية على الحد من مخاطر مرض السكري، وأمراض القلب، ومرض ألزهايمر والسمنة، وقد أثبتت الدراسات أن التوت الأزرق يمكن أن يقلل نمو الخلايا السرطانية بنسبة 50%.

– الملفوف: ينتمي إلى فئة الخضروات الصليبية، مما يعني أنه يحتوي على مركب الكبريت، وتحتوي الخضراوات الصليبية على الأنثوسيانين، والفلافونويد، والكاروتينات ومضادات الأكسدة.

ويساعد تناول الملفوف على خفض خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب، ويعتبر من المنتجات الغنية بالألياف والفيتامينات.

الباذنجان يحتوي على كميات مهمة من الفيتامينات “سي” و”ك” و”ب” والمعادن الضرورية للصحة (رويترز)

– ثمار العليق: تحتوي على مضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه والخضروات الأرجوانية الأخرى، وهي غنية أيضا بالفيتامين “سي” والألياف واللوتين والزيكنسنثين والبوتاسيوم والمغنيسيوم.

علاوة على ذلك، تعتبر ثمار العليق من أكثر المنتجات التي تساعد على التخلص من الجذور الحرة، وإبطاء نمو سرطان الرئة والثدي والقولون والبروستات بفضل احتوائه على مضادات أكسدة محددة تسمى السيانيدين والغلوكوزيد وحمض الإيلاجيك.

القرنبيط الأرجواني: يحتوي على نسبة عالية من الألياف، كما أنه منخفض السعرات الحرارية، ويحتوي أيضا على كميات كبيرة من الفيتامينات “سي” و”ك” و”ب” وحمض الفوليك.

وينتمي القرنبيط الأرجواني إلى عائلة الخضروات الصليبية ويمتلك خصائص مماثلة لها، ويعد من المنتجات التي تساعد على حماية الرئة والجهاز الهضمي.

الجزر الأرجواني: فيه الكثير من الفوائد للصحة، وعموما يحتوي الجزر البرتقالي والأرجواني على نفس الكمية من البيتا كاروتين وفيتامين “أ”.

– الباذنجان: يحتوي على كميات مهمة من فيتامينات “سي” و”ك” و”ب” والمعادن الضرورية للصحة، ويعمل الأنثوسيانين الموجود في الباذنجان على تقليل خطر الإصابة بمرض السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية ويمنع شيخوخة الدماغ.

المصدر : الصحافة الروسية