عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ودولة السيد شينزو أبي رئيس وزراء اليابان، جلسة مباحثات رسمية، مساء أمس، بمقر رئاسة الوزراء في طوكيو.
وفي بداية الجلسة، رحّب دولة رئيس الوزراء الياباني بسمو الأمير والوفد المرافق، مستذكراً زيارة سموه الأخيرة لليابان قبل أربع سنوات واللقاءات اللاحقة، مشيراً إلى أن اليابان تولي دولة قطر المصدرة للغاز أكبر قدر من الثقة، وأشار إلى أنه في العام 2021 ستحل الذكرى الخمسون لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، إضافة إلى أن دولة قطر ستستضيف بطولة كأس العالم 2022، متطلعاً إلى مزيد من التواصل لتقوية العلاقات الثنائية.
كما أعرب دولته عن خالص شكره وامتنانه لسمو الأمير على جهود دولة قطر المتعلقة بالمساعدة في الإفراج عن الصحافي الياباني جومبي ياسودا الذي اعتقل في سوريا.
بدوره، أعرب سمو الأمير المفدى عن سعادته بزيارته الثانية لليابان ولقائه رئيس الوزراء، وبتطور العلاقات الدائم بين البلدين، مؤكداً أهمية هذه الزيارة في تعزيز مسيرتها وتطويرها، لتشمل مجالات أوسع، غير مجالات الطاقة والتعاون الموجودة حالياً.
وفيما يتعلّق بإشارة دولة رئيس الوزراء الياباني إلى بطولة كأس العالم قطر 2022 في معرض حديثه، أوضح سمو الأمير أن اليابان ستستضيف أيضاً بطولة أولمبياد 2020 في طوكيو، معرباً عن ثقته بأنها ستكون بطولة ناجحة ومثالية، ومتطلعاً لتعاون اللجان المعنية للاستفادة من خبرة الأصدقاء اليابانيين في تنظيم مثل هذه الأحداث.
وقد تناولت الجلسة أوجه توطيد العلاقات الثنائية، بما يعزز سبل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين الصديقين.
كما تناولت المباحثات أبرز المستجدات الإقليمية والدولية، وخاصة الأوضاع في المنطقة في كل من سوريا واليمن، وكذلك الأزمة الخليجية، وأكد الجانبان في هذا الإطار تطابق وجهات النظر بشأن أهمية الحوار، والحلول السياسية والسلمية لمختلف النزاعات والأزمات.
حضر الجلسة أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير، ومن الجانب الياباني، حضرها عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين.
وكانت قد أجريت لسمو الأمير -لدى وصوله مقر رئاسة الوزراء- مراسم استقبال رسمي.;
وفي بداية الجلسة، رحّب دولة رئيس الوزراء الياباني بسمو الأمير والوفد المرافق، مستذكراً زيارة سموه الأخيرة لليابان قبل أربع سنوات واللقاءات اللاحقة، مشيراً إلى أن اليابان تولي دولة قطر المصدرة للغاز أكبر قدر من الثقة، وأشار إلى أنه في العام 2021 ستحل الذكرى الخمسون لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، إضافة إلى أن دولة قطر ستستضيف بطولة كأس العالم 2022، متطلعاً إلى مزيد من التواصل لتقوية العلاقات الثنائية.
كما أعرب دولته عن خالص شكره وامتنانه لسمو الأمير على جهود دولة قطر المتعلقة بالمساعدة في الإفراج عن الصحافي الياباني جومبي ياسودا الذي اعتقل في سوريا.
بدوره، أعرب سمو الأمير المفدى عن سعادته بزيارته الثانية لليابان ولقائه رئيس الوزراء، وبتطور العلاقات الدائم بين البلدين، مؤكداً أهمية هذه الزيارة في تعزيز مسيرتها وتطويرها، لتشمل مجالات أوسع، غير مجالات الطاقة والتعاون الموجودة حالياً.
وفيما يتعلّق بإشارة دولة رئيس الوزراء الياباني إلى بطولة كأس العالم قطر 2022 في معرض حديثه، أوضح سمو الأمير أن اليابان ستستضيف أيضاً بطولة أولمبياد 2020 في طوكيو، معرباً عن ثقته بأنها ستكون بطولة ناجحة ومثالية، ومتطلعاً لتعاون اللجان المعنية للاستفادة من خبرة الأصدقاء اليابانيين في تنظيم مثل هذه الأحداث.
وقد تناولت الجلسة أوجه توطيد العلاقات الثنائية، بما يعزز سبل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين الصديقين.
كما تناولت المباحثات أبرز المستجدات الإقليمية والدولية، وخاصة الأوضاع في المنطقة في كل من سوريا واليمن، وكذلك الأزمة الخليجية، وأكد الجانبان في هذا الإطار تطابق وجهات النظر بشأن أهمية الحوار، والحلول السياسية والسلمية لمختلف النزاعات والأزمات.
حضر الجلسة أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير، ومن الجانب الياباني، حضرها عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين.
وكانت قد أجريت لسمو الأمير -لدى وصوله مقر رئاسة الوزراء- مراسم استقبال رسمي.;
