وأفاد باحثون من جامعة ماكماستر الكندية بأنهم أجروا دراسة شارك فيها نحو 218 ألف شخص تتعلق بمتابعة نظام غذائهم الصحي ، ومدى مساهمة الأنظمة الغذائية في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ليتوصلوا إلى أن الأغذية التي توجد بها خضروات ومكسرات وبقوليات وحليب وأسماك ساهمت في الحد من خطر الوفاة المبكرة بسبب أمراض القلب، وحسنت من عمل الأوعية الدموية لدى شريحة كبيرة من المشاركين في الدراسة، مقارنة بغيرها من الأنظمة الغذائية الأخرى التي لا تتوفر بها هذه العناصر الغذائية.
لكن الجديد في الأمر، أن الدراسة أثبتت أن اللحوم الحمراء غير المعالجة مسبقا بالحرارة أثبتت أنها مفيدة لعمل القلب والأوعية الدموية، ومساهمتها في الوقاية من الاصابة بأمراض القلب.
ولفت الباحثون، في الوقت ذاته، إلى أن الأنظمة الغذائية منخفضة الجودة، كالحمية الغربية المعتمدة على البروتين الحيواني، قد تسبب الاصابة بهذا المرض، ولا توفر حماية كاملة للقلب، ولوظائف الأوعية الدموية.
وكانت دراسة علمية كندية أخرى، أعدها باحثون في جامعة تورنتو ونشرت نتائجها في موفى شهر مايو الماضي، قد أكدت أن تناول الكالسيوم والفيتامينات “المكملات الغذائية” الأكثر شيوعا ليس لهما أي تأثير أو دور للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والنوبات القلبية والسكتات الدماغية أو الوفاة المبكرة.
وتعتبر الفيتامينات مركبات عضوية ضرورية لعمل الأنزيمات والعمليات الحيوية في جسم الإنسان وليس لجسم الإنسان القدرة على تصنيعها فهو يحتاج للحصول عليها ضمن الوجبات الغذائية اليومية من مصادر حيوانية ونباتية مختلفة أو من خلال تناول المكملات الغذائية.
;