بدأ مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي «أمان» -المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي- تفعيل مبادرة «كتابي صديقي»، بتوفير جهاز توزيع كتب وقصص الأطفال في مستشفيات الأطفال؛ حيث تم توفير الأجهزة في كلّ من طوارئ السد، وطوارئ الريان، ومستشفى الأهلي، ومستشفى السدرة، وذلك وفق خطة معتمدة لتغطية أهم مناطق تجمّع الأطفال في الدولة، مثل المولات ودور السينما والحدائق وعيادات الأطفال والمطار. ويوفر الجهاز كتب وقصص الأطفال بأسعار رمزية مدعومة (غير ربحية)؛ بهدف توعية وتثقيف الطفل وتشجيعه على القراءة واقتناء الكتب، والتعرف على حقوقه وواجباته، ويعمل الجهاز بالآلية نفسها التي تعمل بها الأجهزة المنتشرة لبيع المشروبات والحلويات. وقد تم تصميمه وفقاً لمواصفات خاصة بالطفل، بمراعاة الطول وسهولة الاستخدام والتعليمات بنوعيات مختارة من الكتب والقصص المفيدة والمناسبة للطفل.
كان مركز «أمان» قد قام بتدشين المبادرة بحضور كلّ من سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، وسعادة آمال بنت عبداللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي.
وأكد السيد منصور السعدي -المدير التنفيذي لمركز أمان- أن هذه المبادرة تساهم في تحقيق الهدف الأول لمركز أمان، بالمساهمة في توعية وتثقيف الطفل، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها أبناؤنا اليوم من ألعاب إلكترونية عنيفة. وأضاف قائلاً: «أشعر بالفخر للحماس الشديد من جانب الجميع للمساهمة في نجاح تلك المبادرة التي حرصنا أن تراعي الاحتياجات المعرفية والثقافية لأبنائنا من جانب، وتأخذ في اعتبارها العادات والتقاليد المجتمعية؛ حيث خضعت الكتب المختارة لمراجعة دقيقة من جانب الأساتذة والمتخصصين لنضمن أن تكون الكتب متوافقة مع العادات والتقاليد القطرية».
وأشار إلى أن المبادرة منذ تدشينها في الاحتفال بيوم الطفل العالمي، ثم بوجود الأجهزة بمعرض الدوحة الدولي للكتاب، قد تمكّنت وفي أقل من شهر من توزيع أكثر من 20 ألف كتاب متنوع في مختلف المجالات، ووجدت إقبالاً كبيراً سواء من الأطفال أو أولياء أمورهم، وخاصة مع وجود هدايا محفزة ومشجعة للأطفال.
وأضاف أن مركز «أمان» قد وجد تجاوباً كبيراً من الجهات التي سارعت بطلب استضافة الأجهزة، وقامت بتقديم التسهيلات اللازمة من أجل إنجاح هذه المبادرة، سواء في المستشفيات أو المولات أو دور السينما. كما عبّر أولياء أمور الأطفال عن إعجابهم بالفكرة خاصة مع وجود كتب تهم الأطفال وتناسب مستوياتهم العمرية والثقافية.
وصرّحت آمنة المحمود -رئيس قسم إعداد وتصميم البرامج بمركز أمان- أن المركز حرص على تنويع الكتب الموجودة بالأجهزة من خلال التعاقد مع دور نشر مختلفة، كما تم تحديد الكتب وفق التصنيفات العمرية للأطفال، كذلك تم إعداد الأجهزة بحيث يمكن استخدامها من جانب ذوي الإعاقة بطريقة سهلة وميسّرة تتناسب مع مستوى إعاقتهم. وأضافت أن المركز بصدد التعاقد مع مجموعة جديدة من الأجهزة لتلبية الطلب المتزايد على استضافة الأجهزة من مختلف الجهات بالدولة.
من جانبها، صرّحت حكيمة المنبه -اختصاصي إعداد البرامج بمركز أمان- أن مبادرة توزيع الكتب وجدت صدى طيباً، وهناك طلبات سواء باستضافة الأجهزة أو بالمشاركة في العديد من الفعاليات الثقافية، مثل الاحتفال باليوم العالمي للكتاب. وتعكف الآن إدارة المركز على وضع خطة لتلبية تلك الطلبات. وأضافت أن المركز حرص على وجود كتب وقصص قطرية تعبّر عن الهوية والتراث القطريين لتعريف الأطفال بتاريخهم وتراثهم بأسلوب قصصي مبسط ومشوق.
ومن جانبها، صرّحت فخرية التميمي -اختصاصي إعداد البرامج بمركز أمان- أن المركز حرص على الاستفادة القصوى من الأجهزة، من خلال إذاعة حملاته وفلاشاته التوعوية، مثل حملة «لا تلمسني»، وأفلام التماسك والتسامح الأسري، من خلال الشاشات المثبّتة بالجهاز؛ مما يساهم في نشر الوعي والتثقيف برؤية المركز ورسالته وأهدافه.
