7.8 مليار ريال قيمة المعروضات في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات

540 ‎مشاهدات Leave a comment
7.8 مليار ريال قيمة المعروضات في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات
أكدت الهيئة العامة للجمارك أن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات يعد من ضمن أفضل ثلاثة معارض في العالم بعد معرضي بازل وهونج كونج، وذلك من حيث الفخامة وقوة التنظيم والإدارة وحجم وقيمة المعروضات، حيث بلغت قيمة المعروضات في هذا العام 7.76 مليار ريال.
وأشارت الهيئة العامة للجمارك إلى أنها قامت بدور حيوي بمعرض الدوحة السادس عشر للمجوهرات والساعات والمنعقد خلال الفترة من 20 إلى 25 من فبراير الحالي بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، حيث قدمت كافة التسهيلات الجمركية للتجار والعارضين لضمان سرعة دخول البضائع إلى المعرض وفق الإجراءات الجمركية الموضوعة. 
وأكد السيد أحمد يوسف الخنجي مدير إدارة جمارك الشحن الجوي والمطارات الخاصة ورئيس فريق عمل معرض الدوحة السادس عشر للمجوهرات والساعات 2019، أن الجمارك قامت بتشكيل فريق عمل متخصص من أجل تسهيل إجراءات إدخال المعروضات، وذلك منذ بداية وصولها إلى المنافذ الجمركية بنظام “الإدخال المؤقت” والتي تكون معلقة الرسوم الجمركية، إلى وقت خروجها مرة أخرى لإعادة تصديرها.
وأشار إلى أن عدد الشركات الرسمية المشاركة في المعرض بلغ 157 شركة تتنوع ما بين شركات عالمية وعربية وخليجية، كذلك يتم مشاركة المشغولات القطرية، وذلك تحت جناح المصممين القطريين الشباب.
وذكر أن الرسوم الجمركية يتم تحصيلها على القطع المباعة فقط في نهاية المعرض، وتخصم المبيعات اليومية من الفاتورة الأصلية في نفس اليوم أو اليوم التالي للبيع، وهذا من شأنه توفير الوقت والجهد للجمارك والعارضين عند عملية إعادة التصدير لما تبقى من المجوهرات والساعات.
وأضاف بأنه من أجل التسهيل على العارضين فإنه يتم قبول خطاب تعهد مرفق به شيك مفتوح من الشركة إلى الجمارك في المنفذ الواردة منه المعروضات كضمان للرسوم الجمركية على جميع المعروضات. 
وقال الخنجي إن الجمارك تقدم خدمات التخليص الجمركي من خلال نظام النافذة الواحدة “النديب” للتخليص الجمركي مما ساعد الشركات في القيام بمهام الإدخال المؤقت بسهولة ويسر ومن أي مكان وفي الوقت الذي يناسبهم.. مشيراً إلى أن سهولة الإجراءات الجمركية التي يوفرها المعرض دفعت بكبار ممثلي الشركات العالمية إلى المشاركة بالمعرض.
وأوضح أن المنافذ التي تأتى منها المجوهرات والساعات هي مطار حمد الدولي والشحن الجوي، حيث تقوم الجمارك في الشحن الجوي بإنهاء جميع الإجراءات الجمركية بالمنفذ بكل سهولة ويسر ثم ترسل الطرود بعد ترصيصها إلى مقر الجمارك بالمعرض، أما المجوهرات والساعات التي تأتى عبر مطار حمد الدولي فيتم معاينتها في القاعة المخصصة للجمارك بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وهي نقطة جمركية يتم تحويل جميع المجوهرات التي تأتي عبر صالة القادمين إليها مع مستنداتها، وتأتي من خلال طرود مرصصة تحتوي على أصل المستندات “الفاتورة وشهادة المنشأ” ويتم إنهاء جميع الإجراءات الجمركية عليها في القاعة المخصصة للجمارك بقاعة المعارض. 
من جهته أكد السيد سعود المناعي مسؤول الدعم الفني لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، أن إجراءات هذا العام تميزت بالسهولة والسرعة، حيث تم فتح الباب لتقديم البيانات قبل المعرض بأسبوع مما أتاح فرصة أكبر في عملية دخول العارضين وإدخال المعروضات.. مضيفا أنه تم توفير كوادر متخصصة في المعاينة والتعامل مع إجراءات إدخال البيانات الجمركية، كما تم شرح مبادرة “الاستيراد بقصد إعادة التصدير” للتجار والمستوردين ليتم العمل بها.
كما تم مشاركة الهيئة العامة للمواصفات والتقييس وذلك لعرض المشغولات الذهبية عليها لمطابقتها بالعيار الواردة به بالمستندات بعد البيع على الزبائن للتأكيد على صحة العيار، ودمغ المشغولات الذهبية إذا رغب ملاكها إدخالها إلى السوق المحلية.

;