جاء ذلك في تغريدة بحساب “معتقلي الرأي” في “تويتر”: “تم حذف حساب والد الناشطة #لجين_الهذلول على تويتر @HathloulH وذلك بعد أقل من 48 ساعة على نشره التغريدة التي أكد فيها تعرض ابنته للتعذيب والتحرش الجنسي، ودعا لوقف ما تتعرض له ابنته والناشطات داخل السجون من إهانات وتعذيب !!”.
وعند محاولة الوصول إلى حساب الهذلول على تويتر، تظهر رسالة تفيد بأن الصفحة لم تعد موجودة على الموقع.
?? عاجل
تم حذف حساب والد الناشطة #لجين_الهذلول على تويتر @HathloulH وذلك بعد أقل من 48 ساعة على نشره التغريدة التي أكد فيها تعرض ابنته للتعذيب والتحرش الجنسي، ودعا لوقف ما تتعرض له ابنته والناشطات داخل السجون من إهانات وتعذيب !! pic.twitter.com/6ejVZ1euot— معتقلي الرأي (@m3takl) 24 ديسمبر 2018
وأثار تأكيد هذلول الهذلول صحة التقارير التي تحدثت عن تعرّض ابنته للتعذيب والصعق بالكهرباء والتحرش الجنسي، ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الهذلول، عبر حسابه بموقع «تويتر»: «فتاة عمورية استصرخت بالمعتصم، وحفرت صرختها (وامعتصماه) على جبين التاريخ، كثرت روايات أسباب الصرخة، ولكن أكيد لم تصعق بالكهرباء، ولم تحبس حبساً انفرادياً لأكثر من 4 أشهر، ولم يتحرش بها جنسياً، ولم تهدد بالاغتصاب والقتل بعد ذلك»، في إشارة صريحة إلى اعتقال ابنته، والانتهاكات التي تعرضت لها.
يشار أن لجين الهذلول اعتقلت في مايو الماضي، برفقة مجموعة من الناشطات اتهمن بالتواصل مع جهات خارجية، في قضية عرفت في الإعلام السعودي بـ «عملاء السفارات».
وقبل أيام، كشفت وكالة «رويترز» عن فضيحة جديدة للنظام السعودي الحالي بطلها سعود القحطاني -المستشار السابق لولي العهد محمد بن سلمان- تتمثل في إشرافه شخصياً على تعذيب الناشطة لجين الهذلول، وتهديدها بالاغتصاب والقتل، فيما تولى مساعدوه تعذيب نساء أخريات والتحرش بهن.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة أن مجموعة من الرجال عذبوا تلك الناشطة وثلاث ناشطات أخريات، من خلال التحرش الجنسي والصعق بالكهرباء والجلد، في الفترة بين مايو وأغسطس الماضيين في منشأة احتجاز غير رسمية في مدينة جدة.
وأفاد مصدران أن القحطاني كان داخل الغرفة عندما تعرضت إحدى المحتجزات للتحرش والصعق بالكهرباء، وأضافا أنه هددها بالتعرض للاغتصاب والقتل.
ووصفت المصادر المجموعة المؤلفة من نحو ستة رجال بأنها مختلفة عن المحققين المعتادين الذين رأتهم الناشطات من قبل، وقالت إنهم ينتمون للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، الذي كان القحطاني رئيسه في ذلك الوقت، أو إلى جهاز أمن الدولة.
كما أشارت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية إلى أن القحطاني أشرف على التحقيق مع ناشطة معتقلة، وهددها بـ «الاغتصاب والقتل، والإلقاء في الصرف الصحي».
;