وأضافت أن المركز قد تعاقد مع شركة متخصصة لصيانة الأجهزة على مدار الساعة، كما سيتم إنشاء غرف زجاجية للأجهزة التي سيتم توزيعها بالحدائق العامة.
وأضافت أنه سيتم تقييم الخدمة بشكل دوري للوقوف على آراء الأطفال.;
كان مركز «أمان» قد قام بتدشين المبادرة بحضور كلّ من سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، وسعادة آمال بنت عبداللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي.
وأكد السيد منصور السعدي -المدير التنفيذي لمركز أمان- أن هذه المبادرة تساهم في تحقيق الهدف الأول لمركز أمان، بالمساهمة في توعية وتثقيف الطفل، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها أبناؤنا اليوم من ألعاب إلكترونية عنيفة. وأضاف قائلاً: «أشعر بالفخر للحماس الشديد من جانب الجميع للمساهمة في نجاح تلك المبادرة التي حرصنا أن تراعي الاحتياجات المعرفية والثقافية لأبنائنا من جانب، وتأخذ في اعتبارها العادات والتقاليد المجتمعية؛ حيث خضعت الكتب المختارة لمراجعة دقيقة من جانب الأساتذة والمتخصصين لنضمن أن تكون الكتب متوافقة مع العادات والتقاليد القطرية».
وأشار إلى أن المبادرة منذ تدشينها في الاحتفال بيوم الطفل العالمي، ثم بوجود الأجهزة بمعرض الدوحة الدولي للكتاب، قد تمكّنت وفي أقل من شهر من توزيع أكثر من 20 ألف كتاب متنوع في مختلف المجالات، ووجدت إقبالاً كبيراً سواء من الأطفال أو أولياء أمورهم، وخاصة مع وجود هدايا محفزة ومشجعة للأطفال.
وأضاف أن مركز «أمان» قد وجد تجاوباً كبيراً من الجهات التي سارعت بطلب استضافة الأجهزة، وقامت بتقديم التسهيلات اللازمة من أجل إنجاح هذه المبادرة، سواء في المستشفيات أو المولات أو دور السينما. كما عبّر أولياء أمور الأطفال عن إعجابهم بالفكرة خاصة مع وجود كتب تهم الأطفال وتناسب مستوياتهم العمرية والثقافية.
وصرّحت آمنة المحمود -رئيس قسم إعداد وتصميم البرامج بمركز أمان- أن المركز حرص على تنويع الكتب الموجودة بالأجهزة من خلال التعاقد مع دور نشر مختلفة، كما تم تحديد الكتب وفق التصنيفات العمرية للأطفال، كذلك تم إعداد الأجهزة بحيث يمكن استخدامها من جانب ذوي الإعاقة بطريقة سهلة وميسّرة تتناسب مع مستوى إعاقتهم. وأضافت أن المركز بصدد التعاقد مع مجموعة جديدة من الأجهزة لتلبية الطلب المتزايد على استضافة الأجهزة من مختلف الجهات بالدولة.
من جانبها، صرّحت حكيمة المنبه -اختصاصي إعداد البرامج بمركز أمان- أن مبادرة توزيع الكتب وجدت صدى طيباً، وهناك طلبات سواء باستضافة الأجهزة أو بالمشاركة في العديد من الفعاليات الثقافية، مثل الاحتفال باليوم العالمي للكتاب. وتعكف الآن إدارة المركز على وضع خطة لتلبية تلك الطلبات. وأضافت أن المركز حرص على وجود كتب وقصص قطرية تعبّر عن الهوية والتراث القطريين لتعريف الأطفال بتاريخهم وتراثهم بأسلوب قصصي مبسط ومشوق.
ومن جانبها، صرّحت فخرية التميمي -اختصاصي إعداد البرامج بمركز أمان- أن المركز حرص على الاستفادة القصوى من الأجهزة، من خلال إذاعة حملاته وفلاشاته التوعوية، مثل حملة «لا تلمسني»، وأفلام التماسك والتسامح الأسري، من خلال الشاشات المثبّتة بالجهاز؛ مما يساهم في نشر الوعي والتثقيف برؤية المركز ورسالته وأهدافه.
وأضافت أن المركز قد تعاقد مع شركة متخصصة لصيانة الأجهزة على مدار الساعة، كما سيتم إنشاء غرف زجاجية للأجهزة التي سيتم توزيعها بالحدائق العامة.
وأضافت أنه سيتم تقييم الخدمة بشكل دوري للوقوف على آراء الأطفال.;