قال عدد من العاملين في ورش صيانة المركبات بطريق سلوى، إن الطلب على القطع تزايد خلال الثلث الثالث من أكتوبر مقارنة بالثلث الثاني من الشهر ذاته، وذلك بسبب التغيرات الجوية وهطول الأمطار بشكل كثيف. وأوضح هؤلاء لـ «»، أن العديد من السيارات قد أُصيب بأعطال جراء هطول الأمطار بشكل كثيف، إذ إن بعض المركبات كانت بحاجة إلى صيانة بسيطة من تركيب مكابح أو مسّاحات، فيما حُوّلت الأعطال الكبيرة إلى المنطقة الصناعية.
لفت العاملون إلى أن ورش صيانة المركبات في طريق سلوى تقوم بخدمات الصيانة كافة للسيارات المختلفة؛ من تغيير زيوت المحرك والمكابح، والقيام بتصليح الكهرباء، وتركيب القطع الاستهلاكية، وذلك ضمن إطار السرعة في إنجاز الأعمال، حيث لا تزيد فترة الإجراء عن ساعة أو ساعتين بأعلى تقدير، فيما تحتاج وكالات السيارات أحياناً إلى يوم كامل.
انخفاض الأسعار
وأشار العاملون إلى أن العديد من الأفراد يقصدون هذه المحلات نظراً لانخفاض ثمن الخدمات فيها مقارنة مع وكالات السيارات، حيث إن تغيير زيت المحرك يبدأ من 120 ريالاً، فيما تبدأ أثمان المسّاحات من 30 ريالاً. وتوقع العاملون أن تستقر الحركة خلال أشهر فصل الشتاء، مع تذبذب في المبيعات بين ارتفاع في بداية كل شهر وانخفاض تدريجي حتى نهاية الشهر، مؤملين أن يتزايد نشاط السوق خلال الفترة المقبلة.
إقبال
وفي هذا الصدد، قال يوسف الرفاعي -متخصص في أعمال الميكانيكا والصيانة الدورية للمركبات- إن الإقبال تزايد خلال الثلث الثالث من أكتوبر بسبب هطول الأمطار بشكل كثيف؛ ما زاد من مبيعات بعض القطع.
وأضاف: «عادة في فصل الشتاء يكون الطلب على صيانة المركبات منخفضاً مقارنة بفصل الصيف، كما أن الإقبال يكون في فترة الأسبوع الأول من كل شهر، فيما يتراجع تدريجياً حتى نهاية الشهر». وتوقّع الرفاعي أن تستقر المبيعات خلال الفترة المقبلة من فصل الشتاء. مشيراً إلى أنه عادة ما يتراجع نشاط الحركة في كل عام بهذا الوقت. لافتاً إلى أهمية إجراء الصيانة الدورية للسيارات طوال العام.
الطلب
وفي الصعيد ذاته، أكد محمود ناصر -متخصص في أعمال الميكانيكا والصيانة الدورية- أن الطلب على بعض القطع تزايد إلى أعلى المستويات، وخصوصاً على مسّاحات الزجاج التي تبدأ أسعارها من 30 ريالاً.
وأضاف: « كما زاد الطلب بعد هطول الأمطار بكثافة على مكابح المركبات من الأنواع والعلامات التجارية المختلفة، حيث إن ملّاك السيارات يرغبون في تغيير تلك القطع التي قد تؤدي إلى حوادث سير». ولفت إلى أن أسعار الصيانة الدورية في المحالّ المتخصصة في ذلك بطريق سلوى تُعدّ أقل بكثير من نظيراتها في الوكالات. مبيناً أن غالبية الزبائن يقصدون هذه الورش من أجل الوقت أيضاً، وذلك لتميّزها بسرعة إنجاز الصيانة المطلوبة.
أعطال وصيانة
وفي الصعيد نفسه، أوضح سلمان شكير -متخصص في أعمال الصيانة الكهربائية للسيارات- أن العديد من المركبات تعرضت لأعطال كهربائية بعد هطول الأمطار بكثافة، حيث إن الغالبية كانت تحتاج إلى «قابس».
وأشار إلى أن الإقبال على المحالّ المخصصة لبيع القطع والورش في طريق سلوى، تزايد بشكل كبير خلال الثلث الثالث من أكتوبر، حيث إن غالبية الطلب كانت على قطع الصيانة الدورية، مثل مسّاحات الزجاج والكوابح.
