في غضون ذلك، تتواصل الاعتصامات والاحتجاجات الشعبية في العراق للشهر الثالث على التوالي للمطالبة بالإصلاح الشامل ومكافحة الفساد.
وكانت وسائل إعلام قد أفادت مساء أمس بأن مسلحين مجهولين اغتالوا قائد لواء كربلاء في الحشد الشعبي طالب الساعدي بمدينة الصدر شرقي بغداد.
وأوضحت الهيئة في بيان صدر اليوم أن وسائل التواصل الاجتماعي تناقلت السبت أنباء عن تعرض أحد قياديي الحشد الشعبي للاغتيال، مرفقة ذلك بصور وبطاقات تعريفية.
وشدد البيان على ضرورة تلقي الأخبار من المصادر الرسمية، خاصة أن الصور التي جرى تناقلها ظهرت فيها هوية تعريف غير مسجلة ضمن موارد هيئة الحشد.
ويأتي هذا الحادث بعد يوم واحد من اغتيال صحفيين اثنين على يد مسلحين مجهولين في مدينة البصرة (جنوب).
وتتكرر حوادث الاغتيال في البلاد، وتطال على نحو خاص الناشطين في الاحتجاجات والصحفيين منذ بدء الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية وتعديل في الدستور مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
الاحتجاجات متواصلة في ساحة التحرير وسط بغداد (الأناضول) |
احتجاجات
وفي كربلاء جنوبي العراق، قال شهود عيان في المحافظة إن متظاهرا قتل وأصيب أربعة آخرون في مصادمات بين محتجين وقوات أمنية.
من جهته، نفى المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية أن تكون القوات الأمنية هي من أطلقت النار على المحتجين.
وتستمر الاعتصامات والاحتجاجات الشعبية في العراق للشهر الثالث على التوالي للمطالبة بالإصلاح الشامل ومكافحة الفساد.
وشهدت ساحة التحرير وسط بغداد استمرار توافد طلبة المدارس والجامعات، في خطوة لاستمرار الإضراب العام عن الدوام الذي انطلق منذ نحو شهرين.