وطالبت اللجنة، المترشحين للانتخابات الرئاسية، بضبط النفس خلال الحملة الدعائية، التي انطلقت منتصف ليل الخميس/الجمعة.
وقالت إنها تعول على الوعي المدني للمترشحين والتزامهم بمدونة سلوك تستبعد كل خطاب يؤدي إلى ردود فعل سلبية، أو يطعن في كرامة المنافسين الآخرين أو في حياتهم الشخصية.
وحثت اللجنة، وسائل الإعلام العمومية والخاصة “على تغليب القواعد الأخلاقية للمهنة وعلى التقيد في هذه الظروف الحساسة بروح الاعتدال والحياد أثناء تغطيتهم للأحداث”.
وانطلقت منتصف ليل الخميس/ الجمعة، الحملة الدعائية الممهدة للانتخابات الرئاسية، التي تجري في 22 يونيو الجاري.
واستمرت المهرجانات الدعائية في نواكشوط، وكبريات المدن الرئيسية حتى ساعات الصباح الأولى من الجمعة.
ويتنافس في هذه الانتخابات 6 مترشحين، ليس بينهم الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز، الذي أمضى ولايتين رئاسيتين، ولا يسمح له الدستور بالترشح لولاية رئاسية ثالثة.