شهدت المرحلة التمهيدية من انتخابات المجلس البلدي الحالية العديد من المفاجآت، أهمها إعلان عدد من أبرز الأعضاء بالمجلس عدم الترشح لخوض منافسات الدورة السادسة والتي قرعت طبولها منذ أيام.
رصدت «العرب» أهم التغيرات التي سوف تطرأ على قبة المجلس، حيث أعلن سعادة السيد محمد بن حمود آل شافي رئيس المجلس تراجعه عن قرار الانسحاب من السباق الانتخابي، في حين أعلن كل من المهندس حمد بن لحدان المهندي نائب رئيس المجلس ورئيس لجنة الخدمات والمرافق، وكذلك السيد محمد العذبة رئيس لجنة الشكاوى، والسيد حمد الغانم ممثل الدائرة 6، عدم ترشحهم، فيما استمرت المنافسة النسائية كما هي بمشاركة السيدة شيخة الجفيري ممثلة عن الدائرة 8، والأستاذة فاطمة الكواري ممثلة عن الدائرة 9.
وقال السيد محمد بن حمود آل شافي رئيس المجلس البلدي المركزي، في تصريحات خاصة لـ «العرب»، إنه تراجع عن قرار عدم الترشح مجدداً، في اللحظات الأخيرة، بعدما تواصل معه أهالي دائرته، وكذلك عدد كبير من الأعضاء الذين طالبوه بالترشح، والمضي قدماً للمشاركة في سباق انتخابي جديد، خاصة بعدما خدم المجلس لمدة 20 عاماً.
وأضاف آل شافي: «بذلت كل الجهود خلال الفترة الماضية لخدمة أبناء دائرتي، وأهل قطر كافة، عبر أروقة المجلس، وبالتواصل مع المسؤولين من جميع الجهات المعنية لتوفير مزيد من الخدمات، وتشييد مشروعات البنية التحتية، ورغم بعض الصعوبات والمعوقات، فإن تلك الجهات تعاونت معنا، مما شجعني على خوض انتخابات الدورة السادسة لتقديم مزيد من الخدمات لوطني الحبيب قطر».
وتابع: «أتمنى أن تشهد الدورة المقبلة ازدياد عدد المرشحين حتى ترتفع حدة المنافسة، ويستفيد المجلس بالأعضاء ذوي الكفاءة، كما أنصح المواطنين كافة بالمشاركة في تلك العملية الانتخابية التي تبرهن عن المناخ الديمقراطي الذي تعيشه دولة قطر.
وقال المهندس حمد بن لحدان المهندي، نائب رئيس المجلس البلدي المركزي، ورئيس لجنة الخدمات والمرافق، لـ «العرب»، إنه لن يخوض الانتخابات المقبلة، وإنه التحق بالمجلس البلدي عضواً، ثم تولى منصب نائب رئيس المجلس، ورئيس لجنة الخدمات والمرافق في الدورة الخامسة، لافتاً إلى أنه قدم خلال تلك الفترة العديد من الخدمات لأهالي دائرته، وساهم في جذب العديد من مشروعات البنية التحتية المهمة التي ساهمت في تطوير مناطق الدائرة.
وأوضح السيد محمد العذبة، عضو المجلس البلدي، ورئيس لجنة الشكاوى والعرائض، في تصريحات لـ «العرب»، أنه قرر عدم الترشح للدورة السادسة، لمنح غيره من أبناء الدائرة الفرصة لتقديم ما لديهم من جهود وأفكار تخدم دولة قطر بشكل عام وسكان الدائرة بشكل خاص، معرباً عن رضاه بما قدمه خلال الدورات الثلاث الماضية، حيث تولى مهام عضويته في الدورة الثالثة بأعلى حصيلة أصوات مقارنة بأي عضو في دائرة أخرى، لافتاً إلى أن دائرة معيذر كانت خالية من البنية التحتية، إلا أنه استطاع الحصول على موافقة بإنشاء أكبر مركز صحي في دولة قطر، فئة أ، كما حصل على موافقة بتخصيص قطعتي أرض لبيع المنتجات الوطنية، وكذلك تحويل أعمدة الضغط العالي من فوق الأرض إلى تحت الأرض حماية لأرواح الأهالي.
