ذكر تقرير إخباري أن وزراء ورجال أعمال في الجزائر يسارعون بتصفية أملاكهم خوفا من ارتدادات الحراك الشعبي المطالب برحيل رئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة ونظامه.
وقالت صحيفة “الخبر” بموقعها الإلكتروني إن رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى -الذي استقال من منصبه الأسبوع الماضي- عرض فيلته الكائنة بأعالي حي حيدرة الراقي بالعاصمة الجزائر للبيع.
وتحدثت عن مسارعة “رجال الأعمال والمال المحسوبين على النظام، في الأيام الأخيرة، إلى عرض ممتلكاتهم العقارية للبيع، بعد أن تعذر عليهم التصرف في ممتلكاتهم العينية من شركات وأصول منقولة تخضع لإجراءات إدارية معقدة ومطولة”.
وذكرت -نقلا عن مصادر “موثوقة”- أن أويحيى عرض فيلته للبيع بسعر سيكون أضعاف ما دفعه للخزينة العمومية عندما تنازلت له مديرية أملاك الدولة عنها بسعر رمزي.
وقالت ذات المصادر إن سعر الفيلا الفخمة لا يقل عن خمسة ملايين دولار، بحكم موقعها بأعالي العاصمة، حيث كانت مقرا لسفارة يوغسلافيا سابقا.
وتأتي هذه التحركات -وفق ما أشارت الصحيفة- لتؤكد مخاوف مسؤولين بالسلطة ورجال الأعمال من ارتدادات الحراك الشعبي المطالب برحيل النظام ورجالاته.
المصدر : الجزيرة,الألمانية