30 شخصية عامة تشارك في حملة «دريمة» لاحتضان الأيتام

282 ‎مشاهدات Leave a comment
30 شخصية عامة تشارك في حملة «دريمة» لاحتضان الأيتام
أطلق مركز رعاية الأيتام «دريمة» حملة توعوية تحت شعار «سعادتهم سعادتنا»، لنشر الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية احتضان الأيتام وأثره في إسعادهم.
تشارك في الحملة التي تستمر حتى 25 يناير المقبل، 30 شخصية عامة من قطاعات مختلفة بالمجتمع وتتضمن الحملة تقديم رسائل توعوية من خلال منصات التواصل الاجتماعي تخص الاحتضان وإسعاد الأيتام.
كما يسعى «دريمة» من خلال هذه الحملة إلى الوصول لجميع شرائح المجتمع من أجل توعيتهم بأهمية الاحتضان بوصفه البيئة الطبيعية للطفل اليتيم، حتى ينشأ نشأة طبيعية، تتحقق فيها العدالة المجتمعية القائمة على التضامن والترابط بين أفراد المجتمع، والتي حثت عليها تعاليم ديننا الحنيف وقيم المجتمع القطري.
وفي هذا الإطار، أوضحت السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند، المدير التنفيذي لمركز رعاية الأيتام «دريمة»، أن المركز ينهض بدور رئيسي في توفير الاحتضان الأسري والمتابعة المستمرة لفئة الأطفال الأيتام. وأضافت أن المركز أطلق حملة «سعادتهم سعادتنا» إيماناً منه بأهمية دمج هؤلاء كمبدأ اجتماعي، وبالدور الإيجابي الذي تلعبه الأسرة الحاضنة، في تنشئة وتربية الطفل المُحتضن واستقراره ورفاهته، وتابعت: نسعى من خلال هذه الحملة، والفعاليات المماثلة، إلى تعزيز الدمج المجتمعي والتمكين لأبناء «دريمة»، والتوعية بالمسؤولية المجتمعية تجاه هذه الشريحة المهمة من المجتمع، والعمل على تعزيز نظرة المجتمع إلى الطفل اليتيم، بأنه وأقرانه يمثلون المستقبل والأمل والقوة، ورافداً مهماً في المجتمع.
وقالت: «إن الحملة تشجع على احتضان الأيتام في كنف أسرة تتولى تربيتهم ورعايتهم، وتوفير حياة كريمة بشكل مستدام»، لافتة إلى أن تغيير نظرة المجتمع تجاه قضايا الأيتام كانت من التحديات التي نجح المركز في تخطيها، منوهة بأنه كانت هناك عشرات الأسر الراغبة في احتضان الأطفال بعد عدة حملات مكثفة عن طريق وسائل الإعلام، وعقد ورش عمل بمشاركة دعاة وخطباء ساهموا في توجيه المجتمع وحثه على فضائل كفالة اليتيم واحتضانه. ومن جانبه، أكد أحمد غانم رئيس وحدة الإعداد والتصميم بمكتب التوعية المجتمعية في «دريمة»، أن مسؤولية رعاية الأيتام لا يختص بها «دريمة» فقط، بل المجتمع كله معني بهذه الفئة، لأنهم جزء لا يتجزأ منه، ويملكون قدرات وإمكانيات هائلة يجب تطويرها وتنميتها لخدمة بلدهم. وقال: «خططنا في هذه الحملة على مفهوم السعادة وأهمية ربط سعادتنا بسعادتهم، وركزنا بشكل كبير في اختيار رسائل منوعة لشخصيات عامة في المجتمع في مختلف القطاعات والجهات، حتى نصل برسالتنا إلى أفراد المجتمع كافة»، لافتاً إلى أن الحملة سوف تمتد على مدى شهر كامل من أجل التوعية بقضايا الأيتام، وأهمية الاحتضان لأبناء «دريمة».
وأضاف: ركزنا خلال عام 2018 على إطلاق مجموعة من الحملات التوعوية التي سوف تتواصل خلال 2019.
يذكر أن مركز رعاية الأيتام «دريمة» هو المركز الرائد في رعاية الأيتام ودمجهم في المجتمع.;