تُنظم وزارة التجارة والصناعة، منتدى الأعمال القطري-الصيني، الذي تنطلق أعماله غداً الخميس في العاصمة بكين، وذلك في إطار الحرص على تقوية أواصر التعاون وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية والصناعية بين دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية، والبناء على الشراكات القائمة، وتمهيد الطريق أمام عقد شراكات جديدة بين البلدين.
ويشارك في المنتدى عدد كبير من المسؤولين، ورجال الأعمال، وصناع القرار، والمستثمرين من دولة قطر، إلى جانب عدد كبير من رجال الأعمال، والمستثمرين، والمديرين التنفيذيين لكبرى الشركات الصينية.
ويُتيح المنتدى فرصة مهمة للتواصل بين أصحاب الأعمال وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص من كلا الجانبين، وتعريف رجال الأعمال والمستثمرين بمميزات دولة قطر التي تجعلها وجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية من ناحية المقومات الضخمة التي تتمتع بها، واقتصادها المنفتح، وموقعها الجغرافي المتميز، وبنيتها التحتية المتطورة، وتسليط الضوء على البيئة التشريعية الجاذبة لدولة قطر، وأبرز القوانين التي أقرتها الدولة، والتعديلات التي أجريت على بعض التشريعات القائمة، بهدف استقطاب وتشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
أولويات استثمارية
إلى جانب ذلك، يُشكل المنتدى منصة مهمة لاستعراض القطاعات التي تأتي على رأس الأولويات الاستثمارية، وطرح فرص الاستثمار الواعدة على المهتمين لفتح المجال أمامهم للمشاركة بفاعلية في حركة الاستثمار النشطة التي تشهدها دولة قطر، وبشكل خاص في مجالات: الصناعات الغذائية، والاستثمار الصناعي، وقطاعات السياحة، والرياضة، والتعليم.
هذا ويساهم المنتدى في تعزيز الجهود الرامية إلى توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم جديدة تدعم أواصر التعاون الثنائي، وتساهم بخلق مجالات استثمارية جديدة تتسم بالابتكار والإبداع.
جلسات حوارية
بالإضافة إلى ذلك يشهد المنتدى تنظيم أربع جلسات حوارية تتناول عدداً من النقاط الرئيسية، بما في ذلك الإطار التشريعي المتطور في دولة قطر، وفرص الأعمال والاستثمار المتاحة أمام الشركات الصينية، وتسليط الضوء على فرص التعاون القطري الصيني، والفرص المتاحة للمشاريع المشتركة، والاستثمار، وأبرز التحديات، ومشاريع البنية التحتية المرتبطة باستضافة دولة قطر بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، إلى جانب قصص النجاح التي حققتها الشركات الصينية في دولة قطر، واستعراض تجارب الشراكة الناجحة بين البلدين.
العلاقات الاقتصادية
تجدر الإشارة إلى أن كلاً من دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية ترتبطان بعلاقات اقتصادية وتجارية وثيقة انعكست إيجاباً على حجم التبادل التجاري بين البلدين، والذي بلغ نحو 13.5 مليار دولار خلال عام 2018، وتعتبر الصين الشريك التجاري الثالث لدولة قطر بنسبة 11.7% من إجمالي حركة التبادل التجاري لدولة قطر.
هذا ويبلغ عدد الشركات الصينية العاملة في دولة قطر حوالي 14 شركة مملوكة بنسبة 100% للجانب الصيني، في حين بلغ عدد الشركات التي بها شركاء قطريون 181 شركة، تعمل في قطاعات التجارة، والمقاولات، والإنشاءات، وتكنولوجيا المعلومات، وتجارة الأغذية، والمفروشات، والاستشارات الهندسية.;
ويشارك في المنتدى عدد كبير من المسؤولين، ورجال الأعمال، وصناع القرار، والمستثمرين من دولة قطر، إلى جانب عدد كبير من رجال الأعمال، والمستثمرين، والمديرين التنفيذيين لكبرى الشركات الصينية.
ويُتيح المنتدى فرصة مهمة للتواصل بين أصحاب الأعمال وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص من كلا الجانبين، وتعريف رجال الأعمال والمستثمرين بمميزات دولة قطر التي تجعلها وجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية من ناحية المقومات الضخمة التي تتمتع بها، واقتصادها المنفتح، وموقعها الجغرافي المتميز، وبنيتها التحتية المتطورة، وتسليط الضوء على البيئة التشريعية الجاذبة لدولة قطر، وأبرز القوانين التي أقرتها الدولة، والتعديلات التي أجريت على بعض التشريعات القائمة، بهدف استقطاب وتشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
أولويات استثمارية
إلى جانب ذلك، يُشكل المنتدى منصة مهمة لاستعراض القطاعات التي تأتي على رأس الأولويات الاستثمارية، وطرح فرص الاستثمار الواعدة على المهتمين لفتح المجال أمامهم للمشاركة بفاعلية في حركة الاستثمار النشطة التي تشهدها دولة قطر، وبشكل خاص في مجالات: الصناعات الغذائية، والاستثمار الصناعي، وقطاعات السياحة، والرياضة، والتعليم.
هذا ويساهم المنتدى في تعزيز الجهود الرامية إلى توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم جديدة تدعم أواصر التعاون الثنائي، وتساهم بخلق مجالات استثمارية جديدة تتسم بالابتكار والإبداع.
جلسات حوارية
بالإضافة إلى ذلك يشهد المنتدى تنظيم أربع جلسات حوارية تتناول عدداً من النقاط الرئيسية، بما في ذلك الإطار التشريعي المتطور في دولة قطر، وفرص الأعمال والاستثمار المتاحة أمام الشركات الصينية، وتسليط الضوء على فرص التعاون القطري الصيني، والفرص المتاحة للمشاريع المشتركة، والاستثمار، وأبرز التحديات، ومشاريع البنية التحتية المرتبطة باستضافة دولة قطر بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، إلى جانب قصص النجاح التي حققتها الشركات الصينية في دولة قطر، واستعراض تجارب الشراكة الناجحة بين البلدين.
العلاقات الاقتصادية
تجدر الإشارة إلى أن كلاً من دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية ترتبطان بعلاقات اقتصادية وتجارية وثيقة انعكست إيجاباً على حجم التبادل التجاري بين البلدين، والذي بلغ نحو 13.5 مليار دولار خلال عام 2018، وتعتبر الصين الشريك التجاري الثالث لدولة قطر بنسبة 11.7% من إجمالي حركة التبادل التجاري لدولة قطر.
هذا ويبلغ عدد الشركات الصينية العاملة في دولة قطر حوالي 14 شركة مملوكة بنسبة 100% للجانب الصيني، في حين بلغ عدد الشركات التي بها شركاء قطريون 181 شركة، تعمل في قطاعات التجارة، والمقاولات، والإنشاءات، وتكنولوجيا المعلومات، وتجارة الأغذية، والمفروشات، والاستشارات الهندسية.;