وأشارت إلى أن تلك الخطط، التي أقرتها لجنة في وزارة الجيش وهي في مراحل مختلفة، تشمل إقامة 370 وحدة استيطانية في مستوطنة “آدم”، فيما ستتوزع المستوطنات الأخرى على النحو التالي: 55 وحدة في مستوطنة “بيت إيل”، و200 وحدة في مستوطنة “معالي أفريم”، و30 وحدة في مستوطنة “عتنائيل”، جنوب الخليل، بالإضافة إلى مئات الوحدات في مستوطنات “ألفي منشي”، و”بيت آريه”.
يذكر أن أفيغدور ليبرمان وزير الجيش في الكيان الإسرائيلي قرر في السابع والعشرين من يوليو الماضي، المصادقة على توسيع مستوطنة “آدم” جنوب شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة، من خلال إنشاء 400 وحدة استيطانية جديدة.
ورغم أن البناء الاستيطاني مستمر، إلا أن ليبرمان برر البناء بأنه يأتي ردا على عملية الطعن التي نفذها فتى فلسطيني مساء أمس الخميس في المستوطنة، وقتل على إثرها مستوطن وأصيب اثنان آخران، واستشهد الفتى وهو من بلدة “كوبر” قرب رام الله.
وكانت حكومة الكيان الإسرائيلي قد صادقت في الشهر الماضي على بناء 270 وحدة استيطانية جنوب شرق بيت لحم بالضفة الغربية كما أن أفيغدور ليبرمان أقر خطة لتوسيع البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة مطلع العام الجاري، تشمل إقامة 2270 وحدة سكنية جديدة ، من ضمنها مناقصات تسويق أراض لبناء 900 وحدة سكنية إضافية في مستوطنة أرئيل، المقامة على أراضي سلفيت.
;