ليفني: “أجواء إيجابية” في بداية المفاوضات

1409 ‎مشاهدات Leave a comment

أكدت وزيرة العدل الإسرائيلية، تسيبي ليفني، التي ترأس وفد بلادها إلى المفاوضات مع الفلسطينيين، أن هذه المفاوضات قد استؤنفت في “أجواء إيجابية” بعد توقف استمر ثلاث سنوات.
وفي تصريح إلى الإذاعة العامة، أوضحت ليفني بعد مأدبة أقامها في واشنطن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، وشارك فيها كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، أن “الأجواء إيجابية”.

وأضافت أن “كل المواضيع مطروحة، لكننا قررنا ألا يخرج إلى العلن ما نقوله في قاعة المناقشات”.

وأشارت ليفني أيضا إلى أن المفاوضات لم تستأنف “لتلبية مطلب الولايات المتحدة إنما لأن استئنافها مفيد للطرفين”، لكنها أقرت مرة أخرى بوجود خلافات عميقة داخل الحكومة الإسرائيلية.

وقالت: “ثمة وزراء لا يريدون التوصل لاتفاق وطرح فكرة الدولتين، ووزراء آخرون غير مبالين لكنهم يأملون في ألا تسفر المفاوضات عن نتيجة، وأعضاء آخرون في الحكومة يريدون الوصول إلى نهاية النزاع”.

محمد الأحمد- واشنطن – سكاي نيوز عربية
أكدت وزيرة العدل الإسرائيلية، تسيبي ليفني، التي ترأس وفد بلادها إلى المفاوضات مع الفلسطينيين، أن هذه المفاوضات قد استؤنفت في “أجواء إيجابية” بعد توقف استمر ثلاث سنوات.
وفي تصريح إلى الإذاعة العامة، أوضحت ليفني بعد مأدبة أقامها في واشنطن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، وشارك فيها كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، أن “الأجواء إيجابية”.

وأضافت أن “كل المواضيع مطروحة، لكننا قررنا ألا يخرج إلى العلن ما نقوله في قاعة المناقشات”.

وأشارت ليفني أيضا إلى أن المفاوضات لم تستأنف “لتلبية مطلب الولايات المتحدة إنما لأن استئنافها مفيد للطرفين”، لكنها أقرت مرة أخرى بوجود خلافات عميقة داخل الحكومة الإسرائيلية.

وقالت: “ثمة وزراء لا يريدون التوصل لاتفاق وطرح فكرة الدولتين، ووزراء آخرون غير مبالين لكنهم يأملون في ألا تسفر المفاوضات عن نتيجة، وأعضاء آخرون في الحكومة يريدون الوصول إلى نهاية النزاع”.

إسرائيل.. جدل بشأن إطلاق سراح فلسطينيين.

وكانت ليفني تلمح في المقام الأول إلى وزراء الجناح المتشدد من الليكود، حزب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ووزراء حزب البيت اليهودي القومي المتشدد الذين يرفضون إقامة دولة فلسطينية.

ولمحت ليفني بعد ذلك إلى حزب يش عتيد (يمين الوسط) الذي يتزعمه يئير لابيد وزير المال الذي لا يعتبر حتى الآن أن عملية السلام أولوية.

من جهته أكد نائب وزير الخارجية زئيف الكين، أحد “متشددي” الليكود في تصريح للإذاعة العامة أن لديه “خلافا مبدئيا” مع ليفني.

وقال إن “كل تغيير (بعد اتفاق) ليس بالضرورة إيجابيا لأمن إسرائيل، فأحيانا لا يؤدي ذلك إلا إلى زيادة الوضع سوءا”.

وتابع: “الفلسطينيون ليسوا مستعدين لتقديم أدنى تنازل” للتوصل إلى اتفاق.

وقبل اللقاء الرمزي مساء الاثنين، حضهم كيري، مهندس استئناف الاتصالات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، على إيجاد “تسوية معقولة” لإنهاء نزاعهما.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن المفاوضات يمكن أن تستغرق “تسعة أشهر على الأقل”، لكنها امتنعت عن تحديد “مهلة نهائية”.

استئناف المفاوضات

وكانت مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين قد استؤنفت رسميا برعاية الولايات المتحدة في مقر وزارة الخارجية الأميركية، في وقت متأخر الاثنين، وفقا لما أفاد مراسلنا في واشنطن.

كيري: أدعو فرق المفاوضات لتقديم تنازلات معقولة.

وترأس كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، وفد بلاده إلى المفاوضات، بينما حضر من الجانب الإسرائيلي وزيرة العدل تسيبي ليفني ونائب رئيس الوزراء إسحاق مولخو.

وتشمل المفاوضات التي تقوم على أساس حدود 1967 أربعة محاور هي القدس واللاجئون والمستوطنات إضافة إلى قضية تبادل الأراضي.

وترعى الولايات المتحدة الجولة الجديدة من المفاوضات، بعد توقفها منذ عام 2010 إثر اعتراض الفلسطينيين على استمرار الإسرائيليين في بناء المستوطنات.

وبعد ستة عقود من النزاع وتعثرات متكررة في مسيرة عملية السلام المعقدة، رحب الرئيس الأميركي باراك أوباما باستئناف هذه المفاوضات معتبرا أنها لحظة “واعدة”، إلا أنه حذر في الوقت نفسه من “خيارات صعبة” تنتظر الطرفين.

أما وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي تمكن قبل عشرة أيام من إقناع الطرفين باستئناف المفاوضات بعد أن قام بست زيارات إلى المنطقة، فقال أيضا إن “العملية ستكون صعبة” وحث الإسرائيليين والفلسطينيين على التوصل إلى “تسوية معقولة” لإنهاء هذا النزاع الطويل.

وعين كيري موفدا خاصا لعملية السلام في الشرق الأوسط هو السفير الأميركي السابق في إسرائيل مارتن أنديك الذي قال إنه لا يزال “مقتنعا منذ 40 عاما أن السلام ممكن”.

المصدر:وكالات