أصدر المجلس العالمي لرياضة السيارات الأجندة الرسمية لبطولة الشرق الأوسط للراليات لعام 2019 بعد إدخال بعض التعديلات على موعد انطلاقها، إذ تفتتح بالعاصمة القطرية الدوحة في الرابع عشر من مارس، على أن تختتم في الكويت يوم الثاني من نوفمبر.
واحتفظت الدوحة في الأجندة التي اعتمدت رسميا خلال اجتماع المجلس العالمي، الجهة المسؤولة عن إقرار القواعد واللوائح لسباقات الاتحاد الدولي للسيارات، الذي أقيم في العاصمة الفرنسية باريس، بموقعها في الموسم الجديد من الرالي الشرق أوسطي، إلا أنها عادت في الجولة الأولى والافتتاحية للبطولة من جديد بناء على طلب من الاتحاد القطري، وذلك بعدما تراجعت الموسم الماضي لتكون الجولة الختامية.
وستظهر الأجندة الجديدة من بطولة الشرق الأوسط بخمس جولات وهي نفس أجندة الموسم الماضي 2018، حيث تنطلق من الدوحة برالي قطر منتصف شهر مايو، وتحديدا خلال الفترة بين يومي الرابع عشر والسادس عشر.
وبعد استراحة لأكثر من شهر تقريبا ستنتقل المنافسات إلى الجولة الثانية المقررة في الأردن بين يومي الخامس والعشرين والسابع والعشرين من شهر إبريل، على أن تتوقف البطولة لمدة 4 أشهر تقريبا قبل أن تعود مرة ثانية بمنافسات الجولة الثالثة في لبنان خلال الفترة من الثلاثين من أغسطس وحتى الأول من سبتمبر.
أما الجولة الرابعة من الرالي الشرق أوسطي فستقام في قبرص خلال الفترة بين يومي السابع والعشرين والتاسع والعشرين من سبتمبر، وأخيرا تقام الجولة الخامسة والأخيرة من الرالي في الكويت خلال الفترة من 31 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر.
من جانبه، اعتبر عبدالرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية أن عودة انطلاقة بطولة الشرق الأوسط للراليات من الدوحة من جديد هو أمر طبيعي، خاصة أن استضافة الجولة الختامية من البطولة في الموسم الماضي كان هو الاستثناء والذي كان يهدف الاتحاد منه الاحتفال بالبطل العالمي ناصر بن صالح العطية وبإنجازه التاريخي في الفوز باللقب الرابع عشر على التوالي في البطولة محققا رقما قياسيا جديدا، وذلك في رالي بلاده وبين جماهيره ومحبيه.
وقال المناعي، في تصريح صحفي، إن الاتحاد حريص على إعادة البريق والتوهج لهذه البطولة العريقة بعد أن شهدت فترة تقلبات في السنوات الماضية، لافتا إلى أن ذلك ظهر جليا خلال ما بذله الاتحاد في الجولة الختامية للنسخة الماضية من البطولة، والتي شهدت مشاركة رقم قياسي من السائقين، حيث وصل عدد المشاركين إلى 20 سائقا، وهو ما لم يحدث في أي من الجولات.
وشدد على ان الاتحاد ينتهج سياسة جديدة في استثمار تنظيم مثل هذه البطولات من الناحيتين السياحية والاقتصادية من خلال إقامة حفلي الافتتاح والختام في إحدى المناطق السياحية والأثرية الشهيرة داخل قطر، من أجل تسليط الضوء على هذه المناطق.. مشيرا إلى حدوث ذلك سواء في رالي قطر الصحراوي (كروس كانتري) والذي شهدت انطلاقته من الحي الثقافي “كتارا” أو رالي قطر الدولي الذي انطلق من منطقة سوق واقف.
;
واحتفظت الدوحة في الأجندة التي اعتمدت رسميا خلال اجتماع المجلس العالمي، الجهة المسؤولة عن إقرار القواعد واللوائح لسباقات الاتحاد الدولي للسيارات، الذي أقيم في العاصمة الفرنسية باريس، بموقعها في الموسم الجديد من الرالي الشرق أوسطي، إلا أنها عادت في الجولة الأولى والافتتاحية للبطولة من جديد بناء على طلب من الاتحاد القطري، وذلك بعدما تراجعت الموسم الماضي لتكون الجولة الختامية.
وستظهر الأجندة الجديدة من بطولة الشرق الأوسط بخمس جولات وهي نفس أجندة الموسم الماضي 2018، حيث تنطلق من الدوحة برالي قطر منتصف شهر مايو، وتحديدا خلال الفترة بين يومي الرابع عشر والسادس عشر.
وبعد استراحة لأكثر من شهر تقريبا ستنتقل المنافسات إلى الجولة الثانية المقررة في الأردن بين يومي الخامس والعشرين والسابع والعشرين من شهر إبريل، على أن تتوقف البطولة لمدة 4 أشهر تقريبا قبل أن تعود مرة ثانية بمنافسات الجولة الثالثة في لبنان خلال الفترة من الثلاثين من أغسطس وحتى الأول من سبتمبر.
أما الجولة الرابعة من الرالي الشرق أوسطي فستقام في قبرص خلال الفترة بين يومي السابع والعشرين والتاسع والعشرين من سبتمبر، وأخيرا تقام الجولة الخامسة والأخيرة من الرالي في الكويت خلال الفترة من 31 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر.
من جانبه، اعتبر عبدالرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية أن عودة انطلاقة بطولة الشرق الأوسط للراليات من الدوحة من جديد هو أمر طبيعي، خاصة أن استضافة الجولة الختامية من البطولة في الموسم الماضي كان هو الاستثناء والذي كان يهدف الاتحاد منه الاحتفال بالبطل العالمي ناصر بن صالح العطية وبإنجازه التاريخي في الفوز باللقب الرابع عشر على التوالي في البطولة محققا رقما قياسيا جديدا، وذلك في رالي بلاده وبين جماهيره ومحبيه.
وقال المناعي، في تصريح صحفي، إن الاتحاد حريص على إعادة البريق والتوهج لهذه البطولة العريقة بعد أن شهدت فترة تقلبات في السنوات الماضية، لافتا إلى أن ذلك ظهر جليا خلال ما بذله الاتحاد في الجولة الختامية للنسخة الماضية من البطولة، والتي شهدت مشاركة رقم قياسي من السائقين، حيث وصل عدد المشاركين إلى 20 سائقا، وهو ما لم يحدث في أي من الجولات.
وشدد على ان الاتحاد ينتهج سياسة جديدة في استثمار تنظيم مثل هذه البطولات من الناحيتين السياحية والاقتصادية من خلال إقامة حفلي الافتتاح والختام في إحدى المناطق السياحية والأثرية الشهيرة داخل قطر، من أجل تسليط الضوء على هذه المناطق.. مشيرا إلى حدوث ذلك سواء في رالي قطر الصحراوي (كروس كانتري) والذي شهدت انطلاقته من الحي الثقافي “كتارا” أو رالي قطر الدولي الذي انطلق من منطقة سوق واقف.
;