قد يضطر الإنسان إلى اللجوء للتسول لسد رمقه، أو لتغطية احتياجات قد تشكل مسألة حياة أو موت بالنسبة له، لكن الاستجداء لأجل جراحة تجميلية، فهذا ما لم تقم به سوى كريستينا أندروس.
وشوهدت أندروس، وهي أميركية من ولاية فلوريدا، تجوب قرب الشوارع في منطقة “بنساكولا”، حاملة لافتة بلون زهري صارخ، كتبت عليها: “لست متشردة، لكن بحاجة إلى أثداء.”
وتكمل شارحة: “كل ما أريده هو تكبير ثديي لأنني غير راضية بما لدي.. وتفتق ذهني إلى هذه الطريقة الجيدة للقيام بذلك.”
وأضافت: “يحمل الناس مثل هذه اللافتات لأنهم مشردون.. وهذا ما لا ينطبق عليّ.. أحاول أن أكون صادقة.”
وتقول أندروس إن مستخدمي الطريق “كانوا كرماء، سواء بالمال أو بالابتسامات”، دون أن تفصح عن المبلغ الذي تمكنت من جمعه بهذه الطريقة غير المسبوقة من التسول.