هذا، وكانت الورش المتخصصة في صيانة المركبات قد استقبلت العديد من السيارات المتعطلة جراء هطول الأمطار بشكل كثيف؛ إذ إن بعضها كانت تعاني من مشكلات بسيطة للغاية، فيما حُوّل البعض الآخر إلى المنطقة الصناعية بسبب دخول المياه إلى المحرك، بحسب العاملين.;
لفت العاملون إلى أن ورش صيانة المركبات في طريق سلوى تقوم بخدمات الصيانة كافة للسيارات المختلفة؛ من تغيير زيوت المحرك والمكابح، والقيام بتصليح الكهرباء، وتركيب القطع الاستهلاكية، وذلك ضمن إطار السرعة في إنجاز الأعمال، حيث لا تزيد فترة الإجراء عن ساعة أو ساعتين بأعلى تقدير، فيما تحتاج وكالات السيارات أحياناً إلى يوم كامل.
انخفاض الأسعار
وأشار العاملون إلى أن العديد من الأفراد يقصدون هذه المحلات نظراً لانخفاض ثمن الخدمات فيها مقارنة مع وكالات السيارات، حيث إن تغيير زيت المحرك يبدأ من 120 ريالاً، فيما تبدأ أثمان المسّاحات من 30 ريالاً. وتوقع العاملون أن تستقر الحركة خلال أشهر فصل الشتاء، مع تذبذب في المبيعات بين ارتفاع في بداية كل شهر وانخفاض تدريجي حتى نهاية الشهر، مؤملين أن يتزايد نشاط السوق خلال الفترة المقبلة.
إقبال
وفي هذا الصدد، قال يوسف الرفاعي -متخصص في أعمال الميكانيكا والصيانة الدورية للمركبات- إن الإقبال تزايد خلال الثلث الثالث من أكتوبر بسبب هطول الأمطار بشكل كثيف؛ ما زاد من مبيعات بعض القطع.
وأضاف: «عادة في فصل الشتاء يكون الطلب على صيانة المركبات منخفضاً مقارنة بفصل الصيف، كما أن الإقبال يكون في فترة الأسبوع الأول من كل شهر، فيما يتراجع تدريجياً حتى نهاية الشهر». وتوقّع الرفاعي أن تستقر المبيعات خلال الفترة المقبلة من فصل الشتاء. مشيراً إلى أنه عادة ما يتراجع نشاط الحركة في كل عام بهذا الوقت. لافتاً إلى أهمية إجراء الصيانة الدورية للسيارات طوال العام.
الطلب
وفي الصعيد ذاته، أكد محمود ناصر -متخصص في أعمال الميكانيكا والصيانة الدورية- أن الطلب على بعض القطع تزايد إلى أعلى المستويات، وخصوصاً على مسّاحات الزجاج التي تبدأ أسعارها من 30 ريالاً.
وأضاف: « كما زاد الطلب بعد هطول الأمطار بكثافة على مكابح المركبات من الأنواع والعلامات التجارية المختلفة، حيث إن ملّاك السيارات يرغبون في تغيير تلك القطع التي قد تؤدي إلى حوادث سير». ولفت إلى أن أسعار الصيانة الدورية في المحالّ المتخصصة في ذلك بطريق سلوى تُعدّ أقل بكثير من نظيراتها في الوكالات. مبيناً أن غالبية الزبائن يقصدون هذه الورش من أجل الوقت أيضاً، وذلك لتميّزها بسرعة إنجاز الصيانة المطلوبة.
أعطال وصيانة
وفي الصعيد نفسه، أوضح سلمان شكير -متخصص في أعمال الصيانة الكهربائية للسيارات- أن العديد من المركبات تعرضت لأعطال كهربائية بعد هطول الأمطار بكثافة، حيث إن الغالبية كانت تحتاج إلى «قابس».
وأشار إلى أن الإقبال على المحالّ المخصصة لبيع القطع والورش في طريق سلوى، تزايد بشكل كبير خلال الثلث الثالث من أكتوبر، حيث إن غالبية الطلب كانت على قطع الصيانة الدورية، مثل مسّاحات الزجاج والكوابح.
هذا، وكانت الورش المتخصصة في صيانة المركبات قد استقبلت العديد من السيارات المتعطلة جراء هطول الأمطار بشكل كثيف؛ إذ إن بعضها كانت تعاني من مشكلات بسيطة للغاية، فيما حُوّل البعض الآخر إلى المنطقة الصناعية بسبب دخول المياه إلى المحرك، بحسب العاملين.;
