0
وقد نجح نظام حمد لإصابات الحوادث سابقا في الحصول على هذا الاعتماد من قبل الهيئة الكندية في عام 2015 لتصبح مؤسسة حمد الطبية أول مركز إصابات يحصل على هذا الاعتماد في العالم.
من جانبه أوضح الدكتور حسن آل ثاني، مدير مركز حمد لإصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية أن الإصابة الخطيرة هي أي إصابة قد تتسبب بإعاقة أو وفاة وقال: “في قطر والخليج بشكل عام، تعتبر الحوادث المسبب الأول للوفيات أو الإصابات الخطيرة بين الشباب لذا من المهم جداً تقديم الرعاية لهذا النوع من الإصابات الخطرة بأعلى المعايير.”
وأضاف: “يسعدني أن يحظى التقدم الذي نجحنا في تحقيقه في نظام حمد لإصابات الحوادث بالاعتراف الدولي رسمياً من خلال حصولنا على اعتماد الهيئة الكندية للاعتماد الدولي. يقدم نظام حمد لإصابات الحوادث الرعاية الكاملة لمرضى إصابات الحواداث والتي تشمل رعاية ما قبل الدخول إلى المستشفى ورعاية الطوارئ بمركز حمد وخدمات إعادة التأهيل المتقدمة. لقد عملنا بشكل جاد لضمان تماشي معايير الرعاية التي نقدمها مع المستويات المتبعة عالميا ويمنحنا حصولنا على هذا الاعتماد تأكيدا دولياً للإنجازات التي حققناها.”
وفي عام 2007 تم اعتماد مستشفى حمد العام كمركز لإصابات الحوادث من المستوى الأول تأسيساً على أعلى مستويات التصنيف المبنية على الأدلة من قبل اللجنة المعنية بالإصابات في الكلية الأمريكية للجراحين. وقد واصل مركز حمد لإصابات الحوادث تطوره ليصبح نظاما متكاملا يتضمن مجموعة كاملة من خدمات الرعاية لمرضى الإصابات.
ويضيف الدكتور آل ثاني: “لقد تطور مركز حمد لإصابات الحوادث ليصبح اليوم نظاما شاملا متكاملا بتعاون مشترك لاستمرار رعاية مرضى الإصابات. ومع تزايد عدد السكان يزداد عدد الإصابات الخطرة في قطر حيث يستقبل مركز الحوادث سنويا حوالي 2000 إلى 2500 إصابة بالغة منها 40-45% ناجمة عن حوادث الطرق.”
ويقدم نظام حمد لإصابات الحوادث دورا هاما للسكان في قطر من خلال العلاج الذي يهدف إلى إنقاذ حياة المصاب بدعم الإسعاف ومركز الحوادث بالإضافة إلى دور فرق إعادة التأهيل في تعزيز شفاء المريض كما ويسهم مركز الحوادث في الحدّ من الإصابات من خلال تحسين سبل السلامة على الطرق في قطر من أجل خفض عدد المتضررين من الإصابات البليغة.
ويقول الدكتور حسن آل ثاني مضيفاً :”نهدف من خلال خطط تحسين الجودة والتثقيف وتوعية الجمهور والبيانات التي يدعمها السجل الوطني للإصابات إلى العمل على رفع مستوى الوعي بأهمية السلامة عن طريق إيصال رسائل توعوية للجمهور لتشجيعهم على اتخاذ تدابير بسيطة لحماية أنفسهم من الحوادث. يعتبر مركز الحوادث مثالاً رائعاً للكيفية التي تم بها التعاون من أجل توفير خدمة بمستوى عالمي ، وبدوري أتقدم بالشكر لكافة المشاركين في عملية توفير هذه الرعاية في نظام حمد لإصابات الحوادث بما فيه من فرق إسعاف وجراحة وتمريض وعلاج تأهيلي ومشاركة مجتمعية.”