وأوضح العذبة أنه جرى تطوير البنية التحتية بمنطقة شرق معيذر كاملة لمواجهة تجمعات مياه الأمطار، والمياه الجوفية، التي كانت تحاصر سكان المنطقة سنوياً، كما جرى تحويل الشوارع المؤقتة إلى دائمة ودعمها بالخدمات مثل الرصف والتشجير، وغيرها، إضافة إلى تخصيص مبلغ 2 مليار ريال لتطوير البنية التحتية بمناطق معيذر الغربية والوسطي والجنوبية، وكذلك تطوير شارعي «أم الدوم والتجاري»، والمطالبة بربط منطقة معيذر بـ «سباير زون» عبر جسور للمشاة، وتطوير شارع الفروسية ليضم 6 مسارات، وتطوير إشارة المناصير لتتسع لمزيد من السيارات وتيسير الحركة المرورية.;
رصدت «العرب» أهم التغيرات التي سوف تطرأ على قبة المجلس، حيث أعلن سعادة السيد محمد بن حمود آل شافي رئيس المجلس تراجعه عن قرار الانسحاب من السباق الانتخابي، في حين أعلن كل من المهندس حمد بن لحدان المهندي نائب رئيس المجلس ورئيس لجنة الخدمات والمرافق، وكذلك السيد محمد العذبة رئيس لجنة الشكاوى، والسيد حمد الغانم ممثل الدائرة 6، عدم ترشحهم، فيما استمرت المنافسة النسائية كما هي بمشاركة السيدة شيخة الجفيري ممثلة عن الدائرة 8، والأستاذة فاطمة الكواري ممثلة عن الدائرة 9.
وقال السيد محمد بن حمود آل شافي رئيس المجلس البلدي المركزي، في تصريحات خاصة لـ «العرب»، إنه تراجع عن قرار عدم الترشح مجدداً، في اللحظات الأخيرة، بعدما تواصل معه أهالي دائرته، وكذلك عدد كبير من الأعضاء الذين طالبوه بالترشح، والمضي قدماً للمشاركة في سباق انتخابي جديد، خاصة بعدما خدم المجلس لمدة 20 عاماً.
وأضاف آل شافي: «بذلت كل الجهود خلال الفترة الماضية لخدمة أبناء دائرتي، وأهل قطر كافة، عبر أروقة المجلس، وبالتواصل مع المسؤولين من جميع الجهات المعنية لتوفير مزيد من الخدمات، وتشييد مشروعات البنية التحتية، ورغم بعض الصعوبات والمعوقات، فإن تلك الجهات تعاونت معنا، مما شجعني على خوض انتخابات الدورة السادسة لتقديم مزيد من الخدمات لوطني الحبيب قطر».
وتابع: «أتمنى أن تشهد الدورة المقبلة ازدياد عدد المرشحين حتى ترتفع حدة المنافسة، ويستفيد المجلس بالأعضاء ذوي الكفاءة، كما أنصح المواطنين كافة بالمشاركة في تلك العملية الانتخابية التي تبرهن عن المناخ الديمقراطي الذي تعيشه دولة قطر.
وقال المهندس حمد بن لحدان المهندي، نائب رئيس المجلس البلدي المركزي، ورئيس لجنة الخدمات والمرافق، لـ «العرب»، إنه لن يخوض الانتخابات المقبلة، وإنه التحق بالمجلس البلدي عضواً، ثم تولى منصب نائب رئيس المجلس، ورئيس لجنة الخدمات والمرافق في الدورة الخامسة، لافتاً إلى أنه قدم خلال تلك الفترة العديد من الخدمات لأهالي دائرته، وساهم في جذب العديد من مشروعات البنية التحتية المهمة التي ساهمت في تطوير مناطق الدائرة.
وأوضح السيد محمد العذبة، عضو المجلس البلدي، ورئيس لجنة الشكاوى والعرائض، في تصريحات لـ «العرب»، أنه قرر عدم الترشح للدورة السادسة، لمنح غيره من أبناء الدائرة الفرصة لتقديم ما لديهم من جهود وأفكار تخدم دولة قطر بشكل عام وسكان الدائرة بشكل خاص، معرباً عن رضاه بما قدمه خلال الدورات الثلاث الماضية، حيث تولى مهام عضويته في الدورة الثالثة بأعلى حصيلة أصوات مقارنة بأي عضو في دائرة أخرى، لافتاً إلى أن دائرة معيذر كانت خالية من البنية التحتية، إلا أنه استطاع الحصول على موافقة بإنشاء أكبر مركز صحي في دولة قطر، فئة أ، كما حصل على موافقة بتخصيص قطعتي أرض لبيع المنتجات الوطنية، وكذلك تحويل أعمدة الضغط العالي من فوق الأرض إلى تحت الأرض حماية لأرواح الأهالي.
وأوضح العذبة أنه جرى تطوير البنية التحتية بمنطقة شرق معيذر كاملة لمواجهة تجمعات مياه الأمطار، والمياه الجوفية، التي كانت تحاصر سكان المنطقة سنوياً، كما جرى تحويل الشوارع المؤقتة إلى دائمة ودعمها بالخدمات مثل الرصف والتشجير، وغيرها، إضافة إلى تخصيص مبلغ 2 مليار ريال لتطوير البنية التحتية بمناطق معيذر الغربية والوسطي والجنوبية، وكذلك تطوير شارعي «أم الدوم والتجاري»، والمطالبة بربط منطقة معيذر بـ «سباير زون» عبر جسور للمشاة، وتطوير شارع الفروسية ليضم 6 مسارات، وتطوير إشارة المناصير لتتسع لمزيد من السيارات وتيسير الحركة المرورية.;
