“حمد الطبية” تحتفل باليوم العالمي للكلى بالتأكيد على ضرورة اتخاذ تدابير وقائية من المرض

438 ‎مشاهدات Leave a comment
“حمد الطبية” تحتفل باليوم العالمي للكلى بالتأكيد على ضرورة اتخاذ تدابير وقائية من المرض

15

تحتفل مؤسسة حمد الطبية باليوم العالمي للكلى الذي يوافق الرابع عشر من مارس في كل عام، وذلك للتوعية بالمرض وحث أفراد المجتمع على اتخاذ الخطوات الملائمة للوقاية من أمراض الكلى في ظل التقديرات التي تشير إلى أن واحدا من أصل عشرة أشخاص في قطر يعتقد أنه يعاني من أحد اضطرابات الكلى. 

وتنظم المؤسسة في هذا الإطار سلسلة من الفعاليات والأنشطة المصممة خصيصا لزيادة الوعي بين المرضى وأبناء المجتمع حول أهمية الحفاظ على صحة الكلى ومنها مسيرة “يوم الكلى” في كورنيش الدوحة يوم 15 مارس الجاري.

وقال الدكتور حسن المالكي رئيس قسم أمراض الكلى بمؤسسة حمد الطبية في مؤتمر صحفي اليوم، إن أمراض الكلى تصيب الأشخاص من كافة الأعراق والفئات العمرية ولا تظهر غالبا أي أعراض أو علامات في المراحل الأولى من المرض.

وأشار إلى أنه غالبا ما تكون علامات وأعراض أمراض الكلى غير محددة الأمر الذي يعني أنها قد تكون ناشئة عن أمراض أخرى أو منسوبة خطأ إلى حالات صحية أخرى حيث تشمل أعراض وعلامات أمراض الكلى الغثيان، والتقيؤ، وفقدان الشهية، والإرهاق، والضعف، واضطرابات النوم، فضلا عن تغيرات في كمية التبول، وتشنجات وتقلصات العضلات، وتورم القدمين والكاحلين، وارتفاع ضغط الدم.

من جهته لفت الدكتور عيسى أبو حليقة استشاري أمراض الكلى في مؤسسة حمد الطبية إلى أن أعباء أمراض الكلى تشهد تزايدا مطردا حيث تشير التقديرات إلى أن 850 مليون شخص تقريبا يعانون من أحد اضطرابات الكلى في العالم. 

وأوضح أن مرض الكلى يتسبب بوفاة أكثر من مليوني شخص على الأقل حول العالم كل عام، وهو السادس من بين أكثر أسباب الوفيات التي تشهد تسارعا ملحوظا. 

وأكد أن دولة قطر تتصدر قائمة الدول الحريصة على الوقاية من أمراض الكلى حيث تنظم حملات توعوية صممت خصيصا بهدف تشجيع الجمهور على اتباع نمط عيش صحي، والخضوع للفحوصات الطبية وعلاج الأمراض التي تعتبر من المسببات الرئيسية لمرض الكلى بما فيها داء السكري وارتفاع ضغط الدم وذلك على مستوى القطاع الصحي.

وفي هذا الإطار قال الدكتور محمد القاضي استشاري أمراض كلى بمؤسسة حمد الطبية إن الأنشطة التي تنظمها المؤسسة بمناسبة اليوم العالمي للكلى تم تصميمها بما يتيح الوصول إلى أكبر عدد من الأشخاص. 

وأشار إلى أنه خلال العام الماضي تم تسجيل تزايد في عدد المرضى المصابين بمرض الكلى حيث إن واحدا من كل عشرة أشخاص في قطر يعاني من أحد اضطرابات الكلى وهو عدد مرتفع يشتمل على طيف واسع من فئات المجتمع. 

ومن المقرر أن تشمل الفعاليات التي تنظمها مؤسسة حمد الطبية في إطار اليوم العالمي للكلى ملتقى صحة الكلى للعاملين بقطاع الرعاية الصحية يومي الجمعة والسبت القادمين، إلى جانب زيارة لعدد من المدارس والجامعات لزيادة التوعية بأهمية الحفاظ على صحة الكلى من 10 إلى 12 مارس الجاري ووضع منصات للتوعية الصحية في المدخل الرئيسي لمستشفى حزم مبيريك العام من 11 إلى 13 مارس مع تواجد فرق إكلينيكية لتزويد المرضى والزوار وأفراد المجتمع بالمطويات والمواد التثقيفية الصحية وبإجراء بعض الفحوصات الصحية الأساسية. 

كما سيتم وضع منصات للتوعية الصحية في المداخل الرئيسية لمستشفى حمد العام، ومستشفى الوكرة ومستشفى الخور، بالإضافة إلى مستشفى سدرة للطب يومي 13 و14 مارس حيث سيتم تجهيز هذه المنصات بفرق إكلينيكية لتزويد أفراد المجتمع بالمطويات والمواد التثقيفية الصحية وبإجراء بعض الفحوصات الصحية الأساسية ووضع منصات للتوعية في عدد من المراكز الصحية التابعة للهلال الأحمر القطري يوم 17 مارس ومنصات للتوعية في جامعة قطر وكلية وايل كورنيل قطر للطب يومي 18 و19 مارس.

وكانت مؤسسة حمد الطبية قد كشفت سابقا بأنها ستبدأ قريبا بإجراء عمليات زراعة الكلى من متبرعين لا يحملون بالضرورة نفس فصيلة دم المريض المتبرع له بهدف توسيع عملية التبرع بين أفراد العائلة الواحدة وذلك بعد التأكد من تطابق الأنسجة والشروط الطبية الأخرى لإجراء مثل هذه العمليات.