1
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة اليوم الثلاثاء ، بحضور كل من السيد/ محمد علي الخوري، رئيس اللجنة المنظمة للمعرض ومديرإدارة الحدائق العامة، والسيد/يوسف خالد الخليفي، نائب رئيس اللجنة ومديرإدارة الشؤون الزراعية، والسيد سالم حسين السفران عضو اللجنة ومساعد مدير ادارة المحيمات الطبيعية. حيث تم الإعلان عن مشاركة 51 دولة في النسخة السابعة للمعرض، وتوسعة المساحة لتشمل جميع قاعات بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات نظراً للإقبال اللافت في عدد المشاركات الذي ارتفع مقارنة بالعام الماضي.
حيث يكتسب المعرض الزراعي أهمية خاصة كونه منصة استراتيجية لاستكشاف آفاق جديدة للارتقاء بالقطاع الزراعي القطري باعتباره عصب الأمن الغذائي الذي يأتي في مقدمة الأولويات الاستراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي، كما يعد المعرض البيئي منصة فعالة لطرح حلول بيئية مبتكرة لمواجهة التحديات الحالية والناشئة وفرصة لتبادل الخبرات الدولية والمحلية. ويستقطب المعرض الزراعي ، الذي يحتضن في دورته السابعة ، المعرض البيئي الأول ، اهتماماً دولياً واسعاً في ظل المشاريع الزراعية الحيوية والفرص الاستثمارية الواعدة التي تزخر بها قطر، في ظل الدعم الحكومي اللامحدود والذي تجلى في تخصيص 70 مليون سنوياً لتحفيز الإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي وتعزيز عمليات تسويق المنتجات الزراعية الوطنية.
وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي أكد السيد محمد علي الخوري رئيس اللجنة المنظمة للمعرض الزراعي السابع أن المعرض خلال هذه السنة في نسخته السابعة سيصاحبه لاول مرة المعرض البيئي الدولي الاول. ويتميز المعرض هذه السنة بمشاركة دولية مميزة وملحوظة عن العام الماضي، حيث يشارك في المعرض لهذا العام عدد 51 دولة من مختلف أنحاء العالم، مقارنة بعدد 37 دولة خلال العام الماضي. وأشار أن المعرض له أهمية في خدمة السوق المحلي والمزارعين القطرين وذلك من خلال جلب أهم الشركات العالمية لعرض منتجاتها الزراعية في دولة قطر للاستفادة منها محلياً لاثراء السوق المحلي بتقنية تخدم المنتجات وتساهم بتحسين الجودة وزيادة الانتاج، لما سيكون له أثر ايجابي على تحقيق رؤية الدولة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتج المحلي.
وأشار الى المشاركة المميزة للمزارع القطرية في المعرض خلال هذا العام للتعرف على الشركات العالمية و أبرز التقنيات الحديثة في مجال الزراعة وتبادل الخبرات في هذا المجال. مشيراً الى تخصيص سوق خاص للمزارعين لاول مرة والذي يعد أكبر سوق زراعي في قطر يخدم أصحاب المزارع لبيع منتجاتهم الزراعية للجمهور. حيث تشارك 86 مزرعة في سوق المزارعين الذي تم تخصصيه بالمعرض لأول المرة.
من جهته أكد السيد يوسف خالد الخليفي نائب رئيس اللجنة المنظمة للمعرض أنه تم توسعة مساحة المعرض لتشمل جميع قاعات بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات مقارنة بتخصيص 4 قاعات خلال العامة الماضي، وذلك نظراً للإقبال اللافت في عدد المشاركات مقارنة بالعام الماضي. مشيراً أن هذا المعرض يعد الاكبر والابرز في تاريخ دولة قطر لابراز النهضة الزراعية للدولة من خلال هذا المعرض. وسيكون أكبر تجمع لاصحاب المزارع في تاريخ دولة قطر والتي سوف تشارك ببيع منتجاتها، بالاضافة لعدد من الاجنحة المستقلة لبعض المزارع.
وأشار أن الهدف الرئيسي من المعرض هو إبراز النهضة الزراعية والتقنيات الحديثة التي يمكن الاستفادة منها محلياً من خلال عرض الشركات الدولية المشاركة بالمعرض، بالاضافة الى عرض التقنيات الحديثة الخاصة بالمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية مثل شبكات الري الموفرة والطاقة البلديلة وغيرها. مشيراً أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي مصاحب للمعرض الزراعي، وسيكون هناك يوم خاص للبيئة ويوم خاص بالامن الغذائي والزراعة والثروة الحيوانية.
مضيفا: نطمح أن يلبي المعرض جميع رغبات المواطنين والمقيمين وخاصة من أصحاب المزارع والتجار ومن يرغب في تطوير منتجاته. وأضاف أنه سيتم تخصيص فعاليات وأنشطة للاطفال وصغار السن لتوعيتهم بثقافة الامن الغذائي والمحافظة على البيئة الطبيعية.
وفي ذات السياق أكد السيد سالم حسين السفران مساعد مدير إدارة المحميات الطبيعية وعضو اللجنة المنظمة للمعرض أن هذه النسخة الاولى للمعرض البيئي الدولي الذي يصاحب المعرض الزراعي في نسخته السابعة ، حيث سيتم عرض عدد من المشاريع التي تقوم به مختلف الإدارات التابعة للقطاع البيئي، بالاضافة الى الشركات العالمية المشاركة بالمعرض والتي وصل عددها الى 29 بهدف عرض التقنيات التي تخص التكنولوجيا في المجال البيئي.