وافتتح محمد الهاشمي، مستشار التخطيط الاستراتيجي بإدارة التطوير الورشة الثانية، مؤكدا أهمية تلك الورش التي تهدف إلى التكامل في عمل قطاع الفئات السنية بالأندية والتعاون بين المديرين الفنيين والإداريين.
وشدد على ضرورة بث روح الانتماء للأندية والمنتخبات في نفوس اللاعبين، بحيث تكون الأولوية لديهم هي ممارسة كرة القدم للمتعة وإثبات الذات وليس المقابل المادي، الذي أصبح آفة الملاعب.
وحمل الهاشمي الأجهزة الفنية بالأندية المسؤولية في تنمية الانتماء.. مشيرا إلى أن الانتماء مع إدخال التشويق والتنوع في برامج تدريب الفرق سيحدان من ظاهرة تسرب بعض اللاعبين من الأندية، وكذلك ظاهرة ازدياد نسبة الغياب عن التدريبات في بعض الأندية.
وألقى الدكتور موفق المولى، رئيس قسم التعليم والتدريب بإدارة التطوير، محاضرة عن خطة تنمية الشباب في فرق الفئات السنية وكيفية وضع البرنامج السنوي، الذي سيكون بمثابة خارطة طريق لتكوين لاعب جيد لديه مفهوم احترافي في لعبة كرة القدم، وذلك وفق توصيات الاتحاد الآسيوي للعبة.
وأكد المولى على ضرورة اتباع النقاط الأساسية للخطة وتطبيقها.. لافتا إلى أن برنامج تعليم كرة القدم يقوم في المقام الأول على المدرب المؤهل والمعد جيدا.. مشيرا إلى أن خطة تنمية الشباب تتراوح بين 3 سنوات كحد أدنى و7 سنوات كحد أقصى.
وتم استعراض متطلبات الاتحاد الآسيوي في البرنامج السنوي لقطاعات الفئات السنية، حيث يجب أن يشمل جانبا من الثقافة الرياضية، وهي الإلمام بقانون كرة القدم من خلال محاضرتين سنويا، حيث أن فهم اللاعب لقانون اللعبة يقلل من تعرضه للعقوبات الإدارية، بالإضافة إلى محاضرات عن التغذية وأهمية النوم، من خلال الخبراء المتخصصين، وأهمية تنظيم رحلات وأنشطة ترفيهية للفرق أيضا، كما يجب أن يكون هناك فحص طبي شامل لكل لاعب يوضح أن اللاعب لائق لممارسة اللعبة، بجانب التنسيق بين الدراسة والتدريبات والمباريات حتى لا تؤثر كرة القدم على المستوى الدراسي للاعبين.
;