لم تتوقف انعكاسات العقوبات الأميركية على إيران عند الشعب الإيراني فقط، بل طالت حتى الجيران، حيث ارتفعت بشكل ملحوظ وتيرة عودة اللاجئين الأفغان في إيران إلى بلادهم بعد تدهور وضع الاقتصاد الإيراني وفقدان العملة جزءا كبيرا من قيمتها.
ويقول مسؤولو الشطر الأفغاني في النقطة الحدودية “بوابة إسلام قلعة” على الحدود الأفغانية الإيرانية، إن أعداد العائدين الآن تساوي تماما أعداد المتوجهين إلى إيران.
وتشير أرقام المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى أن ما لا يقل عن مليوني أفغاني يعيشون داخل إيران، وقد يكون العدد أكبر لأن غالبيتهم غير مقيدين في السجلات.
وتؤكد الأرقام الحكومية أن تسعة ملايين أفغاني عادوا إلى بلادهم منذ سنة 2002 غالبيتهم من باكستان وإيران، فيما قالت إحصائية حديثة إن نصف اللاجئين في إيران قد عادوا نهائيا، أما النصف الآخر فيقول خبراء إن سبب بقائهم رغم مرارة الوضع في إيران هي قناعة مفادها أن الواقع في بلادهم أشد مرارة.
المصدر : الجزيرة
