في حفل كبير أقيم بمدينة غزة أمس، احتفل الهلال الأحمر القطري بختام تنفيذ برنامجين لتطوير خدمات التعليم العالي والإعاقة والتأهيل النفسي في قطاع غزة، بمشاركة ممثلين عن الجهات الممولة، وهي: برنامج مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإعادة إعمار غزة، وبرنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية، والبنك الإسلامي للتنمية، وبحضور ممثلي المؤسسات الشريكة والمستفيدة من البرنامجين، وعدد من المؤسسات ووسائل الإعلام.
استفادت من هذين البرنامجين، 6 جامعات محلية تخدم حوالي 70 ألف طالب وطالبة، بالإضافة إلى استفادة 16 مؤسسة تقدم خدماتها لحوالي 40 ألف شخص من ذوي الإعاقة، وبتكلفة إجمالية للبرنامجين بلغت 10 ملايين دولار أميركي؛ مولت تنفيذ 25 مشروعاً منذ عام 2011.
وفي كلمته أثناء الاحتفال، أوضح الدكتور أكرم نصار -مدير المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في قطاع غزة- أن البرنامجين نجحا في تقديم خدمات نوعية ذات جودة عالية تساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين، لافتاً إلى أن برنامج دعم خدمات الإعاقة والتأهيل النفسي ركز على تطوير الخدمات المقدمة لثلاثة أنواع من الإعاقة، هي: الإعاقات الحركية والسمعية والبصرية، فضلاً عن تنفيذ برنامج متكامل للتدريب المهني للشباب ذوي الإعاقة، تبعه برنامج خلق فرص عمل، وتنفيذ المشاريع الصغيرة.
واستعرض نصار أبرز النجاحات التي تحققت، ومن أهمها برنامج الفحص السمعي المبكر للأطفال من عمر يوم إلى 5 سنوات في جميع مناطق قطاع غزة، والذي يسعى الهلال الأحمر القطري إلى جعله برنامجاً وطنياً مستمراً، بالإضافة إلى تمكين خدمات التعليم العالي للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية للمرة الأولى في قطاع غزة، وربما في المنطقة العربية بأسرها، وإنشاء قاعدة بيانات عن ذوي الإعاقة كسابقة أولى من نوعها في قطاع غزة؛ تعزز التنسيق المشترك بين المؤسسات العاملة في المجال.
وأضاف: «تضمن برنامج التعليم العالي إنشاء مبنيين جديدين لكلٍّ من جامعة القدس المفتوحة وكلية تنمية القدرات التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني في محافظة خان يونس، فضلاً عن تطوير البنى التحتية، وتوريد مختبرات متخصصة في عدد من الجامعات المستفيدة، مما يوفر بيئة تعليمية مناسبة لطلبة التعليم العالي في القطاع».
بدوره، قال المهندس شادي صالح، ممثل برنامج الفاخورة في فلسطين: «نؤمن بأن الجميع في قطاع غزة يستحقون الحصول على الخدمات التعليمية والصحية المناسبة، وكذلك ساهمت هذه المشاريع في تمكين الشباب، من خلال الاستثمار في إعادة إعمار وتطوير المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى دعم وتأسيس المرافق الصحية المهمة، كما قدم البرنامج الأمل للأشخاص ذوي الإعاقة».
الجدير بالذكر أن عناصر البرنامجين شملت إعادة بناء مرافق كلية الزراعة بجامعة الأزهر، وإنشاء مختبرات إلكترونية وتعليمية بجامعة القدس المفتوحة والجامعة الإسلامية، وإنشاء قسم التأهيل الطبي بمستشفى الأمل، وإنشاء مركز متخصص لعلاج مرضى القدم السكري بمستشفى الوفاء، وإيفاد استشاري جراحة عيون وتوريد لوازم جراحية لمستشفى العيون الحكومي، بالإضافة إلى برامج خلق فرص عمل وتدريب مهني للأشخاص ذوي الإعاقة بقطاع غزة. وقد تم تنفيذ كل هذه العناصر بالتعاون المشترك بين المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري، والهلال الأحمر الفلسطيني.;
استفادت من هذين البرنامجين، 6 جامعات محلية تخدم حوالي 70 ألف طالب وطالبة، بالإضافة إلى استفادة 16 مؤسسة تقدم خدماتها لحوالي 40 ألف شخص من ذوي الإعاقة، وبتكلفة إجمالية للبرنامجين بلغت 10 ملايين دولار أميركي؛ مولت تنفيذ 25 مشروعاً منذ عام 2011.
وفي كلمته أثناء الاحتفال، أوضح الدكتور أكرم نصار -مدير المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في قطاع غزة- أن البرنامجين نجحا في تقديم خدمات نوعية ذات جودة عالية تساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين، لافتاً إلى أن برنامج دعم خدمات الإعاقة والتأهيل النفسي ركز على تطوير الخدمات المقدمة لثلاثة أنواع من الإعاقة، هي: الإعاقات الحركية والسمعية والبصرية، فضلاً عن تنفيذ برنامج متكامل للتدريب المهني للشباب ذوي الإعاقة، تبعه برنامج خلق فرص عمل، وتنفيذ المشاريع الصغيرة.
واستعرض نصار أبرز النجاحات التي تحققت، ومن أهمها برنامج الفحص السمعي المبكر للأطفال من عمر يوم إلى 5 سنوات في جميع مناطق قطاع غزة، والذي يسعى الهلال الأحمر القطري إلى جعله برنامجاً وطنياً مستمراً، بالإضافة إلى تمكين خدمات التعليم العالي للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية للمرة الأولى في قطاع غزة، وربما في المنطقة العربية بأسرها، وإنشاء قاعدة بيانات عن ذوي الإعاقة كسابقة أولى من نوعها في قطاع غزة؛ تعزز التنسيق المشترك بين المؤسسات العاملة في المجال.
وأضاف: «تضمن برنامج التعليم العالي إنشاء مبنيين جديدين لكلٍّ من جامعة القدس المفتوحة وكلية تنمية القدرات التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني في محافظة خان يونس، فضلاً عن تطوير البنى التحتية، وتوريد مختبرات متخصصة في عدد من الجامعات المستفيدة، مما يوفر بيئة تعليمية مناسبة لطلبة التعليم العالي في القطاع».
بدوره، قال المهندس شادي صالح، ممثل برنامج الفاخورة في فلسطين: «نؤمن بأن الجميع في قطاع غزة يستحقون الحصول على الخدمات التعليمية والصحية المناسبة، وكذلك ساهمت هذه المشاريع في تمكين الشباب، من خلال الاستثمار في إعادة إعمار وتطوير المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى دعم وتأسيس المرافق الصحية المهمة، كما قدم البرنامج الأمل للأشخاص ذوي الإعاقة».
الجدير بالذكر أن عناصر البرنامجين شملت إعادة بناء مرافق كلية الزراعة بجامعة الأزهر، وإنشاء مختبرات إلكترونية وتعليمية بجامعة القدس المفتوحة والجامعة الإسلامية، وإنشاء قسم التأهيل الطبي بمستشفى الأمل، وإنشاء مركز متخصص لعلاج مرضى القدم السكري بمستشفى الوفاء، وإيفاد استشاري جراحة عيون وتوريد لوازم جراحية لمستشفى العيون الحكومي، بالإضافة إلى برامج خلق فرص عمل وتدريب مهني للأشخاص ذوي الإعاقة بقطاع غزة. وقد تم تنفيذ كل هذه العناصر بالتعاون المشترك بين المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري، والهلال الأحمر الفلسطيني.;