«الداخلية» توعّي المخيمين في سيلين بقواعد السلامة المرورية

597 ‎مشاهدات Leave a comment
«الداخلية» توعّي المخيمين في سيلين بقواعد السلامة المرورية
واصلت وزارة الداخلية -متمثلة بالإدارة العامة للمرور- حملتها التوعوية التي أطلقتها مطلع موسم التخييم من أجل موسم تخييم بلا حوادث، والمستمرة حتى نهاية شهر مارس من العام الحالي.
قامت إدارة التوعية المرورية، بجولة توعوية وتثقيفية لمخيمي منطقة سيلين، نهاية الأسبوع الماضي بهدف التأكيد على أهمية اتباع قواعد السلامة المرورية، من أجل الحفاظ على الأرواح والممتلكات الخاصة بمرتادي البر وتوعيتهم بمخاطر السرعة والحذر عند قيادة السيارات والبنشيات على وجه الخصوص.
وأكد الملازم أول عبدالعزيز محمد الزمان، ضابط إدارة التوعية المرورية، في لقائه مع راكبي الدراجات الرباعية، على أسس وضوابط القيادة الآمنة، من أجل تفادي الحوادث المتسببة في إزهاق الأرواح والإصابات، سواء أكانت إصابات بليغة أو بسيطة.
وقال: «إن كثيراً من الإصابات تقع نتيجة السلوكيات الخاطئة من راكبي الدراجات، إلى جانب عدم الاهتمام بالأخذ بوسائل الأمن والسلامة أثناء ممارستهم هذه الرياضة».
وأشار الملازم الزمان إلى ظاهرة قيادة الشباب دون السن المستحق لاستخراج رخصة قيادة، وكيف تتسبب السن الصغيرة في عدم قدرة الشاب على السيطرة والتحكم، إضافة إلى افتقاد الخبرة في تقدير المخاطر في بعض الأحيان، والاستسلام لروح المغامرة والاندفاع السريع على الطرق أو الطعوس..
وقال: «إن عدم ارتداء الخوذة والملابس الواقية بالنسبة لراكبي الدراجات، وكذلك عدم الالتزام بوضع الملصقات العاكسة والأضواء والإعلام، وغيرها من الأشياء الدالة على أبعاد الدراجة الرباعية على الطريق، تتسبب في كثير من الحوادث والإصابات.
وطالب الملازم جاسم محمد الأنصاري، الضابط بقسم التوعية المرورية، الشباب أن يترفقوا بذويهم وأن لا يتسببوا لهم في الألم، لافتاً إلى أن الخسائر المالية المترتبة على تحطم المركبات والبانشيات لا تساوي شيئاً في مقابل ما يشعر به الأهل من حزن عند إصابة أحد الأبناء، أو فقده (لا قدر الله)..
وقال: «إن من أهم وسائل الحماية لمستخدمي المركبات وضع أحزمة الأمان، والسير في إطار ما حدده القانون من سرعات للسير، سواء في طريق الذهاب إلى موقع المخيم أو داخل البر، حفاظاً على أرواحهم وأرواح من حولهم.. كما أكد على دور الأسرة وأهميته في توجيه ورعاية الشباب، ووجوب أخذ الحيطة وعدم منح مفاتيح السيارة للصغار دون السن القانونية.
وأشار الملازم الأنصاري إلى عدد من شروط السلامة في الدراجات النارية الرباعية، ومنها وجود لوحات رقمية مرورية للدراجة، مما يعني سيرها تحت مظلة الترخيص المروري، إضافة إلى وجود هوائي العلم، حتى تكون الدراجة واضحة إذا ما سارت بين الطعوس، لافتاً إلى أن الخروج إلى البر، وركوب الدراجات والسيارات على الكثبان الرملية هدفه الأساسي هو الاستمتاع بعطلة نهاية الأسبوع، بعد أسبوع من العمل، ولذلك يتعين علينا أن نستأنس بجمال الطقس والطبيعة من حولنا، ونعود سالمين مجددين نشاطنا، لا أن نعود بالآلام والأحزان.

المهندس حسين الحوطي:
دور الأسرة مهم في التوعية.. والتواجد الشرطي مطلوب

ناشد المهندس حسين محمد الحوطي الشباب بتجنّب السرعة الزائدة، التي اعتبرها من أهم أسباب الحوادث، وقال إن على الشباب الالتزام من منطلق الحرص على السلامة الشخصية، وليس شرطاً أن تكون هناك دورية شرطة داخل البر بين الخيام حتى يرتدع المخالفون، وقال إن دور الأهل -والآباء بصفة خاصة- مهم، وعليهم عبء توعوي ورقابي كبير.
وقال: «إن التواجد الشرطي مطلوب، وكذلك توقيع الغرامات على المخالفين؛ فبهذين المطلبين سوف تنخفض حوادث البر المتسببة في الوفيات والإصابات».
وألقى الحوطي باللوم على بعض الآباء، الذين يقودون سياراتهم أمام أبنائهم من دون وضع حزام الأمان، أو يستخدمون الهاتف أثناء القيادة، لأنهم قدوة لهؤلاء الأبناء وخير ناصح لهم، وهم أقوى تأثيراً من أي توجيه أو نصيحة.

عمر الحميدي:
يجب الالتزام بالتعليمات.. وارتداء الخوذ الواقية

قال السيد عمر بوصالح الحميدي -أحد راكبي الدراجات الرباعية بمنطقة سيلين- إنه من مرتادي المنطقة منذ زمن بعيد، وإنه اعتاد قضاء عطلة نهاية الأسبوع بدراجته الرباعية؛ وأشار إلى أهمية ترخيص الدراجة، قائلاً إنه من أيسر الأشياء أن نشتري دراجة من وكالات البيع، ثم نتوجه إلى الإدارة العامة للمرور ونقوم بترخيصها ووضع لوحات مرورية عليها.
وأشار إلى أهمية اتباع ما تؤكد عليه الإدارة العامة للمرور، من وضع الملصقات العاكسة، وسلامة مصابيح الإضاءة الأمامية والخلفية.
كما أكد على الأهمية البالغة للملابس الواقية وخاصة الخوذة، وشدد على ضرورة تكون أصلية غير مقلدة حتى تفي بمهمة تأمين الرأس، لافتاً إلى أن هذا الأمر يعود للشخص ذاته، فعليه عند قيادة سيارته أو دراجته أن يلتزم الهدوء ووسائل الأمان.;